نهايه

17 1 1
                                    

" لقد أنتهت اللعبه بموت الشريره "
تضرب الهاتف بقوه علي السرير و تصدر صرخة شبه مكتومه
اروار :
اللعنه علي تلك اللعبه و علي من فكر في انشائها " تصرخ بالملل و الضرج "
لقد اختارت شخصيه الشريره اكثر من مره حتي احاول جعله لا تموت و لكن و للعنه
لا فائده
لترمي باقي جسدها علي السرير وجهه في منتصف الوساده
اروار :
انه مسكينة حقا لا تفعل شئ للبطله و لكن تقتل في كل مره انه تشبهني " ببعض الحزن و الهدوء "
مكروها من عائلته ليس لديه اصدقاء وحيده لا حب لا اهتمام
فقط وحيده مع عزلته
" تنظر الي غلاف اللعبه الخارجي "
حتي انه مكروه في هذه اللعبه و لا يضعوها في الخلفيه حتي

تتقلب لتنام علي ظهرها تنظر للسقف تمعن ليطرق احدهما الباب و يقطعهاعن تأمله لتقف بخطوات ثابته و تفتح الباب و تتجمد مكانه
اروار :
شون ماذا تفعل هنا " بصدمه "
ليدخل و يغلق الباب وراءه
شون :
كانت ابحث عنكي في كل مكان منذ ان انفصالنا لكن لما لستي سعيده بوجودي
اروار :
شون اعتقد انني قالت لك اننا بالفعل انتهينا
شون :
لهذا انا هنا لانهي كل شئ " بأبتسامه بارده و يخرج سكين من جيبه الخلفي "
لتتجمد مكانه و تتراجع بالوراء
اروار بأرتجاف يظهر كليا في صوته :
شون لا تفكر بهذا حتي لا تندم ارجوك
شون :
ليس لدي مانع بالندم ما دمتي سوف تموتي معي
ركضت الي غرفته بسرعه و فعل هو بالمثل تحاول اغلق الباب بقوه لكن هو اقوي منه
اروار ببكاء هستيري :
شون توقف عن هذا من فضلك توقف
الي ان ركل الباب بقوه لتسقط علي الارض تنظر له بخوف شديد و تزحف للخلف
شون :
لقد قالتي كل شئ انتهي لهذا سوف انفذ امرك حبيبتي سوف انتهي منكي و مني

تقسم انه رأت الجنون في عينيه حولت رمي أي شئ عليه حتي استطيع الهرب
لكن اعتقد اني اثرت جنونه اكثر مما جعله يسحابني من قدمي يعتليني يبدأ بطعني
لم تكن مره او اثنين بلا الكثير و لا اعلم كما لان توقفت انفاسي بالفعل في الطعنه الاوله ولم اشعر بأي الم الا تلك الدمعه التي تسقط من عيني حسنا انا الان اشعر بشئ غريب مازلت الي الان اتنفس و يمكنني تحريك جسدي الم امت ؟!

تحاول فتح عينه بقوه المره الثانيه الثالثه و نجحت تري ظلام دامس في الارجاء و هي ترتدي نفس ملابسه التي كانت به منذ قليل لتسمع صوت في جميع الارجاء من حوله

..... :
اروار
اروار :
نعم
.... :
هذا غريب
اروار :
ما الغريب ما عدا صوتك الغريب هذا
.... :
حسنا علي الاقل اعتقدت انكي سوف تخافي كما يحدث في كل مره اتحدث مع احد في المقام الاول " بهدوء و لطف "

لتجلس اروار علي الارض و تتربع

اروار :
حسنا تبدو لطيفاً لهذا لا اشعر بالخوف اتجاهك " بهدوء و عدم اهتمام "
.... :
ام ان حبيبك جعلك بالفعل لا تخافي من شئ
اروار :
حسنا لم اتوقع هذا التخمين الصحيح بالفعل " ليرتجف جسدها "
.... :
يمكنك ان تريحي اعصابك لن يأتي الي هنا

The Perfect Red ..Where stories live. Discover now