مشَاعـر 2 : بِدايـةُ الأمر

2 1 0
                                    

( بسم اللّٰه الرحمـٰن الرحيم )


كُنت جالسًا أتصفح هاتفيَ أرى قصص الناسِ وحالاتهم أو سَناباتهم في حساباتي ،

لكن حقيقةً كنت انتظر دخولك !

أردت إخبارك العدَيد من الأمور عن ظهور جزء للقصة التي نقرأها !

وَعن أنني سعيد لطول علاقتنا ورأيت أحدهم يُعلن في حالتهِ أن قصتنا ستحصل على تكملةِ للأحداث !

وكم أسعدني ذلك الخبر وعلمتُ أن سعادتكَ ستكوُن أضعافاً فقد كنت تدعمه منذ سنوات بالفعل! فأردت أن أخبرك إياه بنفسي..

لا أعلم أكان حماقةً مني؟
أم أنني حقاً اعتقدتُ أنك لن تعرِف!؟

لقد قُلت ذكرتُ سابقاً كم أنت مُعجب بهم، فكيف لن تتابّع الأخبار خاصتهم؟

-

كانت الساعة لاتزال في الـ١٢ وعلمتُ بعدها أن الأستوريةَ خلفهَا من ذات الشخص المُعلن عن عيد ميلاد شخصيتي المفضلة هو اليوم..

فرحت!

وابتسمت!

وأضحكنِي تعليقُ كاتِبه بأنه لن يحتَفل بها لكونهِ يكرهها بالفعل، فبعد كل شيء شخصيتي المُفضلة كانت شرير القصة الحقير والذي ينوي قتل الجميع لسببٍ مهجول

واه يا أخضر لا أزال أفضله حتى الآن، لقد كان إعجابي الأول لدرجة عدم التوقف عن الترثرة عنه والتفكير بالسبب الذي أوصله لهذا الحال

وبماَ أني معجب مازحت المـذكُور ووجدتهُ قد حنُق لما قُلت ذلك،

لم أفعل شيء ولم أقل شيئاً كبيراً حديثنا كان تافهاً مجرد اطراء لشخصيتي،

وهو ذمها فأخرجت عيوب شخصيته لأجدهُ يدي علي!

كنت على وشكِ تخفيف الأمور لولم أُنادى من قِبل أحدهم لأبتعد سامحاً لطرف ثالث بتدخلَ

و أتعذّر عن ذِكره فأنت تعرفُه من كثرةِ اِخباري لك القصة حتى تفهم

ثم أغلقت الهاتف وأخذت الأمر كمزحة وضحكة واتجهت لرسم، كل ذلك بالليلة التي انتظرتك لأبكي عندك وتخفف عني الأمر

___

ثُم مر الأمر على خير كما اعتقدتُ أنا حتى دخلت مع الساعة الثالثة ليلاً لأجد الشجار قد وصلَ للحظر والشتم

مَع النشر أني شخص مزعجٍ بالفعل وابتدئت سنة صاحب الحساب بشكل سيء،

واحزر ماذا؟

كان صاحب الحساب صديقتك..

نعم.. تلك التي سبقتني وعرفتك..

كانت تلك أول سقطة قلب مريت بها بالفعل

لا أزال أتذكر الغثيان الذي انتابني ذلك اليوم

والهلع الذي قشعر جسمي وجعلني ارتجفُ وأردد يال الهول

لقد صنعت أول عداء لي مع الحساب الذي افتحتُ حسابي لأجله!

ليس هذا فحسب، بل مع صديقتك المُفضلة والتي كنت على استعداد لترك الجميع لأجلها بالفعل

لقد خفت جداً يا أخضر..

لقد خفت لدرجة أنك حين جئت ذرفت الدموع لك عن الرسم،

والحقيقة أنني كنت أبكي علاقتنا لأنني أحسست بالخطر..

فقد كنت أعلم أن الأمر لن يسري على خير..

ولعله كان سيفعل لولم أقاتل بستماتة لأصحح الأمر

__

يتبــــــــع

*تنفض الغبار*

مرحباً يارفاق؟

مر وقت طويل.. أعرف تقريباً نشرت البارت الأول نهاية ٢٠٢١

وكانت هنالك بارتات قد كتبتها بعدها غير مكتملة

لكنني منذ تلك اللحظة لم أنشر بها شيئاً لنشغالي بكتابي الآخر الخاص بالإينفب:

"مشاعر اينفبية"

ثم لمّا أكملتها بت مرهقة وقلت لنأخذ راحة، من كان ليتوقع أن راحتي تحمست وباتت سنة ونصف؟

لم أكن أفكر بالعودة لكتابتها حقاً، كنت على وشكِ إعادتها بين مسوداتي لولم أرى أنها حصلت على اهتمام في الإسبوع الأخير من سنة ٢٠٢٣ حتى الان ليناير ٢٠٢٤

على كل، عدت لإكمالها فأتمنى التصويت على الأقل ❤.

لنرجوا أن تصبح مكتملةً مع الباقين

_♕_
إن لم تستطع ترك المعصيات فزاحمها بطاعات: أستغفراللّٰه العظيم واتوب إليه
سبحان اللّٰه وبحمده ، سبحان اللّٰه العظيم
الحمدلله دائمًا وأبداً
لا إلهَ إلاَّ اللّٰه ، وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إليك أيها الغريب | To you strangerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن