Chapter 24

17.6K 833 34
                                    

سـانـدرا***

كنت التهم كل ما أعده الي أنها المره الأولى التي يطبخ فيها أحدهم لي وطعامه ليس بهذا السوء أنه لذيذ جدًا نظرت له بطرف عيني وهو مازال في نفس الوضعية واضع كف يديه تحت ذقنه وهو يراقبني ابعد نظرة حالمًا رن هاتفه وصولًا للرسالة أخرجه من جيب بنطاله ثّم وجهه نظره نحوي واردف
" ما هو القياس الذي يناسبكِ عند شراء الملابس ؟ "

قياس ! لماذا يسأل عن قياسي أوه لقد قال أنه يحضر كل ما أريده هل الملابس من ظمنهم سحبت يديه وكتبه الحرف على باطن يديه عندما أنتهيت همهم لي ثم عادت لهاتفه واردف
" سيأتي مايكل بعد قليل وسيحضر لكِ
ما تحتاجينه "

سحبت كراستي ثم فتحت ورقة بيضاء وكتبت له بعد ما أنتهيت رفعتها نحوه
" لماذا تفعل كل هذا ؟ ، هل أنت تغريني بكل هذا ؟ "

قهقه بصخب واجابني
" هل انا أفعل هذا "

عبست واومئت له ثّم كتب من جديده ووجهتها نحوه
" أنت شخص غريب لقد سايرني اثناء الطريق واحضرني الى هنا بنيه اختطافي وطبعًا هذا لن يدوم للأبد ، أنها مثل اللعبة التي ستنتهي اليس كذلك سيد فاليوس ؟ "

صمت ولم اجيبه لأكمل بعد ما أمليت الصفحة
" لماذا لا تقول إي شيء ؟ ، هل هناك مايصعب قوله ؟ "

قرأة ما كتبته لتتبدل ملامحه لحزن ثّم اومئ لي واردف
" اجل ، هناك ما يصعب قوله "

استقام بعد سماع صوت الباب ألتفت نحوي واردف
" لأبد انهُ مايكل "

حدقت نحوه وهو بعد ما فتح الباب حمل الأكياس واغلق الباب بقدمه وعاد لجلس بجانبي ووضع الأكياس على الأرض واردف
" حسنًا كل هذا لكِ يمكنكِ رؤيته ، وانا سأذهب فلدي عمل أقوم به "

همهم بالمغادرة حدقت بالأكياس لقد أحضرهم من أجلي لكنني قد ضغطت عليه بالكلام ، أوه أشعر بتأنيب الضمير الان تنهدت ثّم استقمت وأخذت كراستي وقلمي معي وهرولت لنفس المكان الذي ذهب له فتحت الباب ولقد كان مجهزًا بكامل أناقته مرتديًا بذلته الرسمية معه ربطة العنق ولقد كان شاردًا الذهن

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن