Chapter 32

14.9K 724 75
                                    

فـيولـيت***

خبئت نفسي تحت الغطاء ودموعي تنهمر كان لدي الكثير لقوله أردت أخباره أن قلبي قد تعلق به وعقلي يفكر به لكنه قد ذهب انا لا أفهم لماذا اعتقلته الشرطة ماهي التهمة الموجهة اليه لقد وعدني بان يعود سأنتظر ان يعود الي ، مسحت دموعي حالمًا سمعت صوت فتح الباب أخرجت رأسي واستدرت أنها تلك المرأة التي كانت تتمسك بي وليس هذا فقط لقد حملتني على كتفها وأدخلتني الى الغرفة عبست قليلًا وهي تحدق بي ثم تمتمت
" هل هدأتِ أخيرًا ! "

تجاهلتها وعدت اغطي وجهي لأشعر بالسرير ينخفض لقد جلست سمعت تنهيدتها ثم اردفت موضحه لي
" انا ادعي فيليا وبالمناسبة أعرفكِ منذ وقت طويل عرفتكِ عندما كلفني الزعي أوه أعني الرئيس بمراقبة وضعكِ وانا من اوصل لجدكِ عقد الزواج كنا نتحدث عنكِ بصيغة "عروس الرئيس" لقد كان جدكِ يخاف عليكِ من بعد رحيله ترككِ برعاية الرئيس وأنتِ تعلمين كم هو يحبكِ وكم كان ينتظر لمعرفة أخباركِ وانهياركِ الان سيجعله قلقًا فقط هل تريدين ذلك له ؟ "

استمعت الى كل لكلمة قالتها كانت محقة ما أفعله لن يغير شيءٍ سيضرني فقط اخرجت رأسي ثّم نفيت برفض ابتسمت ابتسامة صغيرة واردفت
" جيد ، هل أنت جائعة لم تاكلي وجبه الغداء بعد هل ترغبين بشيء ما ؟ "

هززت رأسي واجبتها
" لا ، أشتهي عصير الفراولة واليمون ومعه مخلل "

رئيت على وجها الاستغراب وهي تحاول معالجة ما قلته انا فقط اخبرها بما اشتهي عقدت جبينها ثم تمتمت
" كيف تشربين شيءٍ حلو وبعده حامض هذا ليس جيدًا عليكِ الأكل الطعام وليس هذا "

عبست وقضمت شفتي السفلية ثّم تمتمت
" انا أريد هذا بشدة سيدة فيليا "

رمشت عده مرات وقهقهت بصخب
" أنتِ لطيفة للغاية أشك بأنه الرئيس
لم يكلك بعد "

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن