38 • حفلٌ دامي

6.7K 479 120
                                    

-

















" سيبدأ الأمر قريباً ، ليون يُهيمن لا تنسى ما قلته لك تاي "

" سأفعل ، كيتين بأمان ، سأحميه و أحرص على ألا يرى شيء "

" لكني أُريد أن أرى ! "

إشتكى الهِر للنمر الذي رفض رفضاً قاطعاً و أخذ القط في حضنه ليضمه لصدره و يمسد شعره بلطف .

" حين أُخبئ وجهك لا تُحاول الإلتفات ، هذا الجانب الوحشي من عقوبات الأُسود لا يريد منك ليو أن تراه "

" وحشي لهذا الحد ؟ "

" أجل ، عندما يقرر الأسد بحد ذاته أن يثأر فهو يكون عازماً على قتل من سيثأر منه ، و من سيقف في وجه ثأره كذلك ، الأُسود ليست الأقوى لكنها الأشجع ، و الأكثر حمايةً كذلك "

" تعني- "

" أجل ، ليو سيغدو قاتلاً اليوم "

" لا أريد ذلك ! لا أريده أن يكون قاتلاً ! فقط يعاقبه بقطع يده أو ما شابه لا أن يقتله ! "

" تأخرت جونغ كوك ، ليون ظهر بالفعل و لن نتمكن من كبحه "

الخوف هاجم القط الذي عاد بعيونه لشريكهم الذي ولج الساحة بِخُطى ثابته عكس ما يحوم داخل صدره حتى وصل للأسد المُكبل هناك لنيل عقابه .

-

" أ تعلم كم إحترق قلبي عندما رأيتك فوق شريكي ؟ تعتليه ؟ تلمسه ؟ و الآخر يرتجف خوفاً بسببك ؟ أ تعلم كم رغبت بتمزيقك لتعرف مدى غضبي و حقدي لإيذائك شريكاي ؟ "

سأل ليون مُتروياً و هو يجلس جوار الأسد ليمسك شعره بقوة و يرفع وجهه له ينتظر منه قول أي شيء غير الضحك .

" حتى شريكتي لم تسعدني بقدر سعادتك و شريكك يبكي تحـ- "

لم يُكمل فور إنقباض يد ليون على فكه و باشر ضغط مفاصل أصابعه بإبتسامة مُستمتعة لما يفعله .

لوى يده للجانب الأيسر بقوة يستمتع بصوت فرقعة فك الأسد لخلعه له للجانب و تحطيم مفصل فكه و هو يتحرك تحته مُكافحاً ما يقوم به ليون .

إلقاءه نظره على شريكاه اللذان يُراقبانه من المُدرجات جعل تاي يُخفي وجه كيتين المذعور في صدره و يشد عليه كي لا يرى القادم .

صوت الصرخات جعل تاي بدوره يخفي وجهه في رأس كيتين كي لا يرى كيف لا زال الأسد يتمسك بإبتسامته الحقيرة و هو يعض يد الأسد اليسرى و يمزق أعصاب معصمه بأنيابه قبل سحبها بأقوى ما يستطيع لرغبته بإقتلاع يده بفمه .

" ليو سيقتله ! يجب أن يوقفه أحد ! "

" لا تفكر بالتحرك كيتين ! لا تلتفت حتى ! "

" لا أريد أن يُصبح ليو قاتلاً ! "

حاول النمر أخذ لمحةٍ سريعة نحو شريكهم لولا أن ما رءاه لهول صدمته جعله يُرخي ذراعيه حول كيتين ليلتفت بدوره .

يشهد شريكه يحمل يد الأسد الآخر قبل بصقها و إعتلائه يُؤهب مخالبه للإنغراس في صدره .

" لديك كلمة أخيرة لقولها ؟ لشريكتك مثلاً ؟ "

وجّه سؤاله إلى الأسد الذي بدأ النزيف و الألم يؤثر في ثبات وعيه ليتنهد و يقفل عيونه بسبب صخب جيمين في رأسه .

' لا تصل لذلك الحد ليون ! إكتفي بالعقاب ! '

' عليك شكري لتحقيقي رغبتك ، سأجعلك تنال شرف إعتصار قلبه بيدك كما أحرق قلبينا لما فعله بتاي و كيتين ، أ ليس ذلك ما أردناه جيمين ؟ '

' مجازياً فقط أيها الغبي ! "

' مفاهيم لغتك لا تُطبقها علي ، أنا أسد و لست بشر '

' ليون لا تتهور ! مؤكد تاي و كيتين ينظران ! '

لم يُبالي الأسد إلى ذلك الحد بهذا و بدأ إدخال مخالبه الحادة بالقوة في جلدة المستمر بالتمدد و النزيف و لا زال لم يشق طبقاته كلها بأصابعه .

" ليون لا تقتله ! "














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن