-
" سيبدأ الأمر قريباً ، ليون يُهيمن لا تنسى ما قلته لك تاي "
" سأفعل ، كيتين بأمان ، سأحميه و أحرص على ألا يرى شيء "
" لكني أُريد أن أرى ! "
إشتكى الهِر للنمر الذي رفض رفضاً قاطعاً و أخذ القط في حضنه ليضمه لصدره و يمسد شعره بلطف .
" حين أُخبئ وجهك لا تُحاول الإلتفات ، هذا الجانب الوحشي من عقوبات الأُسود لا يريد منك ليو أن تراه "
" وحشي لهذا الحد ؟ "
" أجل ، عندما يقرر الأسد بحد ذاته أن يثأر فهو يكون عازماً على قتل من سيثأر منه ، و من سيقف في وجه ثأره كذلك ، الأُسود ليست الأقوى لكنها الأشجع ، و الأكثر حمايةً كذلك "
" تعني- "
" أجل ، ليو سيغدو قاتلاً اليوم "
" لا أريد ذلك ! لا أريده أن يكون قاتلاً ! فقط يعاقبه بقطع يده أو ما شابه لا أن يقتله ! "
" تأخرت جونغ كوك ، ليون ظهر بالفعل و لن نتمكن من كبحه "
الخوف هاجم القط الذي عاد بعيونه لشريكهم الذي ولج الساحة بِخُطى ثابته عكس ما يحوم داخل صدره حتى وصل للأسد المُكبل هناك لنيل عقابه .
-
" أ تعلم كم إحترق قلبي عندما رأيتك فوق شريكي ؟ تعتليه ؟ تلمسه ؟ و الآخر يرتجف خوفاً بسببك ؟ أ تعلم كم رغبت بتمزيقك لتعرف مدى غضبي و حقدي لإيذائك شريكاي ؟ "
سأل ليون مُتروياً و هو يجلس جوار الأسد ليمسك شعره بقوة و يرفع وجهه له ينتظر منه قول أي شيء غير الضحك .
" حتى شريكتي لم تسعدني بقدر سعادتك و شريكك يبكي تحـ- "
لم يُكمل فور إنقباض يد ليون على فكه و باشر ضغط مفاصل أصابعه بإبتسامة مُستمتعة لما يفعله .
لوى يده للجانب الأيسر بقوة يستمتع بصوت فرقعة فك الأسد لخلعه له للجانب و تحطيم مفصل فكه و هو يتحرك تحته مُكافحاً ما يقوم به ليون .
إلقاءه نظره على شريكاه اللذان يُراقبانه من المُدرجات جعل تاي يُخفي وجه كيتين المذعور في صدره و يشد عليه كي لا يرى القادم .
صوت الصرخات جعل تاي بدوره يخفي وجهه في رأس كيتين كي لا يرى كيف لا زال الأسد يتمسك بإبتسامته الحقيرة و هو يعض يد الأسد اليسرى و يمزق أعصاب معصمه بأنيابه قبل سحبها بأقوى ما يستطيع لرغبته بإقتلاع يده بفمه .
" ليو سيقتله ! يجب أن يوقفه أحد ! "
" لا تفكر بالتحرك كيتين ! لا تلتفت حتى ! "
" لا أريد أن يُصبح ليو قاتلاً ! "
حاول النمر أخذ لمحةٍ سريعة نحو شريكهم لولا أن ما رءاه لهول صدمته جعله يُرخي ذراعيه حول كيتين ليلتفت بدوره .
يشهد شريكه يحمل يد الأسد الآخر قبل بصقها و إعتلائه يُؤهب مخالبه للإنغراس في صدره .
" لديك كلمة أخيرة لقولها ؟ لشريكتك مثلاً ؟ "
وجّه سؤاله إلى الأسد الذي بدأ النزيف و الألم يؤثر في ثبات وعيه ليتنهد و يقفل عيونه بسبب صخب جيمين في رأسه .
' لا تصل لذلك الحد ليون ! إكتفي بالعقاب ! '
' عليك شكري لتحقيقي رغبتك ، سأجعلك تنال شرف إعتصار قلبه بيدك كما أحرق قلبينا لما فعله بتاي و كيتين ، أ ليس ذلك ما أردناه جيمين ؟ '
' مجازياً فقط أيها الغبي ! "
' مفاهيم لغتك لا تُطبقها علي ، أنا أسد و لست بشر '
' ليون لا تتهور ! مؤكد تاي و كيتين ينظران ! '
لم يُبالي الأسد إلى ذلك الحد بهذا و بدأ إدخال مخالبه الحادة بالقوة في جلدة المستمر بالتمدد و النزيف و لا زال لم يشق طبقاته كلها بأصابعه .
" ليون لا تقتله ! "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁