17-HIS SPECIAL SIDE.

34.7K 2.6K 285
                                    

فوت وكومنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعُوا!

الفصل السابع عشر: "جانبه المميز!"

طلعت الرواية أطول من اللي توقعته💀
كانت الخطة عشر فصول والحين شكلهم بيوصلوا للخمسة وعشرين أو أكثر.

...

تَم سحبي إلى قاعة الجلوس من طرف روڤ حبيبة موريس المجنونة، موريس وليس موريتي!

"إجلسي وإبدئي سرد الأحداث الأن فلا أستطيع تصديق أنكِ حبيبته حقا وهو ينفصل عن الفتاةِ كل أسبوعين!"

أجلستني ونظرت نحوي بسخريةٍ قائلةً فأحسست بالإهانةِ مما جعلني أعاود الوقوف والتكتف بغضب أمامها.

"لاتستخفي بي ياهذه، لست حبيبته بل زوجتهُ المستقبلية ولست ڨالري فوجَر إن لم نتزوج!"

قلت بنفس الثقةِ والنبرة الساخرةِ ككل مرةٍ أذكر فيها الموضوع وحقيقةً كنت بدأت أظنني سأفشل بالأمر وسأهان بنهاية المطاف لكنني بقيت أشجع نفسي ..

"بربكِ حتى لو نجحتِ بذلك من تتزوجُ زير نساء؟ أ لاتخافين على مستقبلكِ مثلاً؟"

ردت علي بسخريةٍ ووقع كلامها علي كدلو ماءٍ بارد، لم أفكر في هذا ومعها حق، مالذي سأستفيده إن تزوجته وأنا على علمٍ تامٍ بأنه زير نساء؟

قد يتزوجني حقا لكن ماذا عن الخيانة؟ وكيف أتزوج شخصًا لا أحبه حتى؟

"لقد كان الأمر رهانا بيني وبين صديقتي، حطم قلبها وراهنتها أنني سأقوم بتأديبه ثم الزواجِ به!"

قلت أختصر الأمر أمامه ونظرت نحوي بسخريةٍ ثم تنهدت تسحبني للجلوس مقابلا لها.

"إسمعيني لربما لست أحبكِ بسببِ موريتي تلك ومغازلةِ حبيبي لكِ أثناء فترةِ إنفصالنا لكن النساء للنساءِ ومن واجبي أن أنصحكِ .."

قالت ممسكةً بيداي بنظرةٍ جديةٍ ونظرا نحوها بإهتمام أراقبها تتنهد.

"الحياة ليست روايةً تكتبينها ڨالري وطباع الإنسان صعبٌ جدا أن تتغير وحتى لو إفترضنا أنه أحبكِ فلا شيء يضمنُ لكِ ولائه، لاتجعلي حياتكِ تبنى على رهانٍ يافتاة!"

إسترسلت قائلةً وبدى أن كلماتها لمست شيئًا بي، معها حقٌ!

"إسمعي لست أقول أن ولائه مستحيلٌ لكنه صعب وقبل أن تتخذي خطوةَ الزواجِ منه عليكِ أن تتأكدي مئةً بالمئة أنه لا ينظر إلا إليكِ لأنها مسألةٌ تدومُ مدى الحياة!"

MEN'S TAMER.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن