مروضَ الخيولُ

96 17 14
                                    


في الحقيقة كنت لم أيأسَ بعد من أن أرى جيمينَ مرة أخرى، كنت أدرس كثيراً وفي وقت الراحة ،
كنت أفكر فيهُ رغماً عنيُ .


أقسمت أنني سأضربهُ عندما أراهَ ..
وضحكت على تخيلاتيُ أحياناً ..
ولكن .. يبدو الواقع أنني لن أراه مجدداً كما قال عمي جوناثانَ وأنهُ أصبح قصة خياليةَ .

ولكنَ ألامر ليس بيديُ أنا أحببتُه بِصدق، لن أستطيع التوقف عن حبه أبدًا ما دمت حيًة ، حسناً لقد تعودتَ علَى غيابهُ الطويلَ ولكنَ هناك شيءُ بداخليَ يخبرنيَ ان انتظرَه وانهض كلَ صباح على آملَ ان اراهَ أماميَ ، ورغمَ كل الايام التيَ مرتُ وانتهتَ ولمَ يظهرَ هو ، ولكنهُ سيَظل بداخلَ فؤاديَ للابدَ .

بالطبع كانت أيام الأَختبارات مملة وكريهة كالعادة، ومرت ببطء شديدِ .

تلقيت بعد الأختبارات مكالمة من صديقتي برينداَ، وكانت سعيدة جداً لأن وضعي مستقرِ .


مرتَ شهورَ الاختباراتَ وأخيراً انتهتَ وأخبرني عمي جوناثانَ أن علي أن أتجهزَ لأننا سوف نذهب إلى الريفً عند السيد آستورَ الذي عاد للاتصال بعمي جوناثانَ مرة أخرى مؤكداً موعد حضورناَ .


ولهذا انطلقنا بعد يومين فقط من نهايتها.

ذهبت مع عمي جوناثانَ فقط وكونا ثنائياً رائعاً خلال الطريق فقد كنا نصيح ونخرجَ رؤوسنا من نافذةَ السيارةَ ونلعب طوال الوقت ومع انهُ كان يقود السيارة إلا أنني كنت أجعلهُ يغني رغماً عن و اضحك عليهُ.


آتخذت يدي طريقهاَ لأغيرَ محطةَ الاذاعةَ بعشوائيةَ وتوقفتَ لأنني سمعتَ هذه الاغنيةَ عند مقطعهاَ

They said, "Just snap your fingers"
As if it was really that easy for me to get over
YOU

I just need time

Snapping one, two

Where are you?
You're still in my heart

وكأنَ المقطعَ قد خصصَ لهُ بالذاتَ لاحظَ عمي تغيرَ مزاجيُ وألتجئتَ للصمتَ وأنا انظرَ لـنافذة السيارةَ


~ شعور صعبَ عندما تتعلقَ بشخصَ كنت تحبهُ كثيراً ولكنَ الآن لا تعرفَ أين هو ..اضافةَ للمجهود الذي تبذُله كل يوم للتأقلُم على غيابه ، أن تُحاول جاهدًا ألا تبكي وأن تعتاد الأيام بدونه .. ثم فى لحظةٍ عابرة ، صورة أو حتى أُغنية تتذكرُ كل شئ فـ تبكيَ. ~

سأكتفي بالصبرَ حتىَ لو افنيتَ عمريَ بانتظارهُ سأنتظرَ
كانَ هذاَ صوتَ قلبي ألذي يذكرنيَ دائماً

جنـَدي بـاروَس PJM Where stories live. Discover now