سيد الظلام

روٌأّيِّةّ سِـيِّدٍ أّلَظُلَأّمً 4

أّلَجّـﺰء أّلَرأّبًعٌ
روٌأّيِّةّ سِـيِّدٍ أّلَظُلَأّمً
كان الطبيب يفحص سهر يامان بالخارج ينتظر خروجه يجوال امام الغرفه كان عثمان يقف يترقبه متسائلا ما به لما كل هذا التوتر هل لانه نادم على مافعله بها قائلا هل هذا يعرف الندم
يخرج الطبيب يقترب يمان بهدوء مابها
قال لقد تعرضت لصدمه جعلتها تفقد الوعى الان هى بخير لقد استيقظت قائلا زال الباس ليغادر ومعه عثمان عند باب المزرعه خرج الطبيب تاتى فاطمه تسال زوجها عن ماحدث للفتاة
قال لااعرف ولكن الطبيب يقول تعرضت لصدمه قويه لهذا فقدت الوعى
قالت انه صغيرة لم تشاهد من قبل مثل غضبه
لقد اخافها قال عثمان اصمتى هل تريدين ان يسمع ماتقوليه ليقتلعك من هنا
قالت نادمه على اننا اخبرناه اشعر انها ابنتى ربما لاننا لم ننجب اطفالا تنزل دمعه من عيناها قائله الان ماذا يفعل بها
قال لاتقلقى وهو يلتفت حوله فلاش باك لقد اخبر السيد غسان بامر الفتاه انها مريضه وهو الان سياتى ليلحق بها
قالت انت بارع ولكن اذا وجد حفيده هنا سيسالك من اخبره بامر الفتاة ماذا تفعل
قال لاتقلقى من هذا كل شئ مدبر فاطمه اذهبى انتى الى المطبخ واتركينى لاكون باستقبال السيد غسان هيا
يامان يجوال يريد ان يدخل اليها متردد ان تسوء حالتها ولكنه يريد ان يعرف كل شئ



........
يدخل بهدوء كانت مستلقيه على فراشها عندما نظرت اليه تتسارع انفاسها خوفا ورعبا متسائلتا من هذا وماذا يريد؟ لتعتدل من جلوسها لتقف مستقيمتا على الفراش ماذال لونها شاحب
قال اهدائ لن اقترب او اوذيكى يشير اليها بيده لكنها صامته يقول اجلسى لدى سوال واحد فقط لتجيبى عليه ثم اغادر تمام
تبتلع رمقها نظر الى عيناها الخضراء بلون الزمرد من انتى وماذا تفعلين هنا؟
فى تلك اللحظة ياتى غسان من الخارج يدفع الباب مفاجأة ليامان ايضا سهر تقفز من الفراش لتختبى خلف ظهره ولم تصدر صوتا
قال له يامان ماذا تفعل هنا؟
قال عجبا جدى انت كيف عرفت بشانى واننى متواجد هنا من اخبرك اننى هنا لاقتلعه من مكانه وهو يعتصر قبضته فى تلك اللحظة تنظر سهر باختباث الى وجهه وكيف يغضب عندما قال جدى عرفت انه الحفيد الذى حدثها عنه غسان اكمل يامان حديثه الم تخبرنى جدى من اخبرك وايضا من هذه الفتاة
قال لتغادر الان ابنى نتحدث فيما بعد ساشرح لك الامر يتمتم بغضب هل تهزى جدى كيف اغادر دون ان اعرف مايحدث اخبرنى الان لن اغادر الا ان تخبرنى من هذه؟وماذا تفعل هنا؟
بعد اصرار من يامان وخوف سهر حسم الامر قائلا انها حفيدتى ايضا شقيقتك لتقع كلماته كالصاعقه عليه اذنيه
قاىلا ماذا تعنى جدى اهذه مزحه كيف حفيدتك وشقيقتى اقول من هذه لاتثير غضبى عليك جدى تعرفنى جيدا لااحب المزح
قال وهو يحاول ان يقوى امامه اخبرتك انها مثلك حفيدتى وشقيقتك نظرت سهر الي غسان متحيره تريد ان تعرف ماهذا لما يخبره انها شقيقته هل لينقذنى
صاح يامان غاضبا ماذا تقول انت جدى لاتختبر صبرى يعتصر قبضته عادت عيناه ثاقبه عابث الوجه كيف يعنى
قال ساخبرك ولكن لنذهب من هنا وانا اخبرك الا تدرك كيف ترتعب شقيقتك الصغيرة صاح من الغضب لسماعه كلمه شقيقتك كيف لها ان تكون شقيقتى يوجد شيء داخله لايريد تصديق كلام جده ليغادر المكان يملؤه الغضب مع العديد الى النظرات التى يحاول منعها عن سهر