𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒¹⁸

298 51 35
                                    

أستمتعُوا و لا تنسُوا الڤوت و الكومنت 💋
- فيه مشاهد ربما البعض مش هيرتاح و هو بيقرأها ، تقدر تعمل سكيب للمشاهد دي -

. . . . . . . .

- بعد مرُور ثلَاث سنوَات -

صوت مُنبه الصبَاح صدَح في أنحاء ذلِك البيت مُتوسط الحَجم ، إنهُ الصبَاح بِالفعل و هو وَقت الإستعدَاد لِكُل أنوَاع الأعمَال و الأشغَال ..

أغلَق المُنبه ثُم جلَس علىٰ طرَف السرِير ، يَمسح وجههُ  يُبعد عنهُ النُعاس مُطلقًا الصُعداء مِن رئتيهِ ، إستعَاد نشاطهُ و أبعَد الخمُول بعدما إغتَسل و إرتدىٰ ملابِس عملهُ ..

إتجَه نحوَ غُرفة إبنتهُ الصغِيرة لِيُفيقها ، فتحَ أضوَاء تِلك الغُرفة التى يدمِج اللّون الثَلجي و الزهرِي القُطيّفي بينما يُوجد نجُوم مُلتصقة في نهايَات جِدار الغُرفة مِن أعلىٰ تُضيء عِند حلُول الظلام ..

" فتَاتي و أميرتِى الجمِيلة "

هَتف و هو يجلِس لِجانبها ثم ضغط علىٰ أنفُها بِرفق لِيُزعجها فَجعَدت أنفُها بِالفعل مِما أدىٰ إلىٰ إبتسامهُ ، ضغط علىٰ وِجنتيهَا بِخفةٍ لكن قُوتها كانت أكبَر مِن المرة الأولىٰ ..

" حثنًا .. لقد إثتفَقت ، صباح النُور أ..أبِي "

أردَفت في البدَاية و هي تَحِكْ عيُونها ثم نظرت إليهِ بِتَبسُمٍ بَشُوش في النهَاية ، حمَلها و وَضعها علىٰ فخذهِ ثم قَبَّل جبِينها ..

" صبَاح الزهُور يا زهرَتي الحُلوة ، هيَّا قُومي بِالإغتسَال "

أنزَلها في النهايَة ثم دفعَها ناحيَة الحمام حتىٰ دخلت و هو ذهب لِخزانة ملابسها لِإختيار لها الملابِس ، و بَعد إنتهائهُ إتجهَ لِأسفل حيثُ المطبَخ لِإعداد الطعَام ..

خلع مِعطفهُ الرَمادي ثم بَدأ بِتحضير الإفطَار لِكليّهما ..

بِالرغم مِن عدم ثقتهُ بِأحدٍ سِوا إبنتهُ لكن يشعُر أن حياتهُ مثاليَة لِحدٍ ما .. و هذا الحَد ذو نِسبة كبيرة لكن ليست كامِلة ..

دقائِق عدِيدة حتىٰ سمع صوت خطوَات تقتِرب منهُ فعَادت الإبتسَامة لِشفتيه حالما شعَر بها تحتضِن خصرهُ و تقِف بِجانبه ..

" هل .. هَـ..هل ترغَب بمُثاعدتي ؟ "

تحدَثت و هي لازالت تحتضنهُ حيثُ كان وَجهُهَا عِند أعلىٰ خصرهُ ..

" أسُاعدكِ بِماذا ، أميرتِي ؟ "

" لا "

نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن