أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه
🥀
يشتـاقُ لها بِڪُل ما ورَاء الڪلِمة مِن لَوعـة!
فلا أحـد مِثلُها، وإن ڪان بعضُ الجمـالِ يُشبِهُها
فڪانت ولاَتزالُ الأجمـل. لم يرأف أحدٌ بِقلبِه الذي
إنطفأ لِفراقِها؛ فلم يذُق مِن بعدِه طعمًـا للسّعـادةِ أبدًا
هوَ الذي ڪان ملجئًا لها ويلجأُ إلَيها، صـار منزِلهُ
يخـلو مِن نغمـةِ حُروفِهـا، وَدِفء أحضانِهـا.وَڪأنّ القـدر يلعبُ لُعبتهُ، فبعدَ أن فرّقتهُ عنهـا
الأيّـام، جمعتهُ بِها الأحـلام، فأضحى لا يرتـاحُ حتّى
يبڪِي ڪلّ لَيلة. يتذڪّرُها في ڪُلّ لحظةٍ ومَوقِفٍ
وَثـانِيَة، يراهـا في ڪُلّ الأمـاڪنِ والأرڪان
ويحتاجُها في ڪُلّ الأوقاتِ والأحيان.فترةٌ مِن الزّمن شهِدت حسرةَ البُندُقيّ
وشجَنـه. فبعدَ أن عثـر حرّاس السّيّد جيـون على
اِبنتِه آرِي وقاموا بأخذِها، إهتزّ قلبُه فزعًا على صَوتِ
ثَورتِها بوجوهِهم فإنزلقت قدمُه لِيسقُط مِن أعلى
الشّجرةِ ويفترِش الأرضَ مُنادِيًا علَيها بِقلبِ
أبٍ مڪسور ڪستهُ الدّمـوع.ڪان ذلك تزامُنًـا وقدُوم الأدعجِ الذي رأى
ڪُلّ شيءٍ عن بُعـد، فأطلقَ العنان لِقدمَيه ناحَ الأصغر
يتفقّدُه بوجهٍ مخطوفِ اللّون. هوَ قد إتّصل على
هاتِفهِ الأرضيّ مرارًا حتّى يطمئِنّ عليهِ، ولإنّه لم يجدِ
لهُ أثـرًا إضطُرّ للخُروجِ والبحثِ عنه.وَهاهوَ ذا الآن يجِدهُ بحالٍ يُرثى لها، ثيـابُه
مُتّسخة جرّاء صُعودِه وتوغّلهِ بين أوراقِ الشّجر
قدمُه بِها خُدوشٌ دامِية مُتفاوِتةُ الحِدّة، بينمـا طلائِعُه
البهِيّة إرتدت ملامِح الحُزنِ والأسى، مُخلّفةً تِلك
الدّمعة المرڪونة أسفل وجنتِه الزّهرِيّة
مِن فرطِ إضطِرابِه.«تايهيـونغ! ما الذي حدث معـك؟!»
فاهَ الأدعجُ مُتأمّلاّ خِلقةَ تايهيـونغ
البـريئة، يمسحُ بِرفقٍ على وجنتَيهِ ثُمّ يحتوِيهِ
بحُضنٍ أخوِيّ دافِئ. يونغِي ومنذ أن رأى
البُندُقيّ قد عزمَ على حِمايتِه والبقاءِ
معهُ حتّى يسترجِع اِبنتـه.
أنت تقرأ
والِـد : لأنّكَ أبٌ عظيـم
Fanfiction«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُمره، فڪيفَ سَيقوم بتربيةِ ابنتِه بمُفرده، وَمـاذا سَيفعَل لِلحِفاظ علَيهـا تحتَ تهديـد السّلُطـات! ♠ قصة جانبيّة لرواية رمـادي، إذا كنت لا...