1

96 19 9
                                    


انِا اعمَلُ هنِا لثلاثِ سنوات
لِكنْ هذه اوَل مِره ألاحظُ
فِتىٰ بمَثـل جَمالـه
هِل هِو جديد هِنا.

اقتربتُ ببطءِ لتحدثَ مِع زمِيلتِيٰ
بالعِمل سيليٰ لهَمسُ بخفوتِ شديد امَامها

"سَيلي مِن ذاكَ هِل هِو جديد هِنا.؟"

نظرتَ لِي تِحاول كتِم ضحِكتها
لتهمَس بِنبرة تَاكدُ تِسمع

"انِه جِيون كوكَ يا فِتاة مؤسسُ
هذه شِركه كِان برحِلة عِمل
لِخمسَ سنوات بـ إيطَاليا
والان عَـاد إلى سيؤول لكِن لا اخفيكِ
اصبحَ اكِثر وسَـامة."

احِمر خدها اثناء تِحدثهَا
عنِه وهِي حقا تبدوُ واقِعـة له همهمتُ
بخفوتِ لِتجه نحَو مِكتبيٰ واكمَل
عملي اليومِي

.

..

وبـعد خِمس ساعاتِ مِن العِمل
المتواصَل اكادُ غِير قادرة
عل تِحريكَ جوارحِي
بشكِل طبيعي بسببَ جلوسِي
امَام هذا حَاسوب لعين انـه
يفنيٰ كِياني لكِنني تذكرتُ اننِي مِن
اختار هذا العِمل ويَجب
ان اكِون مسؤولة عن قرارتيٰ
ابتعدُ عنه لـ اطفئى اضاءة
المَكان واتِجه مِباشرة
لمِنزل لانِها السَـاعة العِاشرة
مساءاً بالفعِل اخذتُ سِيارة
اجَرة مِن شدة تعبي
اغلقتُ مُقلتاي لوهِلة، وبعد
عدة ثوانِي استيقظُ عِل
صوت صَاحب أجَرة.

" احممُ يا انِسة وصِلنا لوجهتكِ"
اردفَ كلامِه بنِبرة طيبة.

" أوه اشكركَ سِيدي تفضل حقكَ"

اعطيتهُ نِقود واسرعتُ للبناء الذي
اسكنهُ بـه وعند صعوديٰ
عل درج بخطواتِ مُلهكة واضحُ
التعب عِل جِسدي اسِمع صوت
ينادينيٰ بخفوتِ.

" جَيني حُلوتِي "

لـ استديرُ وابتسمُ لا ارادياً
لمَا تراه عِيناي انِه تَايهيونغُ.

" كِلُ عامّ وانتِ بخيرَ حُلوتيٰ "

ليسَحبنيٰ لِحجره ويعانقنيٰ بقوة
هَامساً بكِل رومًنسية.

" شكرآ لك تاتتي احبكَ حقآ
بالفِعلُ، نسيتُ انِه يومُ مِيلادي"

قلتُ ذلكَ الكلامِ وانا عل وشكِ
النوم بين احضانه لشدة تِعبي
ليَهمس تايهيونغ امَام شفاهِي
بنبرة اثارة

" حلوتيٰ لا تِريدُ البقاء مِعي
انا لمْ اقترب مِنها ابدا وهذا
الامِر يدفعنيٰ للجَنون"

ابتعدُ عنه ببطءِ لمسكَ يداه
ولـ اهمسَ بَهـدِوُء و اعين مُغلقة

" عزيزي تايهيونغ نحَنا قلنِـا
انكَ لنْ تلمَسنيٰ الا اذا تقدمتَ لخِطوبتيٰ
صَحيح ونحَنا صغار عِل
هذآ كِيف تتقتربُ مِن فتاة
فِي التاسعة عشرة مِن عمِرها
وانتَ بالرابعة والعِشرين؟!،"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مِـغريٰ للِقبلُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن