الحلقه الثامنة 2.(أنا فين)

30.4K 1.3K 159
                                    

متنسوش الڤوت
............
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺.. كل من ليها نبي تصلي عليه🌼
.........
مرا اليل بكل مايحمله من عناء وقهر علي البعض ليشرق نهار يوماً جديد حيث كانت الساعه ال(11 و10دقائق) وبالأخص داخل منزل عائلة الأستاذ فتحي وزوجته وابنتهما نور تلك المسكينه التي ظلت جالسه طول اليل وهي تبكي حرقا علي ماحدث معها ومعا أهلها"


مالك قاعده كده ليه يا نور. "؟
استدار وجهها إلي والدتها التي اقتحمت عليها الغرفة ووجهها أيضا يملائه الحزن فلا أحداً منهم يصدق حتي الأن ما حدث ليلة أمس."

مفيش يا ماما بس كنت بفكر في شوية حاجات"!

أقتربت منها والدتها وجلست امامها ورتبت علي يدها بإبتسامة حزينه......
متفكريش عشان كل ماهتفكري مش هتلقي حل لأسالتك"

أنا حسه إني قربت اتجنن"مش مصدقه أن غزل هربت امبارح ولعبت بينا كلنا". لاء وكمان مامة مازن تفسخ خطوبتي من مازن من غير مايقولها اي حاجة أو حته يحاول أنه يتمسك بيا ؟ "

سألت والدتها بقهر وعيون تنهمر علي وجنتيها لتقترب منها سوسن وتضمها وتربت علي ظهرها بيائس.....
مازن مكنش يستهلك أحمدي ربنا أنه خلصك منه".. اما بقا غزل فاربنا يسامحها علي اللي عملتوا فينا وكسرتها لينا ادام الناس "!
وتصمت الأم وتبتعد عن ابنتها وتنهض لتاخذ شهيقا عميق وتخفي دموعها
لتردف ببعض التماسك....
من النهارده غزل بالنسبالنا اتجوزت وراحت بيت جوزها ومش هترجع هنا تاني. "! وكل اللي علينا اننا ندعلها أن ربنا يسامحها علي اللي عملتوا فينا".. وندعلها أن الشاب اللي هربت معا ميغدرش بيها ويكسرها لبقية العمر ."؟ ياله قومي اغسلي وشك وتعالي عشان تفطري"

وتذهب سوسن بعدما انتهت من الحديث أما نور فلم تستطيع أن تتماسك بلا كورة جسدها علي السرير وغطت رأسها لتبكي مجداا"....
......................
وفي مدريد عاصمة اسبانيا كانت الساعه
ال10و.10 دقائق.. لأن فرق التوقيت بين مصر واسبانيا ساعه واحدة.. "... وداخل غرفة كبيره واسعة في فندق Vincci Capitol.. أحد أشهر فنادق مدريد..".. فتحت غزل عيناها ببطئ شديد بسبب أثار حقنة المخدر لتنهض وتتمايل بجسدها وهي تمسك برأسها بسبب اللأم الرأس التي تشعر بها لتتعثر في الطاوله وتكون علي وشك الأصطدام بلأرض لكن تجد يد أحدهم تمسك بها." لترفع عيناها وتحدق النظر بصدمه بمجرد أن رئة من لقبته بالشا*.. القاسي نعم فها هي تراه يمسك بخصرها وجزعه العلوي عاري لتبتعد عنه بهلع.. "

أنا فين.. "!
صاحت بغضب وهي تتفحص الغرفه من حولها بخفقات قلب متتاليه.".وتعاود النظر إلي درغام. لتجده يبتعد من أمامها بكل بهدؤ ويتجه إلي خزانة الملابس وياخذ قميص أسود لكي يرتديه.'".. لكن تقترب منه غزل مثلا الرياح الغاضبه وتسحب من يده القميص وتحذفه أرضا وهي تصيح...
سيب الزفت ده وقولي أنت جبتني هنا أزي "! وعملت فيا إيه" أنت خطفتني من فرحي يا حيوان يازباله"...

كلمة كمان وعرش اللي خلقك هكون قاطع لسانك"؟

صاح بنبره جشه جعلتها تبتعد إلي الوراء لتجده يقترب منها ويلمس باصابعه عنقها وعيونه تتفحصها وكأنه يدرس معالم وجهها الذي بدء بالأحمرار." ويبعد باصاعبه خصلات شعرها البنيه ليقترب من اذنيها ويهمس بهدؤ........
أنتي هنا في أمان ".. ومتخفيش أنا مش هقرب منك لأني لو كنت عايز حاجة كنت خدتها وأنتي نايمة".؟

أنها حديثه ليجدها تصيح بغضب جعله يشعر أنه يريد اقتلاع رأسها.....
وأنت بقا مفكر أن الكلمتين دول هيهدوني ويخلوني أسكت."؟.. قسما بالله لو مرجعتني بيت أهلي يا درغام هكون مصوته ولمه عليك الناس"

صوتي براحتك محدش هيفهم كلامك"..

تحدث ببرود وهو يرتدي قميصه ليجدها تصيح مجددا بصوت أشد غضباً......
لييه مش هايفهموني إيه بتكلم عبري""؟

رمقها بعدم اهتمام وذهب من أمامها وأخذا اغراضه
لتتجه غزل وتعترض طريقة بعيون تترقرق بالدموع وصوت أصبح أقل غضبا......

طب قولي أنت عايز إيه مني وخلينا نتفاهم"!

مفيش تفاهم لأني مش عايز منك حاجة ".. بالعكس أنتي اللي محتاجني."

وأنا هحتاج إيه من واحد معندوش والا أخلاق والا دين زيك "..
إيه هكون مثلا عايزاك تعرفني علي صحابك الشباب المقرفين اللي بيقضوا ليالي سخنه معاك".. والا اكونش محتاجه أني اتحاما في شئ زيك خساره فيه حته أسم راجل."؟..

لااء أنا ارجل من عائلتك كلها بروح أهلك"..
صاحا في وجهها بغضب جامح.. لتقابله لكنتها الساخره...
ونبي سيب الرجوله لصحابها".. صح قولي أخبار يونس ايه ياتره لسه بيحسسك برجولتك "! والا خلاص زهقت منه ودورت علي واحد غيره "؟

وعرش اللي خلقك ماهعدي هالك المرادي يا غزل"؟
تحدث بنبره سامه ووجه يبرز منه معالم الإزعاج ليمسك بيدها ويحكم قبضته علي كفها
.......
أنا صبرت عليكي كتير بس المرادي هخليكي تتاكدي بنفسك من كلامك"؟
بلعت لعابها بخوف حقيقي فها هي تراه يرمي اغرضه من يده ليشق قميصه من علي جسده ويرميه أرضا لتظهر عضلات جسده البارزه بهيئه مخيفه."

أنت هتعمل إيه. "
سألت بقلق لتجده يقترب منها ويحملها من خصرها وقبل أن تستطيع أن تبوح با أي كلمة وجدت نفسها ممده علي السرير" ويديها مكبله بقبضة يده القويه. ويده الأخره تغطي شفتيها لتمنع صوتها"... وجسده فوق جسدها ليشل حركتها". لتترقرق عيناها بالدموع وهي تراه يقترب من عنقها ليهمس بصوت رجولي جش......
مش أنا بقا مش راجل تمام" أنا هخليكي تتاكدي بنفسك أن كنت راجل والا لاء.. "؟! .............."؟
...............

(ڤوت +كومنت +فولو ليا) ♥

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن