#شذى_الفيومي
#سيف_الدين_العمرانيتحركت في انسيابية ساعدت فيها ملابسها المكونة من جيب قصير بالكاد يصل إلى ركبتيها وحينما تتهادى في مناوبة كرة التنس
يظهر وركيها الرشيقين، وكنزة وردية نافست حُمرة وجنتيها أثر المجهود المبذول في المباراة وحينما سددت الكرة الأخيرة عَلَى ثغرها بسمة واسعة محت شقاء اليوم وقفزت
بسعادةٍ جعلت بعض المشاهدين للمباراة يضحكون، ثُمَّ اتجهت صوب المنافسة وسلمت عليها بالكف بسلام ناعم يسدوه الروح الرياضية:-
-هارد لك يا تُقى، تتعوض الماتش الجاي.ابتسمت الأخرى بخفةٍ وقالت متقبلة الهزيمة:-
-وأحنا نيجي جنبك إيه يا كوتش، إنتِ الأساس.ضحكت باشراق وتخطت الحاجز متجهة معاها صوب الممر الطويل وهي تتلاعب بالمضرب بين يديها قائلة:-
-ما عشان أنا الكوتش بقولك الماتش الجاي ليكِ، التطور ملحوظ.قبل أن تتسامر معها الآخرى أتى من العدم هو الآخر بمقلتيه البُندقية، والشقاوة المنبعثة منهما قائلًا:-
-حسن شحاتة قدامي.زفرت بخنقٍ وكبحت سعادتها برؤيته بعد غياب الفترة الماضية، لانشغاله في عرض الأزياء المقيم في رومانيا، وقالت متصنعة الضيق بحرافية:-
-صباح القرف على الصبح، أنت إيه اللي جابك؟!حاوط رقبتها بقوةٍ كمن يمسك بين يديه شاب يماثله طولًا وقوة غير مراعي الفروق الواضحة بينهما، وحدثها بشقاوةٍ:-
-قلة الأدب ديه وراثة؟نطاحته في الحديث متهكمة:-
-لا وأنت الصادق خبرة منك.وكزها في جانب وجهها باصابعه وقال بحزم مفتعل:-
-لم لسانك يا حجازي، بدل ما أقل منك.ضحكت عليهما الفتاة وقالت موجهة حديثها إليه:-
-ازيك يا سيف؟!جاوبها بمقلتين ناعمتين، وصوت حنون مذيب:-
-زي الفل، أخبارك إنتِ؟!-تمام الحمد لله
والتفت إلى صديقتها تقول برقة وهي تزيح خصلات شعرها المنسابة جانبًا:-
-أنا همشي أنا بقى يا شذى.اقتطف سيف الحديث من بين شفتيها وهتف بتوسعٍ:-
-مع السلامة يا توتا، وسلميلي على تيمور كتير لحد ما اشوفه.ضحكت بعذوبةٍ وهي تحدثه:-
-يوصل، باي.نظرت شذى إلى سيف شزرًا لكن وجدت السماجة تكسو ملامحه ليسألها:-
-موحشتكيش؟هتفت باستنكار:-
-نعم، لا طبعًا.وازاحت كفها من على رقبتها بضيقٍ:-
-أوعى كده، ده بيبقى يوم ما يعلم بيه إلا ربنا لما بتيجي مصر.ثُمَّ تحركت في انسيابية متبرمة ببعض الكلمات المعبرة عن استياءها منه، ليناديها غير عابي بشكلها الإجتماعي:-
-حجازي، أنتَ يالا رايح فين وسايبني خد هنا.صاحب نجم الدين ❤🥰😂
أنت تقرأ
معشوقة النجم - الجُزء الرابع
Romanceعندما سألوه لِمَ هي من وسط نساء حواء، قال والعشق يفيض من مقلتيه "جذبني حُزنها؛ فشعرت أنه لا يوجد ملجأ غيري لها" أوجعوه بقولهم"هي لا تُلائمك، من تغنى بالمرح ليلًا ونهارًا، عاش حياته بألوان قوس قزح، لا وجود للون الأسود أو الرمادي عنده، لا تُناسبه "مل...