الحلقة الحادية عشر 1(جنغكوك حبيبي)

30.7K 1.1K 141
                                    

. متنسوش الڤوت ♥
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد 🌺.. كل من ليها نبي تصلي عليه يابنات♥
.........

بلعت لعابها بخوف بسبب رئيتها لجسده الممد علي الأرض ووجهه شبه فاقد للوعي  وبجانبه ڤاظة عبارة عن أشلاء" بسبب قوة اصطدامها بالأرض"فمن المؤاكد انه حاول التشبث بها عندما شعرا بالدوار لكن قوة جسده اختلت ووقع أرضا. "'وهذا ماجعلها هي أيضا تقع وتصدر ذلك الصوت الصاخب الذي سمعته غزل قبل قليل "؟

درغام مالك قوم أنت هتموت وتسبني في المكان الغريب ده لوحدي والا ايه"؟

ركضت إليه بقلق.. وجلست بجانبه وبدءت بتحريك جسده يمينا ويسارا بيديها." محاولة افاقته كلياًّ' فكل ماتراه عيناه التي تتحرك ببطئ وشفاه الذي يحاول أن يردف عبرهما بشئ ما  !

بتضرب حقن نهار أبوك أسود يعني شا*ذ.. وكمان مدمن مخدرات ".. دانت ماعتقتش حاجة ؟!"
مدت يدها وامسكت بتلك الحقنة الممتلائه بسائل شفاف التي وجدتها بجانب يد درغام "

أعمل إيه بس ياربي أسيبك تموت وارتاح منك ومن مصايبك وشخصيتك المقرفه ديه".. والا اديلك النيله ديه عشان تخرجني من المكان الغريب ده."

س. كر.. سك. ر..... "
حرك شفتيه بتلعثم وعدم قدره علي الحديث لتعقد غزل حاجبيها وتلوي شفتيها باستهزاء.......
وكمان عايز تحلي يابرود يا أخي"؟.. تصدق بالله أنا لو عليا هسيبك كده".. بس اللي هيخليني أساعدك هو رجوعي لأهلي"لاني لو متنيلتش وساعدتك أنت هتموت وأنا هفضل مرزوعه هنا.. "؟

سك. ر.. بسر. عه..".... غربت عيناه وبدءت جفونه بالأغلاق لتشعر غزل بالقلق فهو حقا علي وشك أن يفقد الوعي بالكامل. ."!  لتنهض سريعا وتركض في أرجاء المكان باحثه عن المطبح وبمجرد أن وجدته بدءت بالبحث عن السكر وبعد دقيقة وجدت علبه ممتلائة في أحد الأدراج با قطع السكر لتاخذها وتركض بها اتجاه درغام حتي وصلت إليه وجلست بجانبه وأمسكت برأسه وسندتها علي قدميها وفتحت العلبه وأخذ قطعة سكر ووضعتها داخل فم درغام".... الذي بدء بالتشبع بها داخل فمه".. كانت تراقب غزل عيونه بقلق خوفا من أن يموت أو يحدث له شئ وتظل بمفردها في ذلك المكان الغريب..".. لكنها وجدته بدء يتحرك ويعود إلي طبيعته بعد خمس دقائق تقريباً"

أنت كويس.. ".. سألت بتردد
لتجده يبتعد عن قدميها وينهض دون حتي النظر إليها ويتجة ليذهب لكن يلاحظ وجود تلك الحقنة بجانب غزل" التي ترمقه من الأعلي للأسفل بتقزز'..

بطلي تبصيلي كده عشان مزعلكيش  "!...... زمجر ببرود وهو يميل لياخذ تلك الحقنة لكنه وجدها تمد يدها وتحصل عليها قبله لتنهض وتقف أمامه وتبدء بتحريك الحقنة أمام عيناه محاولة أستفزازه بحديثها البارد.....
.مش هديك الحلوه ديه غير لما تقولي شكراً".. والا أنت بتعرف تضرب وبس".. بس أوعي تفهمني غلط أنا مش قصدي ضرب وتعوير والجو ده لاء.؟.. أنا قصدي علي ضرب تاني خالص يا ليدر"

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن