XXII. امرأَة الحدِيد

18.8K 955 1.4K
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

﴿ قِراءَة ممتِعة ﴾

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

﴿ قِراءَة ممتِعة ﴾

" أناَ آسِفةٌ جدّا أبِي... لم يكُن قصدِي ان أجعله يخسَر قضيّته... انا... انا حقّا أردتُ ان اساعِده! أردتُه ان يعرِف اننِي سأحبّه دومًا "

ردّدت ناڤيير بنبرةٍ باكِية و هِي تحمِل مندِيلَ حريرٍ أبيَض بيدها، تمسحُ دموعهَا الوهميّة امامَ برُونو و لُوِيس على طاولة الفطور... الجميع يتحدّث عن أوّل خسارةٍ بتارِيخ ادرِيك، و كلاهما رقّ قلبُهما لهذه الزْوجة المسكينَة الّتي تطمَح لحبّ زوجها السّافل.

نظَر الاثنان الى بعضيهما بأسَى، كلاهما أحبّا ناڤيِير بشدّة، او بالاحرَى أحبّا تمثِيلها المثاليّ بأنّها امرأةٌ حنون، مطيِعةٌ خجولة لا تستَطيع إيذَاء نملة.

و لم يكُن لديهما ادنى شكّ في قولها، لم يُوبّخاها او ينزعجاَ ابداً منها... بل من ادرِيك الّذي دفع زوجته الملاَك الى شيء كهذا...

بعد احداث اونوُرا، لا احدَ استطاعَ ذمّها على ما حصَدته من فعلتها الغبيّة - كما تزعُم - بل الجميع مقَت ادرِيك اكثَر لأنّه السبب في افعالها.

يظنونَها زوجةً مسكيِنةً ترِيد برهانَ حبّها لزوجها كي لا يترُكها، تجلُس معه و تحبّه حتّى لو خانها مع ألف امرأة...

لا... هي فقط ارادَت تدميِره...

و طموحُها الاسمى الان ان تُصبح أرملته ليسَ الاّ.

" ابنتيِ، توقّفي عن البًكاء... لا بأس "

هدّأها برونو و هو يمسك يدها بحنان، هزّت رأسها بِلا.

The Stalker | المُطارِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن