بيـــن وصـــالك أوصاف ؛
أستغفر الله العظيم وأتوب اليه 🩶
*
« قصـــر مـــرادي »
4:30 pm
دخل وضحك بوسع ثغره : يامرحبا بحياتي تو تو تنور الرياض ايه بالله .
صدت عنه : طفشانتن منك بحايل مابيك .
ضحك بصدمه : افا !
ناظرته بحده : وانا صادقه كل يومين وانت طابن علي الارص ماتقضبك ! , وبعدين انت متى بتعقل !
جلس جنبها : اذا زوجتيني
لفت على ام سعود : تسمعين
ام سعود : امي والله بيهبل بنت اناس !
هزت راسها بنفي : لا مايهبل ببنت أناس هي الي بتعقله
هز راسه بتأكيد : صحيح
لفت عليه : اسكت
أشر على خشمه , ولفت لبنتها تقنعها , عبدالعزيز : عاد امي والله فيه وحده جايزه لي بالحيلل
ام سعود بحده : كل تراب عزوز كل بنات الكون جايزين لك !
عبدالعزيز : لااا هاذي آخر وحده
الجده ام محمد : لا تخسي ماتتزوج من بنات الشوارع الي عندك انا ازوجك وحده تهبل
عبدالعزيز : محشومه والله بتجوز لك انتي بعد صدقيني ،
هزت راسها بنفي : لا لا انا ازوجك
سكت لثواني يفكر وهز راسه بايجاب : اوكيه اهم شيء اتزوج
ربتت على فخذه ببتسامه : بعديّ وليدي الشاطر اللي يسمع كلامي
تنهدت ام سعود : والله طفشنا زواجات
الجده ام محمد : انا باقي ماطفشت
ام سعود : امي انتي مراح ترضين لين يتزوجون احفادك كلهم ! وبعدين تو زواج فهد وهيفاء مابعد مر عليه شهرين امداك طفشتي !
هزت راسها بايجاب : قلبي مهوب مرتاح لين ازوج العز كود يعقل ويعقلون معه ريان ومحمد , شفتي ان عقل هو ؟ والله بيعقلون احفادي كلهم .
تنهدت : مالي كلمه بعد كلمتك الي تشوفينه ابشري .
ابتسمت تلف له : فيه بنتن تهبل من يوم شفتها وانا اقول هاذي حقت عبدالعزيز حفيدي
ضحك يسمعها : اطربيني مين ؟
الجده ام محمد : غزل بنت ام سعيد , شرايك فيها ؟
تلاشات ابتسامته : وع
ام سعود : لا يمه هاذي لا
ناظرتها بصدمه وبحده : علامكم انتم !
هزت راسها بنفي : لا ماتدخل بيتي ولا تصير زوجه ولدي
الجده ام محمد : ليه !
ام سعود : لبسها خايس ولا تستحي تطلع به قدام الرجال وابوها راعي سوابق ماش امي مابيها
الجده ام محمد : معليه تتوب وتوبتها بإذن الله على يده وماله شغل ببوها هو بيتزوجها هي ولا ابوها ؟!
ام سعود : يمه مو عشان امها صديقتك تجلسين تمدحينها ابد ابد البنت ماتصلح له .
عبدالعزيز : اتزوج كافره ولا اتزوجها
لفت عليه ورفعت حاجبها : شفيك عليها انت بعد
عدل جلسته يبلع ريقه بورطه وبتوتر : لا جده يعني انا اشوفها اخت ماتصلح زوجه
هزت راسها بتقبل : دامك تشوفها اختك ماعليه , من تبي تبي من بنات خالاتك ؟ خوالك ؟
كتمت ضحكتها ام سعود : امي والله محد منهم بيقبل فيه
هز راسه بنفي يضحك : لا برضوا ذولي اشوفهم خواتي
عقدت حاجبها : من تبي ؟ عبدالعزيز مّرة زينه وبنت اصل ولا هيب من الي تراسلهن !
عبدالعزيز : ماعمري كلمت بنت انا
ام سعود بستخفاف : ايه ماشاء الله عليك
الجده ام محمد : ها من تبي اعجل لا تكنسل امك .
ابتسم بوسع ثغره يناظر امه : تحبينها انتي
عقدت حاجبها بستغراب : مين ؟
عبدالعزيز : دنو .
الجده ام محمد : من هاذي !
ام سعود : دنو ؟ مابقولك لا لانها داخله بالي بس مابغيته لك بغيتها لمحمد
عبدالعزيز : لا يخسي
ضحكت تفكر , ولفت بعد دقايق لِـ امها : صديقه وديم بسم الله على قلبها جميله بس فيها رجه خفيفه
الجده ام محمد : لا لا فكونا نبي وحده عاقله .
عبدالعزيز : ايه هي عاقله ولا تطب من البلكونه ترا
ناظرته بستخفاف , وانفجر يضحك : صادق انا
صدت عنه وضحكت ام سعود : والله البنت جايزه لي
سكتت بتفكير : ماشفتها انا ؟ بشوفها .
عبدالعزيز : اجيبها لك انا
الجده ام محمد : نعبوك انا بشوفها قبل تتزوجها !
قام يوقف ويشر على خشمه : دقايق بس وهي هينا ببيتك
طلع وصرخت ام سعود : لا تسوي شيء ياحيوان ،
مارد عليها يخرج من المنزل واسواره ويمشي لبيتهم الذي يقع بِنفس الحاره في الجهه المقابله , دخل البيت وناظرته اديام سكتت لثواني تشوف جبص يده , همست بستغراب : حادث بعد ؟
هز راسه يطلع لفوق لدور الثاني ويدخل غرفه وديم : ديمي .
لفته عليه بذهول : طلعوك !
عبدالعزيز : يس
جلس بجنبها يتربع : بتطلعين اليوم ؟
وديم : يمكن اروح بيت دنو او نروح كوفي , ليش ؟
ابتسم بوسع ثغره : شرايك يعني تروحون بيت جدتي
وديم : بيت جدتي ؟؟
هز راسه بايجاب : ايه ومدامك ماسلمتي عليها روحوا له
وديم : تمام بنزل شوي اسلم عليها بعدين بروح لدنو
عبدالعزيز : لااا
فزت بستغراب : هاا !
دلك جبينه بوهقه : وديم اخذيها وروحوا لجدتي ! ونسوها سولفو معها , حرام جدتي مَلانه بحايل وحدها
وديم : تجيها دايم جده مزون
عبدالعزيز : وديم روحي شوي لها انتي ودنو هاذي
سكتت بتفكير , ونطقت بعد ثواني : تمام بقول لدنو
عبدالعزيز : يلا قولي لها
فتحت جوالها تدخل على محادثه دانه , ورفعت نظرها تشوفه قاط معها : عزوز انت شتبي ؟
ابتسم بتوتر : وش ابي !
وديم : خلاص بقولها , قم انقلع انت
هز راسه بنفي ينسدح بجنبها : لا بسولف معاك
ماردت عليه ترسل لها " دنو صاحيه ؟" نزلت الجوال من مالقت الرد منها , وعقد حواجبه بستغراب وفضول : ماردت ؟
لفت عليه : وش دخلك وش هالقافه الي فيك ؟
زفر بملل : اوف وديم ترا انتي متغيره ! واسلوبك صاير خايس .
وديم : تشوف فعايلك تستحق ان أسلوبي يكون حلو معك ؟
تنهد يجلس : شدعوه دلوعتي ! والله سالفه وصارت خلاص , حمدلله انا بخير قدامك ليش باقي زعلانه !
صدت عنه بدون رد , وقرب يبوس خدها : والله العضيم عندي لك مفاجأة وقسم بالله بتموتين عليها بس خلي كل شيء يتم
ناظرته بهدوء : لا تسوي شيء بدون ماعرف !
ابتسم بخفه : بسويه , والله بسويه عشانك انتي وبس
زفرت أنفاسها تلتزم الصمت , وقبّل جبينها وانحنى يقبّل خدها بعد : أحبس وعشاني اموت عليك بجيب لك شيء انتي تحبينه لين عندك , للأبد .
ابتعد يمشي لباب ويفتحه ولف عليها : لا تنسين روحي بيت جدتي ضروري !
هزت راسها بايجاب وبدون رد , ورمى لها بوسه للمره الاخيره يخرج , يضحك على فهاوتها لأنها شخص فاهي ولا يستوعب وش يبي وهذا شيء يساعده كثير بأنه ينجز مُخطاته , وبينما هي الي رجعت تتمدد وتناضر السقف نفسيتها ذي الفتره بنحدار من جميع النواحي من مايجعلها تبكي وتدمع بدون ايء سبب او يمكن سبب دموعها بذي الحضه تفكيرها فيه ! وبلحضه هي كانت ممكن تخسر روحه وتفقده للابد بسبب طيشه , عضت شفايفها تسمع رنين جوالها بمكالمه , ردت بدون تشوف المُتصل ووصلها صوتها الهادي : هلا ودّي ؟
عضت شفايفها تهمس : دانا
عدلت جلستها بستغراب : شفيك وديم ؟ تصيحين ؟؟
زفرت تمسح دموعها : والله العضيم مو عارفها ليش ابكي بس والله احس اني تعبانه
دانه : بجيك
وديم : تكفين والله تعالي
دانه : ابشري
انتهت مكالمتهم وجلست تمسح دموعها وتناضر الفراغ لدقايق طويلــه , بكل مره تمسحها تتضاعف اضعاف المرات التي قبلها وعضت شفايفها تغطي وجها وتجهش بالبُكى من رجعت تتخيل حياتها بدونه ! , انفتح الباب ودخلو دانه واديام الي ناظروها بصدمه , مشت لها تجلس على ركبها قدامها تسمع شهقاتها بصدمه : وديم !!
ارتمت بحضنها تنهار , وعضت شفايفها بصدمه تناظر اديام الواقفه امامها مصدومه , همست : دخلت قبل شوي عادي مافيها شيء !
نزلت انظارها تمسح دموعها : وديم شفيك ؟ قولي لي .
عضت شفايفها اديام تسمع شهاقاتها : دنو والله قبل شوي مافيها شيء !
تنهدت دانه : وديم كلميني !
ماردت ينخفض صوتها تدريجياً وترتخي بحضنها فاقده الوعي , توسعت انظارها بصدمه ، وبخوف ، وبتوتر , ناظرت أديام الي بكت بصدمه : شصار !
صرخت بخوف : روحي نادي اخوانك ابوك ايء احد اخلصي اديام !
طلعت تركض وفتحت الباب بكل قوتها ترجف , فز من سريره يناظرها بذهول : بسم الله شفيك !
بكت بخوف وبتلعثم : عبدالعزيز وديم , وديم طاحت مدري ماتشوفنا ولا شـ..
طلع يركض لغرفتها ووقف يناظرها بصدمه : شفيها !
رفعت اكتافها بعدم معرفه , تنزل جسدها على الارض بهدوء وبرقه وتبعد : تعال اخذها المستشفى .
مشى لها ينحني ويرفعها عن الارض ويصرخ : اديام افتحي سيارتي !
نزلت اديام قبله ونزل خلفها يناظر وجها المملئ بدموع وعض شفايفها : اهخ ياوديم .
وقفوا بالحوش من استوعبوا ان سيارته بصناعيه مُنعدمه بسبب الحادث , لف عليها بصدمه : اديام !
بكت اكثر : عزيز اخلص اخاف فيها شيء !
عبدالعزيز : وش اروح فيه انا حتى سياره ابوي مو هنيه ! والسواق مع امي !
لفوا من خرجت دانه ترمي له مفتاح سيارتها : روح
ناظرها بصمت , وقربت تفتح له باب السياره وبعدت تتركه ينزل وديم فاقدت الوعي على المرتبه , ناظرته بحده : اخلص !
زفر يركب بمقعد السواق ويحرك خارج من أسوار البيت , تنهدت تلف على اديام الي تبكي : خلاص مافيها شيء يمكن ماكلت وهبط عندها السكر !
هزت راسها بنفي تهمس : هي ماكانت بخير تبكي واجد !
تنهدت تناضر السماء بصمت هي تدري انها ابد مو بخير وبكل مره تسالها وش السبب تتعذر بانها هرمونات انُثى , اديام : خل نروح لها تكفين
دانه : من وين ؟ ماعندنا سياره
اديام : نروح بيت جدتي هينا قريب وناخذ السواق تكفين
هزت راسها بدون رفض , ومشت ترجع البيت : بجيب عبايتي مابطول
وقفت تنتظره وتناضر الفراغ بصمت , ماتتخيل يكون فيها شيء وتفقدها ولا تبي تتخيل حياتها من بعدها وتعيد تجربه فقد شخص يساوي روحها , زفرت أنفاسها ببطى : يارب عطني وجعها .
خرجت اديام تسكر الباب وطلعوا من أسوار البيت , دانه : لا تقولين لخالتي شيء
اديام : اخاف تسألني
دانه : قولي بنروح السوبر ماركت ايء شيء بس لا تخوفينها يكفي اخوك امس .
هزت راسها بتمام , ومشوا لمنزل وقصر مرادي ودخلوا عند وصولهم , وقفت بالحديقه : ادخلي اديام انا بوقف هينا
دخلت اديام وبقت هي , ابتسمت الجده ام محمد : يامرحبا
قربت تسلم على جدتها اللي عقدت حواجبها من ملامحها : شفيك يامي انتي ؟
هزت راسها بنفي : مافيني شيء
جلستها جنبها تحضنها : اكيد السلقه عبدالعزيز ماقالك شيء ؟
هزت راسها بنفي بصمت , وعقدت حاجبها ام سعود : جايه مع مين ؟
عدلت جلستها تقوم من حضن جدتها : دنو , ماما ابي أسواق
ناظرتها بستغراب : دنو جايه معك !
هزت راسها وعقدت حواجبها ام سعود : وين ؟
اديام : بالحديقه
لفت ام محمد بذهول : هي الي يبيها ؟؟
هزت راسها بايجاب , ولفت ام محمد : روحي روحي ناديها لي بسلم عليها ،
زفرت تهز راسها وتناضر امها : نبيه
ام سعود : تمام اخذيه اساساً معد بغيته
طلعت للحديقه وناظرتها بهدوء : جدتي تبي تسلم عليك
دانه : اهخ ياديام
اديام : وش اسوي سألوني .
مشت خلفها إلى أن دخلو الصاله , وقامت ام محمد ببتسامه : تعالي يامي
قربت منها تسلم عليها بحترام , ومشت لام سعود تسلم عليها بعد , ابتسمت لها بستغراب : شفيك ؟ تعبانه ؟
هزت راسها بنفي : لا ابد
اديام : يلا دنو
دانه : انا استأذن
اديام : بنرو لود..
قاطعتها تبتسم بتوتر : بنروح لسوبر ماركت
ام سعود : الله يستر عليكم , ولا تطولون !
ابتسمت لها : ابشري
ام سعود : اتمنى
طلعوا , ولفت عليها : بغيتي تجيبين العيد تدرين !
تنهدت اديام : خايفه !
ابتسمت الجده ام محمد بوسع ثغرها من طلعوا : جازت لي والله
ام سعود : ايه اول مره يعجبني ذوق عبدالعزيز
الجده محمد : بس كنها تشبه وديم ؟
ام سعود : نسختها والله نسختها بضبط
الجده ام محمد : اجل تمننا اخطبيها له
ام سعود : امي بدري والله حتى البنت صغيره
الجده ام محمد : لا معليك , هي الي بتعقله واضح رزينه
ام سعود : لا والله امحق رزن بس انها تهبل عاد
