الحلقة الثالثة عشر2(شباب المخيم)

27K 1.1K 95
                                    

متنسوش الڤوت والتفاعل قبل ماتخرجوا من الحلقه🌼
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🌼.. كل من ليها نبي يابنات تصلي عليه🌺
..............
في مصر فقد عادت نور وصلت الي، شقتها وفور دخولها وجدت والدها ووالدتها جالسا في أستقبالها وامامهما حقائب سفر._

هو في ايه وايه الشنط ديه _... تحدثت باستغراب ثم جلست لتجد والدها يبتسم ليبدء.....
ديه شنط السفر بتاعتنا أحنا هنسافر نعيش في المنصوره _"

نهضت وهي تشعر بالأنزعاج فكل شئ يعاندها..... يعني المفروض اني اقول حاضر وياله بينا ".. أسفه أنا مش همشي من هنا؟

يعنيي أييييه مش هتمشي" _..
. نهضا فتحي وصاح في وجهها ليرتعش جسدها وتبتعد خطوة إلي الوراء وتمتزج عيونها بالدموع..... أنا مش هقدر أسيب المكان اللي اتربية فيه وعشت فيه كل سنين حياتي _أنا خلاص تعبت من كتر إني معنديش مساحة حرية كل حاجه في حياتي بقول عليها حاضر من غير حته ما اتفاوض بس المرادي هقول لاء عشان نفسي اللي اتاذت واستحملت اهانه وظلم من غير سبب_هقول لاء عشان نفسي اللي عايزه تثبت للكل اني قادره انجح واثبت وجودي.. أنا النهارده لقيت شغل _حلمي خلاص علي الأبواب مش هقدر اتجاهله واروح مكان اتحطم فيه تاني_أرجوكم سبوني أخد قرار صح وأحد في حياتي
.! "

جلست نور وبدءت بالبكاء لتجد والدتها تنهض واقتربت منها وبدءت ترطب علي شعرها وهي تردف الدموع علي ماتعاني منه صغيرتها......
يانور احنا بنعمل كده عشان مصلحتك قعدنا هنا يابنتي مبقاش ينفعنا الناس في الطالعه والنازلة بتبصلنا بطريقه وحش من ساعة اللي عملته غزل. "
ياله يابنتي قومي امشي معانا..؟!

صمتت نور ولم تجد حل غير ان تستجيب لهم وتغادى معهم البيت لتنهض في صمت وتحمل الحقيبه وتنزل ليلحق بها والدها ووالدتها ويغادرو القاهره..
............

كان يقف درغام أمام مرأته الخاصه داخل غرفته يملس بيده شعره البني الكثيف ويتفحص بعيونه عضلات جزعه العلوي بسبب عدم ارتدئه لملابس علويه بسبب تلك المدفئه الموقده لتشعل بعض الحراره في الغرفه _وبعد ثواني أستدار برأسه لتسقط عيناه علي تلك الفاتنه غزل التي خرجت للتو من الحمام وتحكم جسدها بمنشفه بيضاء تخبئ فقط مفاتنها وشعرها البني المبلل جعلها أكثر أثاره بقطرات مائه التي تنسدل بعض الشئ علي وجهها وشفتيها التي تبتسم بخجل لذلك الشارد بهي وهي تراه يقترب منها حتي أصبح امامها مباشرتن _مد يده وأحتضن عنقها وبالايد الثانيه امسك بوجهها وانخفض واحتضن شفتيها بقبله دافئه جعلت وجهها يحمر خجلا لتبتعد عنه في الحال لكنها وجدته يجذبها من يدها اليه حملها برفق بين ذراعيه وسار بها حتي مدد جسده فوق السرير وجلسا بجانبها يداعب شعيراتها بينما هي كانت تراقب مايفعله بإبتسامة مصطحبه بوجه ساخن من شدة الخجل وبعد ثواني ذاد خجلها بسبب أقترابه من عنقها ليستنشق رائحة جسدها بعين مغمضتين وانفاسه المتتاليه بالرغبه تصتدم بعنقها فكانت تذيد من ضعف تلك الفاتنه التي يعلو ويهبط صدرها باشتياق شديد لتجده يقترب من شفتيها وياخذهما في قبله حاره جعلت قلبهما يدق بشغف_لكن وسط ذلك المشهد الرائعه شعرا درغام بأن الصوره تتشوش امامه وأن هناك من ينبح أخذ دقيقتين ليصطنط إلي هذا الصوت الذي جعله يستيقظ بهلع وينظر حوله بتشتت فاها هو يرا نفسه يجلس داخل ذلك البيت الصغير وبجانبه الكلب وامامه يقف شاب في العشرينات وفتاه في العشرينات يتحدثان الاسبانيا

اقترب منه الشاب ولمس كتفه المصاب الذي عالجه له منذ بضعت ساعات.. الحديث مترجم..

مرحبا سيدي حمدا لله انك بخير. "

ماذا حدث لي ومن أنتم.._... نهضا من علي السرير ينظر حوله بتشتت وهوا يرا اليل يغيم علي المكان وجزعه العلوي بدون ملابس بسبب ذلك الجرح المغطي بشاش._التفت ونظرا مجداا إلي الشاب الذي يتحدث...... كنت امر أنا وصديقتي اليوم من هنا لنخيم في مكانن قريب وعندما كنا امام البيت سمعنا ذلك الكلب وهو ينبح وباب المنزل كان مفتوحا وهذا ماجعلنا نشعر بالقلق لذلك دخلنا علي الفور وعندما صعدنا إلي هنا كنت ممد علي الأرض مصاب بطلقه ناريه في كتفك _ومن حسن الحظ أن الطلقه لم تخترق انسجت جسدك مما جعلا الأصابه سطحيه وصديقتي قامت بتطهير الجرح فهي طبيبه وها أنت تقف اماما بخير.._"

الم تكن هنا فتاة عندما اتيتم._".... سأل باستغراب ليجد الفتاه تقترب منه باابتسامه..... لا لم نجد احدا سوا كلبك المخلص الذي ظلا ينبح حتي اتينا اليك لأنقاذك"

حسنا شكرا لكما علي كل شئ _...... تحدث برسميه ليجدهما يبتسما له وبصوتا واحد..... علي الرحب والساعه سيدي وداعا. "..

ذهبا الشاب والفتاه اما درغام فا اتجه إلي خزانة الملابس وأخرج هيكول أسود أرتداه سريعا واخذ مفتاح سيارته وهاتفه الذي وجده ملقا علي الأرض وبمجرد أن اشعله وجد الشاشه معلقه علي رقم صياد ليذهب إلي سجل تسجيلات المكالمه الصوتيه ويقوم بفتح أخر مكالمه ليسمع صوت غزل وهي تبكي وتخبر صياد بما فعلته معا درغام وكيف تستغيث بهي _كان يشعر أن هناك الم في قلبه بسبب صوتها الخائف لكن هذا الشعور لم يشفع مافعلته معه وبعد ثواني بدء بسماع صوت صياد الذي يتحدث ببرود.._وبمجرد أن انتها من سماع التسجيل بالكامل اتصل علي أحدا (الحديث مترجم)

مرحبا سيد مارتن._..... اجابه مارتن الذي يعمل ظابط في أحد اقسام أسبانيا.... اهلا بك سيد درغام _كيف حالك..

أنا بخير لكنني أريد منك شئ"

بالتاكيد تفضل سيدي_ماذا هناك..

سارسل لك رقم شخصا ما اريد منك أن تعرف لي أين يمكث الأن صاحب ذلك الرقم"... واتمنا أن تسعفني في هذا الأمر لأنني مهتم جداً بمعرفة مكان ذلك الرجل.._

حسنا سيدي اعطيني بعض الوقت وساتصل بك سريعاً.._"..

أغلاق درغام الهاتف وتحرك إلي الأسفل برفقة كلبه وصعد بهي داخل السيارة التي بدء بقيادته بعيدا عن ذلك البيت وبعد نصف ساعه وجد هاتفه يرن برقم مارتن ليرد سريعا......
هل وجدت مكانه !؟

بالتاكيد سيدي لقت استعملت حيله صغيره لمعرفة مكانه لقد اتصلت بهي واخبرته أنني من قسم الرعايه البشريه لقد فعلت هذا لاستطيع معرفة مكانه من مكان الأتصال وبمجرد أن اغلقت معه كان صديقي الأخر أصبح يحمل أسم المكان_

حسنا أين يمكث..... سأل ببرود
ليجب الأخر بجدية.....
لقد أرسلت المكان لك في رساله ستجدها علي هاتفك والأن يجب علي أن اغلق لأن مديري في المركز يصيح لي وداعا. "..

اغلق مارتن الهاتف اما درغام فنظر إلي هاتفه ووجد تلك الرساله التي تحمل داخلها مكان وجود غزل وصياد لينظر إلي طريقه بعيون كاحله من شدة الاستياء والقلق علي تلك المعتوها الذي يشعر بالخوف عليها.._!؛
............
(ڤوت+كومنت+فولو ليا♥)

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن