أحببت زوج امي +18

Part 24

After

ما حدث أمام المطعم والمشهد الدرامي المؤثر الذي شهدته من مدام كلوديا

والذي جعلها تبدو كشخص اخر غير شخصيتها الحازمة والجادة

فجأة شعرت ان الموسيقى الحماسية التي كنت ارسمها في مخيلتي لهذا الحدث قد تدمرت

وركضت مدام كلوديا نحو هذا الرودي بسرعة وبكل رشاقة ولياقة  وكأنها صارت شابة في العشرين من عمرها

يبدو أن بعض  كبار السن يملكون قوة جسدية عالية عكس أمثالي ممن يشعرون وكأنهم يفارقون الحياة من الإرهاق  لو ركضو  ل ٣ أمتار

على كل كان مشهد الذي تضم فيها ابنها وهي تقبله من وجنتاه معبرة عن اشتياقها له رغم انه كان يدير وجهه بقرف وانزعاج ويصدر أصوات منزعجة

كانت تلك اللحظات  ودودة للغاية بالنسبة لي

أخشى انني املك شعورا شديدا بالغيرة من العلاقات الأسرية الطبيعية

اخرجني من سرحي وتركيزي فتح الباب بقوة لالتفت للخلف بمفاجأة

لاجد كريستوفر ينظر  بصدمة على واجهة المطعم وهو يضيئ احد المصابيح

دقائق من الصمت وهو سارح مع واجهة المطعم يحاول كبح غضبه

حقيقة انه محق لغضبه فبسبب ما فعله بسيارة  والقيام بزوبعة بالسيارة ادي الي تكون مثل إعصار رملي

وهكذا

صارت الواجهة النظيفة كلها مردومة بالاتربة

التفت كريس بهدوء ناحية كلوديا بنظرة قاتلة

موجها المصباح نحوهما

عندما نظرت ناحيتها كانت تحتضن رودي بالجانب وهما ينظران الي كريستوفر بصمت
بنظرة مستغبية وكأنهما لايدريان سبب ردم الواجهة بالاتربة

كنت أرغب بالضحك ولكنني منعت نفسي فليس من الجيد ان تضحك على غضب احد ما لكي لا ينتقل غضبه إليك

.

.

.

.

انتهى ليلة امس بالرجوع  في سيارة وردي

وسط محاولات كلوديا تهدئة غضب كريستوفر فلقد عادي طفلهم للتو منذ فترة

تناولت معهم العشاء وكانوا صامتين بعض الشئ