50 • قُبلةٌ لِيديك

5.8K 449 50
                                    

-













حالة من الهدوء و السُكون طغت على البيت كله بعد إستعادتهم للسيطرة على أجسادهم .

و تايهيونغ عاد للظهور و زاد إلتصاقه بِشريكاه .

" أنت بخير ؟ "

" أجل ، أريد شم رائحتك طوال الوقت فحسب "

همس تاي بينما يحضن كيتين من الخلف في المطبخ مُمرغًا أنفه في رقبة القط ، أما كيتين مشغولٌ بتنظيف أطباق الغداء كون لا أحد مُتفرغ سواه .

سوى تاي بالطبع و لن يدعاه يعمل .

" كيف تشعر بعد التأكد من حملك ؟ "

" متحمس و خائف قليلًا ، أشعر بالمسؤولية ، هل أساعدك ؟ "

" كلا ، أُحصل على الراحة التامة فحسب فلا زال حملك ضعيف و غير مُستقر "

همهم تاي يعود لِفرك وجهه على رقبة كيتين المُبتسم .

" كيتين لِما أنا ممنوعٌ عن مُساعدتك ؟ "

" أنا أمنعك لأنك منعتني في حملي كذلك ، راعيتني قدر المُستطاع و إهتممت بأمري ، حان دوري تاي "

" لماذا تنظفان ؟ أُخرجا كلاكما "

دخل ليو و أشار لهما بالإنصراف أثناء جمع الأطباق من فوق الطاولة .

" و من سينظف ؟ "

رفع كيتين حاجبه مُستنكرًا فأشار ليو لنفسه و أكمل .

" أنا بالطبع "

تقدم نحو حوض الغسيل يترك الأطباق فيه و وقف وراء كيتين .

" ليو لا بأس سأكمل أنا- "

" كلا "

رد يحمل يدا الهُرير المُغطيتان بِالرغوة ليفتح الصنبور و يعادل درجة حرارة الماء قبل غسل يدا قِطه فيها و فركها بلطف .

الوردي زار وجه كيتين يتأمل بحياء كيف يغسل ليو يديه بِحرص حتى إنتهى و سحب المنشفة لتجفيفها بلطف ، أنهى ما يفعل بتقبيل ظاهرهما و إمساك ذقن القط لإدارة وجهه له .

" أعِد أي شيء دافئ للشرب و اشرباه كلاكما ، أنا سأغسلهم سريعًا حسنًا ؟ "

همس له ينتظر موافقة القط حتى اومأ و إبتعد بينما يتأمل يديه بِحياء .

" ليو أنت تعلم كم يتأثر جدًا بهذا النوع من الإهتمام كـغسل يديه بنفسك ؟ "

" اجل "

" أنظر إليه "

إلتفت للقط الذي يقف أمام الخزائن مُتأملًا يديه الورديتين بِتعابير رقيقة تظهر فوق وجهه فَكتم ضحكته و أكمل غسل الأطباق .

" سينشغل عن العمل هكذا ، ساعده في ما يحتاج "

اومأ تاي و ترك قُبلة فوق خد ليو المُبتسم قبل الإبتعاد ناويًا مُساعدة قطهما الذي جلس أرضًا يُخفي وجهه وراء يديه بِحياء ، متأثرًا بسبب غسل ليو ليديه و تقبيلهما .













-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن