٢٩: في الخلف

44 4 0
                                    

بسم الله

__________

تساءلت يومًا فوق الثُّرى، "ما قد يصرفُ الهوى؟" يخنقني الهُدى، كيف له أن يُجتبى وهو يغدقك بالأذى؟
نهرب مما نخشى، ونكاد نبلغُ المنتهى حيث لا يأفل الدجى، وظهورنا للغيم لا ندري أين يوضع الضياء الذي نقتفي.

أكلُّ هذا الذي يعتمل في الفؤاد هوا؟ أكله كذلك؟ أين يذهب إذا نفخته؟ فهو لا يُرى
أيستتر في صدورٍ أخرى تخاف الهدى
وتهاب ذكر الحقيقة كأنها الورى؟
أتذكر ذكرى
أنني أحمل معي ما يدحرني عن السماء،
أكنت أحملني؟
نعم، وكنت أهاب الزلل والسقوط على الطَّلل
حملتني
وتلقفت ما استطعت من السماء والقمم
ثم إني مددت يدي، وحسبتني أصل، وفي حين غفلتي لمست قاعًا غريبًا فارتجفت، وانتفضت، رددت ما حفظت، بحثت عن لجامٍ وجدته فيما عشت "أنا أطير في سُراي، أسير في سماي، والدجى سناي" ثم قد وجدت حيث وقعت أطلالًا عانقها الزهر والضياء.

كلُّها يَسِرOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz