الحلقة الثامنة عشر1(أنا مش جاريه؟)

26.7K 1K 157
                                    

متنسوش الڤوت

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼كل من ليها نبي تصلي عليه يابنات🌺
........
تنفست بطمئانينة وجلست علي الفراش عندما رئة وجوة درغام وأدركت أنه من أشتراها...

الحمدلله أنا قلبي وقع في رجلية مكنتش متخيلة أنك أنت اللي خدتني. "_...... فورا أنتهائها من الحديث وجدته يمسك بمعصمها ويشدها لتقف أمامه

أنتي أكيد عارفه أني أشتريتك وبقيت املكك..!" ردفا بجمود وعيناه متسلطه علي عيناها التي توسعت لبرهه فحديثة جعلها تشعر بغصة داخل قلبها _صمتت دون أجابة _لكنها فوجئة بهي يلف يده حول خصرها ويجذبها إليه ليلتصق صدرها بعضلات صدره _حاولت التحرر والأبتعاد عنه لكن فشلت محاولتها عندما كبل يديها الأثنين من الخلف وأمسك برأسها مثبت أياها أمام وجهه فهي بالنسبة له لاتتعدا كتفه وجسدها لا يضاهي شئ بالنسبه لجسده الرياضي العريض. "بلعت لعابها عندما لاحظت عيناه المثبته علي شفتيها.. حاولت تجميع الكلمات داخل فمها واستجمعت بعض من قوة شخصيتها العنيده وردفت ببرود......
لو مفكر انك أشترتني بفلوسك تبقا غلطان أنا مستعده أرجعلك المبلغ اللي دفعته" _

هتقدري تدفعيلي تلاته مليون دولار. "_؟! تركها من بين يديه و رفع حاجبة وعقدا ذراعيه أمام صدره ووقفا ينتظر أجابتها أما هي فحكت شعرها بيدها في محاولة للبحث عن أجابة ثم نظرت له وجلست علي الفراش وتحدثت ببرود......
أنا مقولتلكش تدفع تلاته مليون وتتفشخر ادام الناس وبعدين عايز أقولك حاجة لو علي الفلوس أنا مستعدة اشتغل في شركتك وتقبضني كل شهر خمس تلاف دولار واسدلك حقك وخلال عشر سنين هكون مرجعالك فلوسك كلها.."

جلسا علي الفراش بجانبها وأمسك بيدها ثم قضم علي شفاه السفلية وأقتربا منها وردفا بهدوء......
أفهم من كده أنك هتعيشي معايا عشر سنين طب تمام أووي أنا موافق. "؟

نهضت سريعا كأن ثعبان لدعها ولوت شفتيها ساخره.....
نعم أنا قعد معاك أنت عشر سنين لية أن شاء الله حد قالك عني من الشارع ماليش أهل بقولك أيه يادرغام أنا متشكره علي اللي عملته معايا الحد كده بالنسبه للفلوس فهخلي عمي يدفع هالك ويخصمها بقا من مصروفي ياريت توسع كده عشان أنا عايزه أرجع لأهلي

تحركت لتخرج من الغرفة لكن وجدته يمسك بمعصمها ويشدها لتقف أمامه نظرت إليه بغضب وكانت علي وشك أن تصيح في وجهه لكنها قررت الصمت عندما وجدت عروق عنقه برزت وظهرا علي وجهه الأنزعاج مما جعلها تشعر أن هدؤه كأن يدل علي قدوم عاصفه _حاولت تحرير معصمها وهي تشعر أنه سينكسر بين أصابعه وقبضة التي تذيد كل ثانية._حاولت أن تتحدث لكنه سبقها بكلامتها البارده.......
أنتي مفكراني أشتريتك بملايين عشان ارجعك لأهلك حد قالك عني فاعل خير_بقولك ايه ياغزل لو أنتي نسيتي اللي عملتيه معايا في مدريد واللي عملتيه جوه الباخره فانا منستهوش _ولو شغلتي مخك هتفتكري أني وعدتك أني هشتريكي بااي تمن وأظن أنتي عارفه أنا اشتريتك ليه." _

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن