الفصل الواحد والاربعون: حوار {٢}

172 24 105
                                    


السلام عليكم 🖤

.
.
.

شروط الفصل القادم
35c+15v=new chapter 🌟

.
.

•°⦁⋘━━━⋙⦁°•

كان تايهيونغ يستنشق انفه، حاليا هو في الحديقة جالس على كرسي ما هناك، وكان في انتظار عودة نامجون اليه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان تايهيونغ يستنشق انفه، حاليا هو في الحديقة جالس على كرسي ما هناك، وكان في انتظار عودة نامجون اليه..

"تفضل!" جاء نامجون حاملا معه قارورة ماء، وكيس مناديل جافة

أمسك تايهيونغ بالمشتريات متمتما بشكر "شكرا!"

جلس نامجون الى جانبه، وتركه قليلا حتى يرتشف القليل من المياه الباردة ثم بعدها سأله بقلق "هل هدأت قليلا؟"

نطق مدعيا اللامبالاة "هل هنالك ما أهدأ بشأنه؟"

بقي نامجون يحدق فيه للحظات قبل ان يتنهد، نظر للأمام وقال "لم أتوقع أن تركض بهذه الطريقة دون أن تعطيني فرصة للتبرير.."

احمر وجهه خجلا عند التفكير بذلك، وكم عرف حينها أن ردة فعله قد كانت مبالغا فيها "ذ.ذلك.." لم يجد ما يقوله..

قاطعه الاكبر فورا "أعلم أن كل هذا بسببي.. أتفهم كل ما قلته سابقا.."

سكت قليلا، جعل للصمت مساحة بينهما..

فكر في كيف يصوغ الأمر وكيف يخبره، أعليه ان يفرغ ما يكنه في قلبه هذه اللحظة؟

تردد أن يتحدث ولكنه قد قرر فعلها فقال بهدوء "في الحقيقة تايهيونغ عندما قمت بالاتصال بي سابقا، شعرت أن هذا ما رغبت في الحديث عنه ولكن ذكرك لموضوع جامين قد جعلني مشوشا للحظة كوني نسيته بالفعل.."

"كيف علمت هذا؟" سأله تايهيونغ الذي كان ينصت له بكل هدوء، وعينيه لم تغادر الأمام

ابتسم نامجون بخفة جاعلا من غمازتيه تظهران قليلا، حدثه "كيف لي أن أنسى ذلك! أنا قد غادرت المنزل مبكرا بسبب مشاكلنا العائلية.."

الحقيقة المريبة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن