٤ ❘ طَنِين.

209 35 15
                                    

━━━━━━━━━━━━━━━━━━

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

━━━━━━━━━━━━━━━━━━

بومقيو كان يجلسُ في حُجرةِ المسؤول لي، يقوم بقراءة أحد كُتب الدينية، كما تم أمرهُ بالطبع

كان مُتعبًا، مرهقًا ونعِسًا؛ يكادُ يغمي عليه وينام.. لقد أمضى ليالٍ كثيرة وهو يسهر

ومنذ ساعةٍ ونصف كان يقرأ هذا الكتاب المُمل برأيه
بلا شك، هو معاقب دون ان يُقال بعدما حادث الراهبة بذلِك الشكل والأسلوب الفظ

فقط، كيف واتتهُ الجُرأة؟

لم يهتم الأصغر كثيرًا، واكمل تصفُح الكِتاب وهو يتثأب بثقل عينيه؛ ليشعُر بشفتيه تزيدان تشقُقًا ورُبما دِماءً، وشعر بطنينٍ يعلو بأُذنيه مع بدأه بخمولٍ الإستسلام للنوم

.

حينما فتح بومقيو عينيه بنُعاسٍ مجددًا، كان يتم حملهُ برقةٍ مِن قبل هيئةٍ سوداء رفيعة القامة، لم يتمكن من الرؤية جيدًا ولكنهُ عرفَ تمام الحق بأنهُ بيتر

ولهذا اغلق بومقيو عينيه مُجددًا، لا يسمعُ اي صوتٍ حولهُ سوى صوت طنينٍ اذنيه، ثُم يشعرُ بجسده يُعانِق اغطية الفِراش بلُطف

شعر بيدٍ باردة وطويلة الأصابع توضع علي شفتيه الجافتين، ثُم همساتُه

"لا مزيد من الدِين لك"

اكمل مبتسمًا
"أعطني المزيد مِنك"

━━━━━━━━━━━━━━━━━━

🛶.

الأثرد ᅳ ✓.Where stories live. Discover now