الفصل العشرون (الاخيره)

52 6 8
                                    

كانت تجلس في عياده الدكتوره النسائية حتى تطمئن على أبنها الأول الذي تحمله في احشائها وتضع يدها على بطنها حتى تستمد منه القوة ، لم تقدر أن تمنع شعور بالغيرة وهي تري كل امرأة معها زوجها ويقوم بدعمها وهي تجلس وحيده من دون زوجها ولكن تفجأة بمن يمسك يدها ويقبلها.

يوسف بابتسامة ساحرة:- بتفكري في إيه يا أم عمر .

ياسمين بابتسامة:- يعني أنت خلاص متأكد أنه ولد .

يوسف:- كل اللي يجيبوا ربنا حلو .

ياسمين:- طب لو بنت هتسميها إيه .

يوسف ينظر ملئ بالحب:- هسميها ياسمين .

ياسمين:- لأ انا هسميها نور على أسم ماما نور مامتك.

يوسف بحب:- ربنا يخليكي ليا .

دخلت إمرأة متالمه جدا وشكلها من بطنها المنتفخة أنها على وش ولاده وكانت تصروخ من الألم

(وما أصعب ألام الأم في الحمل والولاده ، فعلا الجنه تحت اقدام الامهات لأنهم يتحملون آلام كثير من أجلنا نحن يتحملون آلام الظهر في الحمل ويتحملون آلام الولادة التي تكون اصعب آلام من أجل أن تتوالد إلي هذه الحياة ومن أن تري وجهك يذهب هذا الألم سريعاً ويتحملون مشاقة تربيتا وشقوتنا ، كل ما يهمهم في الحياة هي سعادتنا ، اللهم احفظ أمي وجميع الامهات يا رب العالمين 🤲🤲🤍🌹)

كانت خائفة جدا وتمس يد يوسف بقوة وتضغط عليها وهو فهم خوفها وحاول يهديها لحد لما هادئة ودخلت عند الطبيبة ويوسف كان معها وبعد انتهاء الكشف الطبي وعمل السونار ،الطبيبة وهي تكتب بعض الملاحظات في ورقة الطبيه .

الطبيبة:- أنا كتبتلك على فيتامين ومقويات ، علشان البيبي وعلشان انتي ضعيفة جدا ولازم تخدي بالك من أكلك وصحتك ، علشان ميحصلش مضاعفات خطيرة.

يوسف:- أن شاء الله ، بس هو أكيد أنه ولد .

الطبيبة:- السونار بيقول كده ، والعلم عند الله وحده.

ياسمين ويوسف:- ونعمه بالله .

يوسف:- شكرا جداً يا دكتوره .

الطبيبة:- العفو ده شغلي ، وهستناكي يا مدام ياسمين بعد اسبوعين كده علشان نطمن على وزن الجنين .

وهما خارجين من العيادة ، شافوا زوج المرأة التي كانت تلد مولدها وكان يحمل الرضيع علي يده وبإذن في أذن الرضيع

ابتسم يوسف وياسمين لبعضهم .

يوسف وهو يضمها إليه:- عقبالك يا قلبي .

ياسمين :- يارب يا حبيبي ، بس انا خايفه .

يوسف وهو يمسك يدها:- طول ما انا جانبك متخافيش وسلمها لله ، كل ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .

🤲🤲🤲🤲🤲 بقلم سعاد سيد حسن 🤲🤲🤲🤲🤲

في المستشفى كان متمدد على السرير ويحاول أن يوسي جدته الحنونة التي كانت في منزله أمه لأنه لم يري أم غيرها

من تختار الحب ام العائلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن