الفصل الخامس عشر

14.4K 671 44
                                    

اللّهم إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سَخطك.

#الفصل_الخامس_عشر
#معشوقة_النجم
#سلسلة_للحُبَّ_شعائر_خاصة

اتجه صوب التجمع بخطوات متعجلة وخاطب والده الذي وثب لتوه استعدادًا للذهاب إلى اجتماعه:-

-أنا ماشي يا بابا.

التفت لهُ والده وبابتسامة جميلة خاطبه:-

-خلي بالك من نفسك.

أومأ بنوعٍ من التراجع في السؤال عن الأخرى التي وجدها غائبة، ليلتفت على حديث أمه العابسة:-

-هتمشي؟ هو أنتَ لحقت تيجي يا نجم.

رسم ابتسامة هادئة، وأعقب بحنوٍ:-

-للأسف مضطرة لكن اوعدك إني هكون موجود بالليل على العشا.

ثُمَّ نظر إلى ساعته متحاشيًا النظر إلى صديق والده الذي ناداه بعندٍ حينما لاحظ تهربه:-

-نجم الدين.

بتروٍ رفع عيناه ليتقابل مع أخرى حازمة لها احترامًا في نفسه:-

-ياريت رُوبين متتأخرش عن ستـة، ولما تيجي أنتَ اللي توصلهالي وتجيلي عشان عايزك في حاجة مهمة.

رفع نظره إلى والده الذي أعطاه إبتسامة ممتنعة عن التدخل بينهما، فالتفت إليه مجيبًا بطاعة:-

-حاضر يا محمد.

أومأ محمد مستحسنًا جوابه، والتفتوا على صوت يـم برفقة زوجته المتمسكة بكفه قائلًا:-

-صباح الخير.

ردوا جميعهم مع تفوات الوقت، بينما سألت أمينة بأمومة وهي توجه نظرها إلى ابنتها وتمسح على رأسها برقةٍ:-

-صباح النور، إيه يا حبيبتي عاملة إيه دلوقتي.

طمأنتها سـلا بابتسامتها الجميلة:-

-الحمدلله أحسن كتير.

تدخل زين بينهما في الحديث قائلًا بمحبة:-

-وجودك كان ناقصنا يا فراولة، ومافيش حد من العيال دول بيعرف يدلعني زيك بس أهم حاجة إن صحتك اتحسنت.

ضحكت سـلا وغمزته بشقاوةٍ:-

-عيوني ليك يا زيني، ده أنتَ تؤمر والفراولة تنفذ.

قال فهد ليشاكسها:-

-على فكرة كُنا مرتاحين جدًّا والسفرة كانت هادية.

ضيقت سـلا عينيها متصنعة الانزعاج وهي ترد:-

-على فكرة أنا مش هرد عليك.

التقط فهد حقيبته وهو يخبرها بـ استفزاز:-

-لأ ردي.

نقل يامن أنظاره بينهما وقال موبخًا أخيه:-

معشوقة النجم - الجُزء الرابع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن