فوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!
الفصل الثالث والعشرون: "خطتها منذُ البداية."
...
"دعينا نتزوج ڨالري!"
حين قالها لم يرمش ولو لمرة، كان جادًا جدًا يناظرني بعينين تخلوانِ تماما من أي نوعِ من المزاحِ، كنت مصدومة ومندهشةً تماما لكنني ذكرت نفسي مجددًا عن من يكون.
إنه جيون جونغكوك الملاكم اللعوب! كيف يطلب يد فتاةٍ عرفها منذ ثلاثِ أسابيعَ وواعدها بإثنان وهو من يفترض به الإنفصال عني الليلة؟
الخطة كانت أن أنفصل عنه قبل أن ينفصل عني .. أن أهينه قبل أن يهينني وأكسر غروره ورقمه القياسي لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ويبدوا أن قلبينا لانا بالنهايةِ ولم نقوى على إتباعِ الخطة!
"هاه؟"
كان ذلك الشيء الوحيد الذي إستطعت نطقه كرد، هذا كثير على عقلي ولست قادرة على إستيعاب ما يجري.
"لقد قلتُ تزوجيني ڨالري!"
قال مجيبًا وبنفس اللحظةِ وضع يده بجيب سرواله مخرجا علبة سوداء تحوي بداخلها خاتما ألماسيا يلمع بسبب إنعكاس أضواء الشارع عليه.
هذا الرجل جاد تمامًا ..
إنه لايمزح ..
لم تكن تلك مجرد كلماتٍ خرجت من فاههِ فجأة، لقد كان يخطط للأمر بالفعل!
"جونغكوك أنا .."
لم أدري ما أقول، هربت الكلمات مني ولاتزال الصدمة مؤثرة علي، مالذي يجري بالعالم فجأة؟
"أنا لا أمزح ڨالري، أنا جادٌ تماما بما أقوله، أ تقبلين الزواج بي؟"
أعاد كلامه للمرةِ الثالثة مؤكدًا جديته وهذه المرة هززت رأسي بنعم وعادت الإبتسامة لوجهي أخيرا يضع الخاتم بإصبعي، مالذي جرى للملاكم اللعوب؟ كيف صار زوجي المستقبلي زوجي المستقبلي حقًا؟
كيف لم يكسرني كباقي نسائه رغم أنني لم أقم بشيء يجعله يتغير حتى؟
"أعلم فيما تفكرين ڨالري، لقد مضي أسبوعان فقط فكيف عرض الزواج علي عوض أن ينفصل عني كسابقاتي؟ هذا ما تفكرين به صحيح؟"
قال متنهدًا يسند ظهره على كرسيه مجددًا ثم واصل حديثه قائلا:
"لقد تغير كل شيء بتلك الحديقة قبل أسبوع، أخبرتك هناك أنني لا أقوم باللهو بالنساء فقط لأنهن مملات بنظري لا يهمهن سوى الشهرة والمال ولم تهتم إحداهن لي قبلاً، كنَّ فقط يستمرن بالحديث عن نفسهن وعن ما يحببن، يتكلمن فقط ولا يستمعن لي أبدا ولم أكن إلا الطرف المعطي بالعلاقة لا المتلقي لذلك كان من الممتع كسرهن بعد أسبوعين من إهدار الأموال عليهن."
أنت تقرأ
MEN'S TAMER.✓
Fanfictionرجلٌ يحملُ كل الصفاتِ السيئةِ أعجبت بهِ إمرأةٌ ذاتُ كيدٍ عظيم، وأولُ خطوةٍ لإيقاعهِ بالحبِ كانتِ الإنفصَال عَنه! START: 210722 END: 160323 -حُقوق الرواية كَامِلة تعُود إلي، لا أسمح بالإقتِباس والسرقَة دون إذن!.
