بارت 73

1.2K 41 21
                                    

الضابط : السلام عليكم
فيصل : هلااااا و عليكم السلااام
الضابط : معاك مركز الشرطه
فيصل : انا شو مسوي ؟ عسى ماشر ؟
الضابط : انت هب مضيع ولدك ؟
فيصل : عندي ولد و انا ما ادري ؟
الضابط : الله اعلم
* * *
( بعد دقيقتين )
فيصل : هلااااا
الضابط : السلام عليكم انت بو خليفه
فيصل : هي نعم امرني
الضابط : تفضل مركز شرطة ياس
فيصل : ليش ؟
الضابط : ياخوي ولدك ضايق
فيصل : ياخوويي ما عندي ولد شو فيك ؟
الضابط : انت متأكد الولد معطيني هالرقم
فيصل : انا بيي و بشوف السالفه
* * *
كان الضابط شاك ان فيصل سكران عشان جي ينكر ان عنده ولد ، في طريقه للمركز كان متهندق فيصل لان على مدى هالعشر سنين اكثر من مره دقوا عليه بخصوص عياله الي مايدري عنهم ، و في كل مره يقول انه مش متزوج و انهم كعاطلين في الرقم بس هالمره قرر انه يروح و يشوف شر الموضوع ، دخل المركز :
فيصل : وينه ولديه الضايق
الضابط ( يأشر له ) : هذا المكتب
* * *
دخل فيصل و ماكان في اي ردة فعل لا من الطفل ولا منه ؛
الضابط : خليفه هذا هب ابوك ؟
خليفه : لا
فيصل : كم رقم ابوك ؟
( قال الرقم )
فيصل : لا حبيبي هذا رقمي ، اكيد مغلط
( كرر مثل الرقم مره ثانيه )
فيصل : تعرف رقم ماما ؟
خليفه : هيه
الضابط ( باحباط ) : حبيبي جان قلت من زمان
فيصل : و انت شو شغلتك هني ؟
الضابط : لو سمحت
فيصل : اسف اسف
* * *
دق الضابط على ام الولد و استغرب انها ما ادري ان ولدها ضايق و تنرفز من الاهمال ، اتفاهم مع الام و دق الام على الابو عشان ياخذ ولده من المركز ؛
الضابط : خلاص اخوي تقدر تتفضل الولد ابوه ياي
فيصل: لا اخوي ودي ايلس و اشوف ابوه لان الصراحه هذي هب اول مره يغلطون في الرقم
* * *
سلمى : ابويه ما ردكم تغير رايك ؟
زايد : بخصوص اي موضوع بالضبط ؟
سلمى : السفر ؟
زايد : لا ، بتسيرين و الموضوع سهالات
سلمى : يعني خلاص
زايد : هيه ، بس متى الطياره عشان احجز معاج ؟
سلمى :بعد يومين
زايد : بعد يومين طيارة الليل صح ؟
سلمى : هيه
* * *
قامت سلمى و راحت تجهز شنطتها و هي داخله فيديو كول مع موزه ، موزه كانت طالعه المول تاخذ كم حايه ناقصتنها و ابداً ما كانت مع سلمى بس تسمع و تسلك لها ، شوي و تستوعب ان سلمى تجهز شنطه ؛
موزه : على وين ؟
سلمى : وين بعد امريكا
موزه ( بحماس ) : على طاري امريكا تخيلي ابوي وافق
سلمى ( هب مصدقه من كثر الفرح ) : حلفييي
موزه : والله عشان جي طالعه اخذ لي كم حايه
سلمى : حماااسس و اخيراً
موزه : بنعتبرها best friend trip
سلمى : خلاص انا بسهر اليوم اسيف ساوندس تيك توك
موزه : اقولج تحسين شو اشرب بارد ولا حار ؟
سلمى : كيفج والله ، انا الصراحه برتب الشنطه عقب لاني بطلع مع نادر الحين
موزه : هه انتي و هالنادر مالج ، برايج برايج
* * *
طلعت سلمى ملابس السفر حطتهم فوق الشبريه ونزلت للمطبخ طلبت من العامله تروح للغرفه تصنف الملابس و تحطهم على الارض عدال الشنطه ، و هي طلعت من الباب الخلفي و كان نادر ينتظرها عند الباب الخلفي ، اول ما شافته حضنته و هو باس خدها و قال ( بتوله عليج ) ، طلعوا من الباب الخلفي عشان محد يشوفهم و ركبوا السياره ؛
نادر : وين تبينا انروح ؟
سلمى : في خاطري فلافل
نادر : بس فلافل ؟
سلمى : هيه مع عصير عبودي
نادر : من عيوني انا كم سلمى عندي
سلمى : فديتهن
* * *
بعد ما كلت سلمى و شبعت وقفوا قدام الصيدليه و نزل نادر ياخذ لها كم حايه ضروريه و على ابا بعدها بيرجعون البيت لكن سلمى ما طاعت ، و قعد نادر يفتر فيها من شارع لـ شارع ، بعد ساعه ردوا البيت من الباب الخلفي ، دخل نادر البيت و كان الصمت عام المكان وايق من الدريشه و لقى خواته فارشين الزوليه و منسدحين برا و عمه زايد معاهم ؛
نادر : كل ما حلى الجو فرشتوا الزوليه
عمر : على الاقل احسن من الهياته
نادر : انا وين و الهياته وين
سعود : نادر عطني ولاعه
( طلع نادر ولاعه من مخباه )
زايد : من متى ؟
سعود ( يضحك ) : نحن خوانه و ما تباه يدوخ
زايد : هو الوحيد الي ما كان يدوخ بينكم ، شو صار ؟
ناصر : هموم الدنيا
* * *
طلع فيصل من مركز الشرطه معصب بعد ما عرف منو يكون ابو الولد ، راح لـ قراجه و سوا للعمال زلزال و طلع ، كان وايد متضايق من التهديد الي ياه و ما يعرف شو يسوي ، رجع البيت في طريقه و هو رايح فوق مر على الميلس يشوف اذا انه هناك لكن قبل لا يدخل كان يسمع صوت وايف و شاف هزاع يتكلم في التلفون و واضح من الي سمعه انه يكلم زوجته لكن انصدم يوم شاف سلامه نازله و هي تكلم فاطمه تلفون ، في باله ( اذا ما كان يكلم سلامه يكلم منو  ) رجع للميلس و سكر الباب وراه ( صرف هزاع حصه بسرعه و سكر ) ؛
فيصل ( يضحك ) : منو كنت تكلم بالدسيه ؟
هزاع : ماشي عندي موضوع مع واحد من الشباب
فيصل: هيه حتى انا والله تولهت عليج
هزاع ( بعصبيه ) : شو تبا ؟ كنت اكلم سلامه
سلامه : بس سلامه كانت عدالي و كانت تكلم اختها
هزاع ( و هو طالع من الميلس ) : اقول برايك تتوهم
فيصل : عادي قول انك تحب تراني اخوك و سرك في بير
هزاع ( بعصبيه ) : تعرف تاكل زق
فيصل ( يغمز ) : شو فيج معصب و خايف ؟ عادي قولها
هزاع : هيه متزوج الثانيه شي عندك ؟
فيصل ( بصدمه ) : ما توقعتها منك ، شو السالفة اليوم طلعتوا كلكم متزوجين على حريمكم
* * *
طلع فيصل من عند هزاع و راح لـ انه في الغرفه ؛
العنود ( ام هزاع ) : يا هلا و غلا
فيصل : اميه بسافر
العنود ( ام هزاع ) : وين ؟
فيصل : بروح ادرس في بريطانيا
العنود ( ام هزاع ) : من وين طالعه الشمس اليوم ، انا باجر بذبح الذبايح و بعقر حوار
فيصل : ليش كل ها ؟ ماله داعي
العنود ( ام هزاع ) : ما هقيت يرجع لك عقلك و تفكر تكمل دراستك
فيصل : الصراحه انا من فتره افكر في الموضوع
العنود ( ام هزاع ) : والله زين ما فكرت و انا معاك خطوه بخطوه
فيصل ( في باله ) : ما ادري اني انا اشرد من صدمات اليوم
العنود ( ام هزاع ) : ها ليكون هونت ؟
فيصل : لا لا بكمل ان شاء الله و باخذ البكالوريوس بإذن الله
* * *
من فرحت العنود ( ام هزاع ) زغرطت و زين ما اغمى عليها من الفرحه ، دخلت شيخه على الزغروطه ؛
شيخه : فرحينا معاج يا عمتيه
العنود ( ام هزاع ) : و اخيراً فيصل قرر يكمل دراسه
شيخه ( باينه الفرحه على عيونها ) و هي تطبطب على كتف فيصل : الحمدالله و اخيراً ما بقيت ، صدقني هذا افضل قرار تتخذه في حياتك
فيصل : افضل قرار مره وحده
شيخه : هيه و هو في شي اهم من الدراسه ؟ ، بس يا اني استانست لك
فيصل : مشكوره
شيخه : ان شاء الله بعدها الماجستير و الدكتوراه
فيصل : ولا مشوار طويل
شيخه : بالعكس شد حيلك و ربي بيسهل الامور و بيّسرها لك
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ الولد شو موضوعه ؟ ؟ شو علاقة فيصل برقم ابو خليفه ( الولد الضايق ) ؟ ؟ و سلمى ؟ تحسون وراها شي هي و موزه ؟ ؟ و سفرتهم بتكون صدق دراسه ولا ؟ ؟ نادر شو تتوقعون يسوي بعد سفر سلمى ؟ ؟ و ليش صار يدوخ زقاير مع انه كان ضد التدخين بكل انواعه ؟ ؟ و هزاع صار يوم عن يوم ينكشف ؟ ؟ لين وين بيوصل ؟ ؟ و شو هالقرار السريع الي اتخذه فيصل ؟ ؟ شو تحسون وراه ؟ ؟

مني و فيني الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن