الحلقة السادسة وعشرين (ذكريات)

21K 1K 124
                                    

وصلوا الحلقه لل ٧٠٠ڤوت ذودو عدد الڤوت عشان انزل حلقه طويله
.....
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد 🌼وكل من ليها نبي تقول عليه السلام يابنات🌸
........

نظرا درغام بانفعال إلى دلال وهتف..... هربت ازي وانتي كنتي فين. "

تحدثت بقلق ... أنا كنت واقفه معاها في اوضة المعيشه وقالتلي إنها عطشانه روحت عشان اجيب لها مياه وخدتها معايا ووانا معاها في المطبخ جاتلي مكالمه مهمه خرجت ارد على المكالمه ولما رجعت المطبخ ملقتش البنت ودورت عليها في كل مكان جوه الڤيلا ملقتهاش.!"

هتف أثر بحده... يعني هتكون الأرض اتشقت وبلعاتها ماحنا واقفين اهو في الجنينه لو كان حد خرج كنا شفناه." :

حكت دلال جبينها بتوتر.....ممكن تكون خرجت من الباب الوراني اللي في المطبخ. "

حرك درغام سبابته في وجه الاثنين بتلهف.... دلال معاها حق ممكن تكون خرجت منه - "أثر انت ودلال دورو عليها في كل مكان في الجنينه وانا هطلع اشوفها بره يمكن خرجت بره الڤيلا من باب الجنانه التاني. "

انهي حديثه وركض ركب سيارته وغادر الڤيلا وهو ينطر يمينا ويسارا للبحث عنها وبعد اقل من دقيقتين وهو ينطر الي يمينه لمحه قدم أحدهم تظهر من خلف الشجره أوقف السياره ونزلا وبدء بالسير اتجاه الشجره وبمجرد وصوله اليها وجد غزل تجلس خلفها وهي تبكي وتسند راسها على يديها "شعرا بالحزن حيالها وجلس بجانبها ساند يديه على قدمه ثم تحدث بهدؤ...... عيطي العياط كويس بيريح."

أزالت راسها عن يدها ونظرت له بحزن.... أنت جاي ورايا ليه أنا اعرفك منين عشان تلحقني كده.!!

تنهد ونظرا إلى السماء.....وإنتي عايزه تنسيني ليه يا غزل.......... نظرا لها وهتف باستفهام.... انتي فعلآ مش فكراني والا محتيني من عقلك زي ما محيتي ذكرياتك."

صمت ينتظر اجابتها اما هي فكانت تنظر لوجهه بتعمق وكلما نظرت بعمق شعرت بغصه بقلبها و دموع تسيطر على عيناها" لم تكن تدري ماتلك المشاعر الغريبه التي تشعر بهي وماذاد الإمر قسوه عليها هي رؤيتها لبعض الذكريات القاسيه التي راودت عقلها والتي كانت جمعتها بدرغام - لكن في أقل من ثانيه رفضت غزل تذكريها بتلك الذكريات رفضت ماينوي عقلها علي فعله رفضت بكل قسوه عودة الذاكره لها _ونهضت بتسرع وهي تردف بجمود أثناء مسحها لدموعها......لاء مش فكراك والا حتى عايزه افتكرك

نهض درغام وحك وجهه بيديه ثم تنهد ونظرا لها برسميه.......تمام"أنتي مش فكراني أو بمعني أصح رافضه أنك تفتكريني-الموضوع بالنسبالي مش مهم بس أنا فاكرك وعارف كل  حاجة  عنك "قبل الحادثه كنتي دائماً  بتترجيني عشان أرجعك لأهلك وأنا اللي كنت برفض بس دلوقتي أنا اللي هوصلك بنفسي لأهلك وكده أبقي عملت اللي عليا _

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن