12

10.6K 404 49
                                        

بيـــن وصـــالك أوصاف ؛
أستغفر الله العظيم وأتوب اليه 🩶
*
مجالس الرجال , الي دخلها تركي يعقد حواجبه بصدمه من أصوات الاغاني الصاخبه : يلعن من رباكم ياكلاب قالبين مجلس الرجال لمرقص ليه !
عازم : الي ربونا عمانك
تقدم يفصل السماعات : تخسي وتعقب عماني مايربون كذا
محمد : برقص طيب !
رعد : قم فارق ارقص داخل بيجون رجال لخوالي
سلمان : شيلوا المزبله الي انتم مسوينها قبل يجي ابوي
شالوا سماعاتهم وبعثرتهم الفوضويه يخرجون بها للمجالس الداخليه البعيده عن مجالس الرجال الرسميه , ريان : حمود نروح للبنات ؟
هز راسه بنفي يشبك السماعه منجديد : لا برقص
ريان : عيال
كان الرفض من عزام ورائد ولا راكان نطق : ياشيخ اروح هناك القاء ام لسانين
ريان : لا تدري اني رايح عشانها
عازم : يازينها والله تضحكني
راكان : مع جنبها والله
ريان : نفسيات انتم
مشى مع عازم في أرجى البيت يناديها : شوايــل
رفيف : ياليل
رسيل : شهد قومي انقلعي له لا يجي ثم والله مايطلع
ردت عليه بعدم اهتمام لقولهم : تعال برياني
دخل ودخل خلفه عازم الي نطق : النفسيه زفت مره قومو تصافقوا وضحكوني
ريما : العنكم والله !
هز راسه ريان بنفي : لا والله جاي مؤدب انا , بس بنجلس نسولف بس
ابتسام : اتمنى قسم بالله
ريان : والله
جلس عازم أمام النار يدفي يدينه البارده : والله اني جاي ابي اتصافق مع احد بس مدام ريما هينا هونت
ريوف : توها مصفقه وديم ودنو
عازم : اعوذو بالله ليش ؟
ريوف : وديم تحارش دانه وقامت دانه لعنت خيرها وقامت عليهم الثنتين
ريان : عشتي اختي عشتي
ماردت عليه وضحك عازم بستغراب : صارحيني ليش معصبه ؟
شهد : شكلها متهاوشه مع الحُب
ريما : كلي تراب انتي !
وقف ريان بحده : يخسي ويعقب يزعلك وانا حي ! قم عازم قم !
عازم : وين !
ريان : ناخذ بثار اختي !
وقف عازم معه , وضحكت بصدمه ابتسام : وهو شدخله !
ريان : انا ولد عمي على الغريب
رهف : شدخلل !!
رفيف : والله ماطلع عزوز الي بس يتكلم بدون تفكير
لف ريان على شهد ينطق : تجين معنا ؟
شهد : تم
طلعوا للمجالس الخارجيه ( مجالس الرجال الرسميه ) عازم : ابك اصبري اشوف لك الطريق !
وقفت شهد تشوفهم راحوا يشوفون لها الدرب يشوفون اذا الرجال وصلو ولا مابعد لان لو وصلو وهي دخلت ؟ حتماً ابوانهم بيقضون عليهم الثلاثه , أشار لها تجي قبل يوصلون الضيوف , ودخلوا لرعد الي جالس بجانب خواله يطقطق بجواله مبتسم ! , شهد : رسمياً شكله يخونها !
وقف ابو سلمان بذهول : شهد !
عازم : اصبر خالي حنا بموضوع مهم !
تقدم ريان لرعد بانفلات اعصاب : تزعل اختي ! وتخونها ! تبيني اذبحك انا !
لف له جواله رعد يضحك يوريه مع مين يضحك , مع ريما ! زوجته وخطيبته الي حدثته انهم رايحين ياخذون حق نفسيتها السيئه اليوم منه , ريان : تخسي انت مزعلها هي قالت لي
رعد : انت الي تخسي والله ماتقولك شيء ماتدانيك هي اصلاً عشان تقولك شيء
شهق ريان بصدمه تتبعه شهقت عازم وشهد : اذا ماحبت اخوها من تحب ؟ عسى تحبك انت ؟
رعد : وتموت فيني بعد
تقلبت ملامح عازم : عساك القرف
رمش ابو خالد اكثر من مره يحاول يستوعب انهم داخلين على هواهم يتهاوشون قبل وصول الرجال بثواني , كل شيء يهون الا ان شهد داخله معهم ! وين يصرفونها لو دخلوا العيال ؟ وين ! , وصار الي كانوا خايفين منه كلهم صار دخلوا ١٢ رجال بوقت واحد والي تورط ؟ شهد الباب بعييد والمسافه ابعد كيف تنحاش ؟ ماتدري وين تروح ؟ محد يدري , والغريب انها تضحك وهم متصنمين ومتورطين فيها , سحبها ابوها بستعجال لخلف دولاب المباخر والفناجيل سحبها لمكان ضيق تجلس فيه لين الله يفرجها معد معهم وقت لجل تنحاش والباب بعيد حيل بعيد والرجال بالخارج يسلمون على رجال ال عامد , حتى ولو كانت ماتتحجب غلط تكون بمجلس رجال بذات انها جمعه رسميه , رسميه جداً لِكلا الطرفين بغض النظر انها جت لدائره مسموح لها بالضهور لهم ولدخولها لمجالس خوالها وجدانها الا انه غلط تجي بوقت مثل كذا لجل ماتتورط مثل ذي الورطه وتنكتم بمكان سيئ بسبب جنونها وعدم تفكيرها بمدى الورطات الي ممكن تتورط فيها بحياتها هذا غير العقاب الي تهوجس فيه , العقاب الي ينتظرها من ام محمد الي مسكت راسها ماتستوعب انها من ساعتين وهي خلف دولاب مكتوم 90% انها فيه ميته لا حياه لها , عدت اكثر من ساعتين وثلاث وأربع وهي لا تزال خلف الدولاب تسمع سوالفهم السامجه نسبه لها أكثرها شركات وارباح وتجاره رغماً من انها شوي وتنصرع من هول الفلوس الي يربحونها لكنها لا تزال ساكته , إلى حد مانطق احد الحضور بمبلغ مالي عالي ! عالي إلى حد مُهلك جعلها تشهق من هولها به , استقام بجلوسه ابو سلمان يدعي عليها ويدعي للعيال يدعي ان الله يسعدهم من تداركوا الموقف يشتتونهم ويخالطون اصواتهم لجل مايسمعونهم رغماً صوتها عالي لكنهم تداركوا كل شيء تداركوه بلحظه ماخالطوا اصواتهم في بعضها لجل مايفكرون بموضوع شهقتها واجد ببساطه لانها واضح شهقه بنت , مر الوقت الطويل ومن بعدها استإذن الجميع راجع لمكان ماجا تنتهي العزيمه الرسميه المحفوفه بأقل الأضرار , مشى لها ابو سلمان بحده : شهد !
طلعت من خلف الدولاب تناظر خوالها بصدمه : تتاجرون بمخدرات انتم وش المبالغ هاذي !
ابو سعود بصدمه : مخدرات ايش ! لا اله الا الله
رعد : معليك منها خالي هاذي مهبوله
سحبها ابو سلمان بقهر : شهد قومي انقلعي لا اذبحك
شهد : ابوي امانه صدق المبالغ هاذي حقيقه ؟
رفع انظاره لسلمان بقل حيله مايبي يوجعها : امش اقلعها عني !
تقدم سلمان يسحبها من ابوه وغصباً عنه ضحك من صدمتها : امشي امشي الله يخلف على امي الي جابتك
وداها للجهات العُليا تتفاهم معها , وداها لـ ام محمد تستلمها تهزيئ ثلاث ساعات متواصله دبل الوقت الي انكتمت فيه , شهد : كله من دانه !
ناظرتها دانه بصدمه : شدخل امي انا !
مزون : تخسين وتعقبين دانه من اليوم وهي عندنا !
ام سلمان : لا والله هالمره من راسك انتي موب من دانه
زمت شفايفها بزعل : لا هي سحبت علي وانا طفشت ورحت مع ريان
ام ريان : وانتي تلحقين ريان ليه ! تراه حمار ! ماخذته لك قدوه على قل سنع !!
ام محمد : عسى الله يقلعك انتي والثور الثاني ويفكني منكم !
قامت ام تركي تشوف ضغط امها الي بدأ يرتفع من الهبال والجنون الي يسونه الثنتين ذولي ! بيوم واحد ! ان هدت وحده وعقلت ؟ انهبلت الثانيه , كل نهايه يوم ضغط ام محمد ؟ منفجر من أفعال الحمير الاثنين ( عزوز + ريان ) زياده على هبال دانه وشهد , كل يوم وهم على ذي الحال كل يوم يرتفع ضغطها إلى حد الانفجار غالباً حتى ينتهي بالمستشفى لكن هالمره انتهى بنومها العميق الي غرقت فيه من تعبها وصداعها العضيم , خرجت ام سعود تناظرهم بصدمه : خلاص عاد ! خلاص شهد خلاص دانه ! هبلتوا بأمي قسم بالله !
دانه : وربي ماسويت شيء انا !
شهد : خلاص والله بنجلس عاقلين
طلعت تتركهم وسط معارك تأنيب الضمير ولكن للأسف ان مالهم ضمير لجل يتأنب , صفقتها دانه وفركت كتفها شهد بالم : وجع !
دانه : مهوب كل مصيبه تورطيني فيها ! الحين يقوم عزوز يلعن اصلي عشان مصيبتك الي مادريت عنها اساساً
شهد : لا معليك مايقولك شيء
رفعت حاجبها : شدراك قايلك ؟
شهد : لا رقبتك تقول
دانه : احلفي بس
شهد : ايه والله
ناظرتها بصمت , وابتسمت بوسع : اقولك شسويت ؟
دانه : مايحتاج حايل كلها عرفت
هزت راسها بنفي : اقصد وش سمعت ؟
دانه : وش سمعتي ؟
شهد : مبالغ يادنو تصرع قسم بالله تصرع موب ملايين وبس ! وربي مليارات مليااااراات
دانه : حقت من !
شهد : حقت الضيوف !
دانه : بكره نعزمهم
عضت شفايفها تضحك , وعقدت حواجبها دانه : بس تعرفين اساميهم ؟
هزت راسها بايجاب : ايه بس واجد والله بتعزمينهم كلهم ؟
دانه : كل مازاد العدد كل مازادت الفلوس
ابتسمت بوسع اكثر : صح عليك
طلعوا لسطح هم الثنتين يمارسون جنونهم سوا بعيداً عنهم لجل مايضرونهم زياده لان الاضرار الي جتهم اليوم تكفيهم سنتين قدام , واما في صباح يوم مُشرق دافئ وسط ايام برد الشمال البارده , بدأ اليوم بصياح البنات وصراخهم , كلن ترك الي بيده وركض لمصدر الصوت وصراخه , لصراخ هيفاء المتوجع والباكي من هجم عليها مياج ومن صراخ البنات الي يخالط صرخاتها , تقدم ابو عزام بصدمه : هيفاء ابوي اهدي اهدي !
بكت بوجع من انيابه المغروسه بكتفها , ودخل فهد تنتفض عضامه كلها من ميز صوت بُكئها : هيفاء !
بلع ريقه محمد بورطه لانه دخل بمياج عليهم على سبيل الُمزاح ماتوقع انه بيفلت منه وبيهجم على اخته , عزام بتوتر : لا فهد لا تقرب والله بياكلها !
وقفوه العيال لجل مايقرب منهم ولجل مياج مايهجم عليها أكثر من كذا , صرخت ام سعود بخوف : نادوا الكلب راعيه خل يشيله !
نزل عبدالعزيز من ناداه راكان الي نطق : ناديته
لف فهد عليه بجنون يصرخ : ابعــده عنهــا لا اذبحــه واذبحــك فــوقه !!!
عبدالعزيز : مياج
ارتخى مياج يميز صوته وسط ضجيج اصواتهم , ورفع صوته عبدالعزيز : اتركها مياج
فلت كتفها من بين انيابه وبكت هيفاء زود ترتمي بحضن ابوها , مسح على شعرها ابو عزام بحنان : بس يابوي بس
فزت ام عزام تبكي معاها وتشوف كتفها تنزف : امش نوديها للمستشفى كتفها !
عض شفايفه محمد يشوف فهد يلكم عبدالعزيز الي كان نايم مادرى عن شيء وهو ؟ بيجيه الدور الحين , غمض عيونه من قو الدوخه الي صابته يمسك خشمه الي بدا ينزف بسبب لكمة فهد الي ماترحم , مشكله اهله دايم يلكمونه بمكان واحد لكمه تهد اسنانه وتكسر خشمه مايغيرون مكانها , شدت على اناملها تشوفه من بعيد ينزف ويلومونه وهو ماله دخل بس لان مياج له يلومونه رغماً ان محمد ماسلم ايضاً لكن كان اغلب التهزيئ له هو , صح انها دايم تتعاقب لكن ماتنضرب مثله هم يصفقونه لين يخرج دمه ! وهو أمام اهله ؟ ضعيف ماينطق بحرف واحد حتى لأنهم ابوه واخوانه الأكبر منه , انفجر ريان يضحك ماقدر يمسك ضحكته على وجه محمد بذات الي امتلئ بدمه وضموه لهم يجلدونه فوقهم وهو ماسوا شيء ابد , لايزال يضحك ينجلد ويضحك حتى ان نصهم ضحك بسببه , ضحكت عفاف غصب : خلاص يكفي ! سعود والله يكفي
سعود : اجلده ويضحك !
شادن : مجنون ريان اتركه خلاص !
تركهم يبتعد يناضر ريان منصرع يضحك ومحمد متكسر : فارقوني يلا
مشى عبدالعزيز لدرج يشوفهم واقفين عليه يناظرون للمسلسل الي صار , مُسلسل رُعب ولا اروع ارجف قلوبهم ودمع عيونهم , ناظرها من بينهم وضحك ماقدر والله مايضحك يشوفها ولا يضحك ؟ مُعجزه ربانيه ان صارت , ميلت ثغرها من مر من جنبها : حط ثلج
اكمل طريقه بدون لا يلتفت : تعالي حطي لي انتي
دانه : ماتعرف تحط ؟
ضحك يهز راسه بنفي : لا
لفت لوديم بكامل جسدها : ياغثه !
وديم : ومدام ياغثه ليش مهتمه بامره ؟
نزلت بدون رد , وجلست ريما على الدرج بحزن : ياعمري عليها
جلست بجنبها شهد تشوف سعود لايزال يصفق ريان لجل يوقف ضحك لكنه مستمر يضحك , واما محمد الي جلس يناظر الفراغ يفكر باخته الي اخذوها للمستشفى ويندم على فعلته , كل من كان صاحي بذي اللحظه ينتظر خبر عن هيفاء ينتظرون اتصال يخبرهم بانها بخير وبإنها أصابه خفيفه رغماً من انها فعلاً اصابه خفيفه طفيفه لكن ينتظرون رساله تطمنهم اكثر , واما بالأعلى لحظه مانحنى براسه يقفل خشمه بابهامه لجل يوقف نزيفه انفتح الباب ودخلت ! وضحك ! لانه ماتوقع انها تجي وجت , رفعت أكمام جاكيته الي عليها : ماتعرف تداوي جروحك بنفسك قسم بالله انك تغثني !
رفعت وجهه تسحب المنديل منه وتثبت الثلج على خشمه , ورفعت حاجبها تسحب شعره من الخلف : ناظر زين لا والله اصفقك انا كف !
اغلق عينه يضحك بصمت , غبيه نظراته الهادئه لها تربكها ويكفي انه من امس مربكها ولا جت لجل تزيد عليها الارتباك جت لجل توقف نزيف خشمه لانها لو تركته هو يداوي نفسه ؟ بيخلص دمه وهو لحد الحين ماوقفه , مايعرف يداوي جروحه يعرف يتركها تلتهب بس , همس بصداع : بارد !
دانه : احسن
عض شفايفه يضحك ويسكت لجل ماتفصل عليه زود وضلت هي دقايق طويله تحاول توقف نزيفه تثبت الثلج بيمينها ويسارها خلف راسه وشعره تثبته هو , رفعت حواجبها من ابتسامته الي ماغبات عن ثغره , بيسوي شيء هي تعرف ضحكته هاذي بس ماتدري وش ممكن يسوي : وش بتسوي ؟
توسعت ابتسامته اكثر : ولا شيء !
الغريب اكثر من انه ممكن يسوي شيء , انه مبتسم وهو تو متصفق بالعاده يعصب ويكسر كل الدنيا لجل يفرغ غضبه المكبوت بسبب عدم قدرته على الدفاع عن نفسه , دانه : تدري انك لو سويت شيء موب زين بكسر لك خشمك الثاني ؟
عبدالعزيز : اجل لي خشم ثاني انا ؟
دانه : ايه ودك اكسره لك عشان تشوفه ؟
عبدالعزيز : اكسريه اشوف ماشاء الله متى طلع لي لان والله على خبري ان الأوادم لهم خشم واحد
دانه : الأوادم .
عبدالعزيز : اوف !
ماردت تبعد يده وتجلس بحضنه يومه طويل هو وخشمه وهي معد لها خلق توقف اكثر من كذا , وضحك لانها غريبه غريبه إلى حد مُهلك امس تهرب منه واليوم تجلس بحضنه ! اذا الخطوه منها ماتخاف واذا منه ؟ تتردد , ومع ذلك حاوط خصرها بكلتا يديه يضمها له لانها هي الي جته هو ماجاها وهي اذا كذا ؟ ماعندها مشكله : ماشي الرياض شوي تجين معي ؟
دانه : لا
رفع حاجبه : ليش لا ؟
دانه : خشمك انكسر اضاهر
عبدالعزيز : اتركي خشمي انا اكلمك
دانه : شتبي برياض ياعزوز ؟ ماعندك شيء فيها
عبدالعزيز : عندي , مقابله وظيفيه
دانه : وين ؟
عبدالعزيز : بشركه ابوي
ضحكت بسخريه : احلف بس
عبدالعزيز : ايه والله
دانه : مايحتاج الشقى ياحياتي انزل تحت تلقاه بالمجلس وسو معه المقابله مايحتاج نمسك خطوط والله
عبدالعزيز : وتحسبين الوضع عند ابوي كذا سهل ؟ والله ان يمرمطني لين اكل تراب وبنهايه مهوب قابل فيني وتشوفين
دانه : اقولك شيء ؟
عبدالعزيز : قولي شيء
ماقدرت تكتم ابتسامتها : حلوه حياه البنات ! سهله جداً ! يعني مثلاً انا وانت انطردنا من مستشفى علي بنفس اليوم , وانا مرتاحه من ذاك اليوم إلى انت متمرط من مكان إلى مكان تدور وظيفه
عبدالعزيز : وش تغثيني انتي الحين ؟
دانه : لا ابد ! بس حلو شعور ان احد يصرف عليك وانت مرتاح
عبدالعزيز : طيب تدرين اني انا بعد اقدر اخذ فلوس من شركات جدي وانا مرتاح ؟ بس قسم بالله مايعطوني ريال واحد لين أنجز أشغال
دانه : ايوا ابوك وخوالك امينين
عبدالعزيز : امحق امانه إلى شقى
دانه : it's oke اهم شيء بالحياه رضى الوالدين والاجهتاد بالوظيفة
عبدالعزيز : عشان تطفرين برواتب كل الوظيفه ؟
ابتسمت بوسع : فداي كل ريال والله
عبدالعزيز : والله فداك
دانه : كل ريال ؟
عبدالعزيز : كل ريال
دانه : اذا توظفت ماتهون ؟
عبدالعزيز : ماهون
دانه : اكيد ؟
ضحك يتامل عيونها : اكيد
حلوه يلعن بليسها حلوه ! تجلس بحضنه وتداوي جرحه وتلبس جاكيته فوق تُبها وتسولف له رغماً انها جت ماتبي السوالف لكن هو ؟ يجبرها تسولف لانه يسمعها ويعطيها كل اهتمامه بسوالفها , تاخذه بغير اراده لها تجبره يصيغ لِـ أمرها ويتنفس هوى عطرها ويعطيها على جوها , نزلت الثلج من توقف خشمه عن النزيف , وانحنى براسه يقبّل عُنقها بعُمق : شكراً
ابتسمت بعذوبه : عفواً !
عبدالعزيز : شكراً على العفو !
ضحكت ترمي المناديل بزباله : عفواً على الشُكر !!
عبدالعزيز : شكرا على عفو الشكر
دانه : وعفواً على شكر العفو !

بين وصالك أوصاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن