الفصل الثالث

442 9 0
                                    

الفصل الثالث :-

فى منزل بسيط للغاية ، جلس سيف بمساعده هذه الفتاه على المقعد و هو غير واعى لشئ فتنظر إليه هذه الفتاه و تشرد فى ملامحه الوسيمه رغم عدم وعيه إليها أقتربت منه و لمست على لحيته المشذبه و تنهدت بتوتر و لا إراديًا بدأ يديها فى تسير بنعومه على معالم وجهه مرددة :-

_قد أيه أنت وسيم يا........ أتصدق أنى معرفش اسمك ..... يا ترى أيه حكايتك و مين ميرا دى اللى انت مبطلتش تقول أسمها واحنا فى الطريق.
??????????
على الجانب الأخر فى قصر القاضي وقفت ليل وهى مزعورة و متوتره ولكنها أخفت هذا ببراعه ونظرت إليه بغضب بالغ و تقدمت منه قائلة بغضب و عصبيه و صوت مرتفع للغايه :-

_أنت أزاى تستجرى تلمس كتفي .

أردف الشخص ببرود قاتل للأعصاب و سخرية وهو يدور حولها:-

_ليه يا ......يا حبيبتى أو ياللى كنتى حبيبتى أنتى نسيتى الماضي ولا أيه.

ليل بتوتر و لكنها أخفتة ببراعة و أظهرت البرود فى نبرة صوتها:-

_لاء منسيتش الماضي يا مروان و كمان منسيتش أنا أستخدمتك كوبري ليه.

قاطعها مروان بغضب قائلّا بتحذير :-

_ليل أقسم بالله لو ما أتعدلتي معايا هقول لسيف على كل حاجه عنك .

ليل ببرود وهى تتجه إلى الداخل و تشاور إليه بيديها على عدم أهتمامها بالحديث معه :-

_مش هتقدر تثبت حاجه خالص يا مروان.

وقف مروان يحدق فى سرابها وهو يخطط فى شئ ما سيدمر مخططها، بينما على الأخر صعدت ليل لغرفتها وظلت طوال الليل تبكى حتى أقترب النهار لم يأتِ سيف وشعرت ليل بالبرودة وهى فى الشرفة وبدأت تحك أكتافها بكفيها حتى شعرت بغطاء عليها
ووضعة سيف وبعدها جلس لأمامها فتقول ليل بتعجب:-

_أنت ليه عملت كده.

سيف بهدوء وهو ينظر إليها بهدوء متسألًا:-

_أنتى ليه قعدة هنا.

ليل ببعض من الغضب قائلة:-

_هو سؤال بسؤال.

سيف بأستغراب من غضبها رادفًا:-

_ساعدتك و مضايقة.

ليل بعد أن تمالكت نفسها قائلة بحنق:-

_مش مضايقة منك أصلًا

سيف بهدوء :-

_مالك متضايقة من إيه

ليل بشرود وهى تنظر إليه بهدوء :-

_مفيش .

نظر سيف أمامه بتفكير قائلًا بهدوء :-

_تحبى نخرج سوا .

ألتفتت إليه ليل بهدوء و قد أعجبتها الفكره نوعاً ما:-

 لعنة الليل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن