الفصل الرابع:-
فى النادى الخاص بعائلة القاضى حيث كان يقف سيف من البداية و يستمع إليهم ببرود و لكن لهذا الحد فهو قد أكتفى ظهرت معالم البرود و السخريه على وجه وهو يتقدم منها و أمسك يديها بين يديه قائلًا :-
_اه سيف يا حبيبتى .
ألتفت إلى مروان الذى وقف ينظر إليهم بغيرة و النار تنهش داخلة بينما قال سيف بتهكم :-
_مروان كنت بتقول أنك هتقتلنى يلا أعملها أنا قدامك بس صدقنى مش هخليك تلمس شعرة من مراتى فاهم ولا افهمك انا بطريقتك...
مروان بسخرية و هو يقترب منه و يقول بتهكم :-
_مراتك من أمته يا أبن عمى يا خاين .
صرخ سيف بقهر و أبعد ليل وراء ظهره كي يثبت لمروان أنها تحت حمايته:-
_مخنتكش كذا مره قولتلك مخنتكش هى اللى خاينه
مروان ببرود رادفًا وهو يدور حولهم:-
_هى بردو ولا أنت على العموم مش هنقول حاجه قدام القطه اللى بتخربش بس صدقنى أنا هبعدك عنها بس مش دلوقتى لما تعشقها أنا هموتها و هخليك تتحسر عليها زى ما انا اتحسرت على سلمى صدقني يا سيف هخليك تدوق طعم الوجع و الألم .
ألقى مروان هذه الكلمات على سيف و تركهم و غادر بينما سيف نظر إلى ليل بغضب و تركها و ذهب للسياره و صعد إليها ، بينما ليل ركضت خلفه و صعدت بجانبه و عندما جاءت لتتحدث قاطعها سيف قائلاً بغضب :-
_ولا كلمه لحد ما نروح عشان أنا مش ضامن نفسي و هتحكيلى كل حاجه بالذوق بدل ما أعرف و ساعتها هتشوفى سواد عمرك ما شوفتيه.....
??????????
فى مكان أخر نذهب إليه لاول مره وهو منزل على الطريق الصحراوى جلس شخصاً منتظر الاشاره المناسبه كى يبدأ فى تنفيذ مخططه فتأتى فتاه إليه قائله بعد ما جلست بجانبه:-_ايه يا بيبى من هنمشى بقى انا زهقت .
نظر إليها بغضب شديد و بعدها نظر الى رجاله الواقفين فى الغرفه و بنظره واحده من عينيه رحل الجميع امسك يد الفتاه الجالسه قائلاً بصوت هامس:-
_عايزه تسبينى يا نور ده بعدك عارفه يعنى ايه انسى مش هتعرفى تهربى منى انتى فاهمه .
نظرت إليه بخوف و توتر و بعدها ابتسمت و لمست على يديه التى تمسك يديها :-
_انا مش هسيبك يا بيبى متقلقش انا على قلبك و بعدين ازاى هسيب جوزى..
??????????
فى قصر القاضي دلف سيف بغضب جامح لايرى أمامه شئ يجر ليل من يديها بعنف ورائه أخذها و ذهب إلى غرفتهم و ألقاها على الأرض بعنف و جلس على مقعدة الهزاز وهو يتنفس بعنف شديد قائلًا بصوت هامس وهو يغمض عيناه كي يسيطر على غضبه:-_قولى الحقيقه و صدقيني لو كدبتي فى حرف واحد صدقيني هعرف .
ليل بشرود و ضمت قدميها و يديها إلى جسدها و نظرت أمامها بشرود قائلة و جسدها قد بدأ بالأرتجاف:-
أنت تقرأ
لعنة الليل (مكتملة)
Mystery / Thrillerهي ظهرت بحياته كي تنتقم منه وتلعنه بلعنتها، هل ستصمد للأنتقام أم ستنقلب اللعنة عليها وتقع بحبه، هل ستصيبها لعنته هو وتجعلها تتخلي عن هذا الأنتقام من أجله، أو أن للقدر رأي أخر لهم؟؟