الفصل السابع:-
فى المستشفى تستيقظ ليل فى الصباح وهى تنظر إلى شباك الغرفه على حديقة المستشفى التى يجلس بها المرضى ، تدلف فاطمه إلى الغرفه و تجلس بجانب التى ما إن رأتها أبتسمت إليها بأتساع و قالت:-
_ماما فاطمه وحشتينى اوى كنت فاكره أنى مش هشوفك تاني .
فاطمه بحزن وهى تضمها بشده :-
_ليه بتقولي كده يا ليل أنتي معايا دلوقتى و شوفتيني تانى .....
ليل بتذكر و حزن لما حدث إليها :-
_أمبارح أما حسيت أن روحى بتطلع أول حد فكرت فيه كان أنتي يا ماما فاطمه .. و لما لقيت سيف الوحيد اللى لحقني بصيت ليه نظرت وداع وانا من جوايا زعلانه أنى مش هشوفه تاني او أشوف العيلة دى تانى أنا أتعلقت بيكوا أوى و بالذات أنتي يا ماما فاطمه ...
تنظر إليها فاطمه بحنان بالغ و تقول :-
_و الله و أنا أعتبرتك بنتي يا ليل .........
قاطع حديثها حديثهم دلوف سيف الذى واضح على معالم وجهه الضيق و الندم و الحزن فنظرت إليه ليل بتعجب فهرب بنظراته منها و من تعجبها فلاحظت والداته هذا فتركتهم و خرجت من الغرفه وهى تدعي من قلبها أن أبنها يحب هذه الفتاه الطيبه و هى أيضًا تحب أبنها ، جلس سيف بجانب ليل على الفراش وهو ينظر إليها بندم فتسألة ليل بهدوء و حزن :-
_مالك يا سيف فيك أيه و ليه أمبارح مجتش تشوفنى أول ما فوقت للدرجه دى أنا مش فارقه معاك.....
نظر إليها سيف بحزن على تقصيره معها فنفى برأسه و قال:-
_أنا أسف يمكن لو كنت معاكى أمبارح مكنش حصل اللى حصل ....
ليل بأستغراب و حزن على حالته التى واضحه إليها:-
_مالك يا سيف فى إيه و إيه اللى حصل ..
نطق سيف كلمه واحده تعبر عما يحمله تجاه ليل :-
_أنا أسف ....
??????????
فى منزل ميرا التى قد غفت على مقعدها الهزاز وهى تنتظر مكالمه من ليل و لكن قد خاب ظنها و غفت على المقعد ، أستيقظت على صوت هاتفها عندما أعلن عن أتصال ألتقطت ميرا الهاتف بيديها وهى تتمنى أن تكون هذه ليل و لكن خاب ظنها لمرات أخرى و ليس مره واحده ، ظهر على وجهها علامات التعجب و الدهشه عندما وجدته هو من يتصل هذه أول مره بتصل بها فأجابت ميرا عليه:-_أزيك يا زعيم .....
الزعيم :-
_ميرا عرفتى الجديد
ميرا بتعجب و أستغراب :-
_لاء يا زعيم فى ايه حضرتك أول مره تكلمنى ....
الزعيم:-
_ليل ليها أخت من أبوها ....
ميرا بصدمه و نهضت من المقعد بسرعه رهيبه :-
أنت تقرأ
لعنة الليل (مكتملة)
Mystery / Thrillerهي ظهرت بحياته كي تنتقم منه وتلعنه بلعنتها، هل ستصمد للأنتقام أم ستنقلب اللعنة عليها وتقع بحبه، هل ستصيبها لعنته هو وتجعلها تتخلي عن هذا الأنتقام من أجله، أو أن للقدر رأي أخر لهم؟؟