ash

64 6 6
                                    

December 1



رايته يرتدي اللون الرمادي وكانه يحتفل بجعلي
رمادا !

بالامس كنت استمع لاعظم ايات الله..
فوضعت يدي على قلبي وطلبت..
طلبت من الرب اشاره ،
هل علي السعي اليك اكثر ام لا
اليوم.. وجدتك بسرعه!
لم ابحث عنك مطولا كحال كل مره.

ولاول وهله رايتك بها كنت ارمش غیر مصدقه !
هل كانت هذه اشاره؟ الاشاره التي طلبتها من اجلك؟

كنتَ بعيداً عني..

وفجاءه من دون نظاراتي الطبيه بدات اراك بوضوح ! لقد قلت لك سابقا، انت كل الوضوح.

عزيزي..
في صورك خلف شاشة هاتفي انت جميل
لكن في الواقع انت في عيني مثالي!

وقفت في مكان قريب لكي لا اجذب الانظار و قلت لايڤا لتقف امامي وكاني اتكلم معها ويومي تتكئ بجانبي على الحائط

كلما كانت عيناي تلتقط صورتك اشعر بجدران قلبي يتم اختراقها بصخب .. حتى بدات الخوف ان يصل الصوت مسامعك
ثم لمحتك تقف و ترتب ملابسك..

وكان شيئا لم يكن ادرت ظهرك وذهبت! .

.....

فخطوتُ الى قاعاتي الدراسيه وانا اشعر بجدران قلبي تنتعش و كان الستائر المغلقه هناك قد تم فتحها

....

عندما انتهيت خرجت وانا الوح بمزاجي المعتدل رغم ان رؤيتي لك في الصباح لم تكن سوى لثلاث دقايق لكنها امدتني بقطار لا نهائي من المشاعر الغانية

.....

ذهبنا لناكل ونايا لم تاتي اليوم

عندما انتهينا نهضنا لنتمشى قليلا
وها نحن في بداية الطريق وانت هناك.

شعرت بالرهبه
سامر بهذا القرب منك لاول مره من بعد مرتنا الاولى قلت لايڤا ان تتحدث معي ليكون الوضع اكثر طبيعيه وفور ان اقتربنا و رفعت راسي لمحت عيناك تطفو على عيناي لنصف ثانيه.. ابعدت انظاري ورغبتي العارمه تطالبني بالنظر

تطالبني بمعرفه لون عيناك

وكيف تتدلى رموشك بدلع
تطالبني بتقبيل عيناك الساحره
ولم استطع فعل شيئ سوى القفز في مكاني على اطراف اصابعي فور ان ابتعدت

شعرت بتنمل اطرافي
و ذلك الالتواء في معدتي
و الم وجنتاي في اشتداد لاتساع ابتسامتي
ثم عيناي التي تلمع بالدموع لفرط كل هذه المشاعر اتجهت لتنظر لظهرك وانت تتلاشى من امام انظاري ببطئ

لماذا عليك ان تكون بهذه المثاليه حتى من الخلف؟

تابعت المشي وانا احتضن مشاعري بين اذرعي وابتسم
يا الاهي انت شيئا ما يصعب وصفه حقا

انا ضائعه بك
وهذا الضياع ياخذ مني كل كلماتي لك



ليتك تعلم اني واقعه لك بكل هذا الاعجاب
انه فقط اعجاب.. فما بالك لو احببتك؟ .

Vote & comment :)

"crush"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن