الفصل الثامن :-
فى قصر القاضي دلفت ليل إلى غرفتها ، و بعدها إلى الخزانه و أخرجت منها ألبوم صور و بدأت فى مشاهده و عند صوره شخص ما ألقت الألبوم على الأرض بغل و تذكرت محادثتها مع ميرا فتصرخ بأعلى صوت إليها إلى أن شعرت أن أحبالها الصوتية قد تمزقت نهضت وهى تبكي و أنتبها حاله من العصبية الشديدة فذهبت إلى تمثال ديكور و كسرته هو و زجاجه المياه التى كانت على الطاوله الصغيرة جلست على الأرض و ضمت قدمها إليها و بكت بكاء شديد و بعد وقت تسمع صوت دق على الباب و بعدها صوت سيف الذى حضر على الفور :-
_ليل أفتحي الباب ....
لم ترد ليل و أنما فقط تنظر أمامها بشرود و تبكى بألم شديد فأعاد سيف مناداتها مره و أثنان و ثلاث و عندما يأس كسر باب الغرفه و عندما دلف للداخل صدم من الزجاج المتناثر على الأرض و الأثاث الذى مكسور أيضًا و صعق من هيئه ليل التى تدل على أنها لا تشعر بما حولها فذهب إليها و جلس أمامها و ألتقطت يديها بين يديه و قال بهدوء :-
_ليل أنتي كويسه .....
نظرت إليه ليل و بدأت فى الضحك بهستيرية من يراها يظن أنها مجنونه و قالت :-
_كنت كويسه قبل ما أعرف الحقيقه .....
صعق سيف مما سمعه هل هذا يعني أنها قد عرفت بخيانته لها و لكنه حاول أن يخرج صوته طبيعيًا و قال بتوتر:-
_عرفتى إيه .....
ليل ببكاء و أنهيار تقول :-
_عرفت أن أنا عندى أخت يا سيف من بابا و عرفت تقصيره معايا عشانها هى و أمها تعرف يا سيف أنا مكنتش بشوفه بالشهور و كان دايمًا بيقولي أنه مشغول و عنده شغل ..... أنا كنت بحبه و كنت بعمل أى حاجه عشانه هو بس .....بس هو فى المقابل معتبرنيش بنته أنا مخنوقه أوى يا سيف .......تعرف أحساس أنك عايز تموت عشان ترتاح من الناس اللى حواليك أنا كده ....... تعرف يا سيف أنه دايمًا كان بيقولي أني لعنه ......أعتبرني لعنه عليه عشان ماما ماتت يوم ولدتي و هو خسر مشروع ليه بمليارات ..... كل ده صدفه من القدر الناتج عنها أنا ليل اللى كان أبوها مش بينادي ليها غير لما يقولي يا لعنه الليل لان ده كله حصل بليل أوقات كتير كنت بقول أنه مريض لأن مفيش أب بيقول لبنته كده وهى ملهاش ذنب فى حاجه حصلت ...... انا ليه كنت لعنه و بنته كانت النور اللى نور حياته ..... تعرف أني فى مره سمعت الست اللى ربتنى مع تيته قالت أن بابا حاله أتغير و بقي غنى تانى و فى نفس اليوم اللى كسب فيه الصفقه دى بنته التانيه اتولدت .....أنا تعبت يا سيف نفسي أموت .....
ضمها سيف إليه بقوه كأنها أخر لحظه له فى الحياه و قال بهدوء :-
_أششش ..... أهدى يا ليل أوعدك هعوضك على كل ده هكون ليكى أبوكي و أمك و أخوكي و كل حاجه فى الدنيا ......
نظرت إليه ليل بأمل و قالت :-
_بجد .....
سيف بتأكيد وهو يزيد من ضمها:-
أنت تقرأ
لعنة الليل (مكتملة)
Mystery / Thrillerهي ظهرت بحياته كي تنتقم منه وتلعنه بلعنتها، هل ستصمد للأنتقام أم ستنقلب اللعنة عليها وتقع بحبه، هل ستصيبها لعنته هو وتجعلها تتخلي عن هذا الأنتقام من أجله، أو أن للقدر رأي أخر لهم؟؟