الحلقة الثلاثة وثلاثون (2«المطاريد»

17.3K 1.1K 145
                                    

وصلوا الحلقة للألف ڤوت عشان أستمر بالتنزيل.!! من غير الڤوت هقلل عدد الحلقات!؟
..........
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼..
كل من ليها نبي تقول عليه السلام🌺

««««««
بلع دهشان لعابها الذي جره بين حلقة وهو يرا سلاحه اصبح موجهه ضدده ومن يحمله عيناه الخضراء اصبحت متوهجا بعتمة الليل-كان يسال حاله في أي لحظه سيطلق رصاصته لتخترق جسدي "لكنه وجد درغام يرمي السلاح من بين كفتيه ويفرك أنفه قائلا بلكنه بارده...
حقي هاخده بدراعي مش هتخبئ ورا سلاح زي مانت ماعملت_أنا ليا عندك حقين أول حق تثبيتك لينا وتاني حق الرصاصه اللي خدشت أخويا" وأهم حق بقي مد ايدك أنت ورجلتك علي حريمنا"وحقي هاخده منك راجل لراجل. "

«لمعت عين دهشان با ابتسامة النصر فطوله وعرض جسده يعادل جسد درغام مرتين _مما جعله يقترب ويقف امامه متحدث بثقه.....
وأنا معنديش مشكله تعاله راجل لراجل ولو ليك حق خده"

«تجاهل درغام مايقوله وطبق اكمام قميصه ليبدء مواجهته لكنه وجد غزل تسحبه للخلف من معصمه متحدثه بلكنه قلقه......أنت هتعمل ايه انت مش شايفه زي الحيطة أزي "درغام خلينا نمشي بلاش عناد ونبي"

«رمقها بطرف عيناه واشاحه للخلف من ثم نظرا إلي دهشان الذي يبتسم له بأستعداد "وركض اتجاه درغام موجه له لكمه لن استطاع درغام ان يتفادها" ووجه لكمتين في وجنة دهشان "لكنه لم يتاثر
  بسبب ضخامته _بل أمسك بكتف درغام وضربة بالرأس مرتين متتاليتين من ثم رفع معصمه ووجهه لكمة قوية في وجنته من ثم امسك بكتفيه مصدد ركلتين في معدته أنتهت بلكمه قوية أطاحت بدرغام إلي الوراء"ولم يهدء هذا من روعه بل أندفع اليه وركله بقوه في معدته جاعلا من درغام يستدير في الهواء ويسقط بعزم علي الأرض  " وهو يشعر بالألم الشديد أثر تلك الكمات الذي تلقاها من ذلك الحائط البشري فقد كان  يضاهيه في الجسد والطول"
«كان ينظر دهشان باابتسامه تشق وجهه فقد شاهد أنه علي وشك الأنتصار أمام عين الجميع وبالأخص رجاله الذي يجب أن يضل في عيونهم وحش لايهتز_٠لكنه وجد درغام يتحامل علي يديه وينهض وهو يتنفس بهلع في محاوله لترتيب أنفاسه المتقاطعه والتحامل علي قدميه المتعبتين "_ينظر بغضب إلي ذلك  المعتوه االذي رمقه باابتسامه ساذجه و طق رقبته معلنن عن بدء الملحمه من جديد"."_لكن غزل فور رئيتها لما علي وشك الحدوث ركضت بقلب متلهف إلي درغام ذلك العنيد الذي يأبه الخساره"أقتربت منه  بخوف شديد عليه فهيئته أصبحت متعبه وبها الكثير من الخدوش"مما جعلها تقف بجانبه محاوله منعه ووقف تلك المواجها المميته متحدثه بصوت باكي ضعيف....
..«درغام كفاية عشان خاطري أنت بتنهج وتعبان والمفتري ده مش هيسيب فيك حته سليمه" أنت مش شايف طوله وجسمه عاملين أزي مفيش مجال عشان تغلبه او حته تضربه.. "

«رمقها بطرف عيناه نظرة متوهجا بنيران الأنتقام وصوت أشبه ببحيرة بها تمرد من المياه قائلا......متخفيش عليا حبيبك عصب يابت "والحيطه اللي واقف  ده وعرش اللي خلقك لكوم هولك علي الأرض"

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن