الحلقة الرابعه وثلاثون«قرارات»

17.6K 1.4K 138
                                    

كلام نهائي الحلقة ديه لو موصلتش لل800٥ ڤوت او النجمه في خلال يومين مش هنزل حلقة يوم الجمعه"
«#أرهقني _قدرها
«الكاتبة: لادو غنيم
«««««««««««
اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي عليه🌺
«««««»»»»»»»

تلاشئ الليل وسطع نور الصباح من جديد "داخل التراث الواسع كانت تجلس عائلة درغام سويا يتناولون الفطور علي الأرض فقد قررت الجده أن يجلسوا حول الطبليه البلدي ليشعرو بعيشة الأرياف" كانوا يجلسو الشباب علي عقبيهم أما الفتيات فكانت تساوي قدميها في تربيعه وامامهم الفطير وبعض الجبن والعسل"
اما علي الاريكه بجانبهم كان يجلس أثر يتناول الفطار علي صينيه صغيره فوق قدمه بسبب قدمه المصابه فلا يستطيع الجلوس علي عقبيه مثلهم
والجده كانت تنظر لهم با أبتسامه فاروئيتها لهم يلتفون حولها مثل عقد الياسمين أفضل ماتتمني روئيته"لكنها لاحظ أن يونس يأكل قطمه ويكف عن الاكل في حاله من الشرود كان طعامه متقاطعا ليس كباقي الباقيه "مما جعلها تسأله باستغراب.....
«مالك يا يونس مبتاكلش ليه ياحبيبي" انت بتاكل لقمه وتسكت عشره»

«نظرا لها با انتباها وبلع الطعام من لعابه وتنهد با أبتسامه قائلا..... مفيش مانا باكل أهو أنتي بس اللي مركزه معايا"كلي انتي ومتشغليش بالك بيا يا حببتى»

«أبتسمت له الجده قائلة...... وهي في بردو واحده متشغلش بالها با حبيبها والا أنتي رئيك ايه يا دكتوره. "

«وجهت أخر كلمه إلي دلال التي توقفت عن تناول الطعام ونظرت إلي يونس بعين ترتجف من الخجل متحدثه بصوت متردد..... هاا_اه _طبعا_عندك_حق.!!

«صمتت في حاله من الشعور بالاحراج بسبب نظرات يونس الساخره منها"اما غزل فقد كانت تجلس بجانب درغام يأكلان من نفس الصحن ومن نفس الفطيره "كانت تنظر له بين الحين والأخر لتراه اذا احتاج الي شي ما فهيئته ليست علي مايرام فوجهه بهي بعض الخدوش وأثار لكمات دهشان " اما هو فكان ينظر لها كلما شعرا بنظراتها له كان يغمض لها جفونه كاعلامه بانه بخير""ظلوا علي هذا الحال حتي انتهت غزل من الطعام وأمسكت بمنديل ومسحت يدها من سمن الفطير ونظرت إلي جمال المكان الريفي من حولها فالتراث كان بالطابق الأرضي يطل علي الحديقة والأشجار ومن حولهم صوت العصافير "تنفست براحة قائلة...... الله علي هوا الأرياف_أنا لو منكم مامشيش من هنا خالص"بيتكم حلو اوي_بجد"

«أبتسمت لها الجده وتحدثت بعدما بلعت ماداخل فمها..... عندك حق الهوا هنا يرد الروح بيفكرني بذكريات زمان لما كنا بنيجي هنا نقضي اجازة الشتا والصيف قبل ما درغام ويونس يبقوا أصحاب شركة ومصانع"!!

«شعرت غزل بالفضول حيالهم مما دفعها لعقد قدميها بيدها والتحدث بأستفهام...... ايه ده أنتو كنتوا فقيره قصدي يعني مكنتوش أغنياه. "

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن