الحلقة السابعة و ثلاثون«فرح و آسي»

19.2K 1.4K 170
                                    

الحلقة توصل للألف ڤوت عشان انزل
««««
«««««»
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي عليه🌺

«««««««
مر الليل وأتي النهار المزدحم بتحضير الزفاف وكان الجميع مشغولين"ومر معظم النهار في تحضير المنزل بازينه الزفاف حتي دقة الساعه الثامنه مساء وتعالت أصوات الموسيقي وبدؤ الضيوف بالحضور "وداخل احد الغرف  كانت تقف نواره بعدما أرتدت ثوب زفافها الأبيض الهادء ذات الاكمام المطرزه الذي يشبه ثوب سندريلا وأعتمدت الحجاب ووضعت لها الميكب أرتست بعض المسات التي ذادت من جمالها" كانت تقف تتناقش معا والدتها التي تهتف بتزمت.....
أنا مش فاهمه ليه خليتي البنت تلبسك طرحه "يابنتي ده يوم في العمر كنتي تخليكي بشعرك كنتي هتبقي جميلة"

«تنهدت بهدؤ ومسكت يد والدتها متحدثة بنعومه كعادتها..... وهبقي جميلة أكتر بالحجاب"_والاهم بقي أني محجبه ومش معا فكرة أن البنت المحجبة تقلع حجابها و تبقي بشعرها يوم فرحها"تقدري تقوليلي ايه الفايده انها بعد الفرح ترجع تلبس الحجاب بعد ماكل امة الا اله الا الله بتبقي شافتها"ياماما الحجاب مينفعش يتقلع لاي سبب والناس تشوف شعرنا المحجبه لزم تحافظ علي الحجاب طول عمرها مش تفضل لبسها ياجي خمسه وعشرين سنه وتقوم يوم فرحها تقلعه وتظهر شعرها لكل الناس والكل يشوفها من غيره وكمان الاسوء بتبقي رقبتها كمان باينه"بصي الموضوع كله بالنسبالي غلط"

«تنهدت الام باصرار......يابنتي بس ديه لليلة في العمر مفهاش حاجة ده يوم واحد اللي هتقلعي فيه حجابك. "

«بادلتها الحديث بصرار متبادل.....
«لو قلعته يوم اكني قلعته علي طول من فضلك سبيني برحيتي أنا مش هقلع طرحتي ووري شعري للناس. "

«حركت الأم راسها باستسلام بعدما فقدت الأمر من تغير الامر مما دفعها لقول..... ماشي يا نواره براحتك _ياله البسي الصندل وخلينا ننزل الماذون قاعد تحت. "

«ابتسمت واتجهت لكي ترتدي الهيلز.. "
اما بغرفة غزل فكانت تقف وهي ايضا ترتدي ثوب زفافها الأبيض الذي كان يشبه ثوب نواره لكن الاختلاف أن ثوبها كان بدون أكمام وعلي رأسها وضعت تاج من الورد وزينت ملامحها ببعض المسات التي ذادت من حسنها.." وكانت تقف معها نور التي ترمقها بملل......
«يابنتي بقالي ساعه بسالك عارفه هتنيلي ايه لما تبقي انتي ودرغام في اوضة لوحدكم"

«تجاهلت ما تقول واقتربت منها ووضعت يدها فوق كتفه متحدثة بمزاح...... طبعا عارفه هخضه هعمل نفسي اتشندر موكي وافضل أرعب فيه الحد لما يقطع الخلف وينام"

«قضمت علي شفاها بنفاذ صبر......
تصدقي بالله انا غلطانه اني بسألك ياله يابت خلينا ننزل بلا وجع قلب أنشاله عنك مادخلتي. "

«أبتسمت لها وامسكت بالورد الخاص بهي وذهبت بصحبتها الي الخارج وفور وصولها لأول الدرج وجدت درغام ينتظرها عند اسفل الدرج ببدلته السوداء كان يشبه امراء القصص الخياليه "وعيناه تلمع بشغف العشق وهو يرا من هواها تنزل بثوبها الابيض إليه" _ كان ينظر لها بتعمق وتذكر  جميع المأسي والسعاده الذي مرا بها سويا خلال الشهور الماضية"كان يرا ما حدث معهما وهو لايصدق ان كل تلك المتاعب مرت وأصبحت حبيبته معه  " ظلا ينظر لها حتي رئها أصبحت تقف أمامه  مبتسمه له  وأمسكت بيده امام الجميع غير خائفه من احد  وذهبا سويا امام عين الحاضرين وجلسا بجانب بعضهما ومن حولهم يصفق الجميع وترقص بعض الفتيات. "اما علي طاوله مزينه بالورود كان يجلس يونس وأمامه ولي أمر نواره ويمسك بيده وفي منتصفهم يجلس المأذون الذي يعقد قرانهما _كان عم نواره يردد وراء الماذون أما يونس فكانت عيناه تنظر الي نواره التي تنظر للأرض ويظهر عليها الخجل وخلفها كانت تقف دلال المترقرقه عيناه بدموع القهر وهي ترا حبيبها كما تدعوه يجلس ويعقد قرانه علي غيرها _اما يونس فنظر لها لبرها وشعر بالم قلبه يذاد وهو يرا الدموع باتت تسكن عيناها التي كان يكره أن يلمح بهما بريق الدموع"كانت عيناها البائسه تترجا قلبه ليصفح عنها وينهي هذا الأمر" لكن عيناه لمحت  نواره مما جعله يشعر أن نظره لغيرها اصبح خاطئ" ليتنهد بثبات ويوجه نظره إلي عمها متجاهل دموع دلال وانين قلبه. "وبعد بضعت دقائق بدء هو بترديد الحديث خلف الماذون" ليعلن بعدها بدقائق انهما اصبحا زوج وزوجه ليبدء الجميع بالمباركه لهما"
ثم جاء دور غزل ودرغام الذي نهض وجلس امام عمها وبدء الماذون بعقد قرانهما ليعلن بعد قليل زواج غزل ودرغام "ليبارك لهما الجميع."
وبدء أثر و أدم الرقص علي اصوات المهرجانات"ثم انضم لهم العم فتحي و زوجته التي امسكت بيد غزل و نواره داعيه اياهم علي اصوات الموسيقي ليتمايلو بهدؤ امام الحاضرين. "ثم تقدمت حسناء وسحبت درغام ويونس وجعلت كلن منهم يمسك بيد زوجته ويتحرك معها علي الانغام لكن بهيئة رزيله ليست كاادم الذي يرقص بشقاوه." وانضمت لهم الجده أنعام "ظلت الفرحه تعم عليهم"ظلو يتمايلون باجسادهم حتي تغيرت الأنغام الي صوت معزوفه هادئه ليبتعد الضيوف عن الساحه ويقترب درغام ويحاوط خصر غزل بكفيه"لتمد يديها وتحتضن عنقه وتتمايل معها وعيناهما تفصح عما يدور في قلوبهما من سعاده وحلم كان بعيد.."
أما يونس فاستدار وبدء بالأقترب من نواره ليرقص معها لكنه وجد دلال تعترض طريقة وتقف في وسطهما وفي عيناها نظره خافته علي الحضور الذين بدؤ بالنظر اليها لكنها لم تهتم بهم وأقتربت من يونس ومدت يدها لفتها حول عنقة  وبدءت بالتحرك علي المعزوفه الهادئه."اما هو فنظر إلي نواره التي تراجعت إلي لخلف وجلست علي  مقعدها تنظر للحضور بإبتسامة بالكاد سعيده وهي تشعر بالأحراج من ذلك المشهد الغير مهذب"
"اما دلال فنظرت داخل عين يونس قائله بثبات...... مبروك يا حبيبي"عملت اللي في دماغك وأرتحت"انت مفكر أنك كده بتعاقبني لاء أنت بتعاقب نفسك عارف ليه لأنك للأسف مش هتقدر تقرب من نواره والا تلمسها لانك كل ماهتقرب منها حبك ليا هيبعدك ويخليك تشوفني
مكانها_أنا مبقولش كده من فراغ لاء أنا دكتوره وفاهمه كويس اللي هتبقي حاسس بيه وأنت معاها"عشان كده أنا مطمنه ومش قلقانه من وجودكم معا بعض لاني واثقه فيك وعارفه أن قلبك مش هيسمحلك أنك تقرب من بنت غيري يا يونس"
 
«قبض على كفه بقوة معتصراً إياه وكأنه يفرغ كل غضبه بهذه الحركة من حديثها البارد وقال......
اولا أنا مش هرد علي كلامك والا هجاوبك لأن ممنوع لاي حد يدخل في علاقتي انا ومراتي "وياريت تشيلي ايدك عني بدل ما الشلها أنا ويبقي منظرك وحش أدام الناس"!!

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن