الفصل الرابع عشر ♥️

34.3K 1.3K 76
                                    

الفصل الرابع عشر(انكسار مروان)
-ايه حامل...أنا مراتي حامل ؟!
قالها ادم وعينيه.الزرقاء تلمع بقوة كان لا يصدق ما يسمعه ...لا يصدق ابدا ...شعر وكأن قلبه سوف يخرج من صدره من فرط الاثارة...
ابتسم الطبيب وقال:
-ايوة حامل يا سيدي في الشهر الأول أنا انصحك ان....
ولكن ادم قاطعه وهو يقول :
-يا حبيبي يا دكتور .
قالها ادم وهو يجذب الطبيب ويعانقه !!!اتسعت عيني الطبيب بصدمة وتجمد وهو لا يعرف ماذا يفعل ...ابعده ادم سريعة ثم بدأ يقبله علي وجنتيه مرارا وتكرارا وهو يقول:
-والله انت دكتور زي العسل ....انت وش الخير ...
لطمت ليلي وقالت:
-يخربيتك يا ادم هتشبه نفسك ...
حاول الطبيب ان يبعد ادم المتمسك به ويقبله الا انه فشل تماما ...لتقترب ليلي في تلك اللحظة وتشد ادم وتقول:
-ابيه...ابيه كفاية سيبه هتشبه نفسك وتشبهني ...
ابتعد ادم.عن الطبيب بصعوبة..ليمسح هو خده بقرف ثم يذهب بغضب من امامه بعد ان قال له :
-تقدر تدفع الحساب في الاستقبال وخد مراتك ويارب مشوفكش  تاني وابقي تابع مع دكتور نسا  ...
بعد ان ذهب الطبيب قال ادم بحيرة :
-هو الدكتور زعل ليه.؟!
ضحكت ليلي بدهشة وقالت:
-لا بجد ...أنت مش عارف زعل ليه يا ادم ...حرام عليك ..مسكت في الراجل وقعدت تبوسه في وسط المستشفي وشبهته وشبهت نفسك ....الناس تقول ايه علينا ..
هز.ادم كتفه وقال:
-هتقول واحد فرحان عادي يا ليلي ....دي مراتي حامل ...متتخيليش أنا فرحان قد ايه .
ابتسمت ليلي بحنان وقالت:
-مبروك يا حبيبي مبروك ...
ثم ضمته إليها ...كانت هي الاخري سعيدة من أجل شقيقها ...ومهرا أيضا ...هم يستحقان كل السعادة في العالم .....
......
كانت مهرا تتسطح علي الفراش وعلي شفتيها ابتسامة رائعة بينما تربت علي بطنها بحب ...هي سوف تصبح ام ...تصاعدت الاثارة داخلها ...الأم سيكون بينها وبين ادم رابط قوي ...رابط قوته تناقل قوة حبهما ...
-الف مبروك ...ألف مبروك يا حبيبتي ..
قالها ادم وهو يدخل الي الغرفة ثم يضمها اليه
-احم ...احم يا ابيه نحن هنا .
قالتها ليلي مازحة ليبتعد عن مهرا وينظر الي ليلي بضيق ويقول:
-اطلعي يا بت برا ...يالا برا ...
نفخت هي بضيق مصطنع وقالت:
-هيجي يوم وتندم يا جميل .
ثم خرجت وسط ضحكات مهرا وادم ...
..
نظر ادم بحب الي مهرا وامسك كفها وهو يقبله بحب ويقول:
-هتبقي احسن ماما في العالم يا مهرا ...تمن شهور وهيشرف ابننا او بنتنا...
ابتسمت مهرا وتجمعت دموع السعادة في عينيها لتنتقل الدموع إليه فجأة وتبتل عينيه الزرقاء بالدموع وتنساب من شدة عاطفته ثم قال:
-شكرا يا مهرا ...شكرا يا حبيبتي عشان كل مرة بتديني السعادة بعد ما افتكرت ان مش من حقي افرح ..
انسابت دموعها أيضا وعانقته وهي تقول:
-شكرا ليك يا حبيبي لأنك معايا ... شكرا لأنك حبتني وخلتني اسعد انسانة في العالم كله .. شكرا لأنك في  حياتي يا ادم ...أنا حياتي ملهاش لازمة من غيرك !
............
بعد ان خرجا من المشفي وبعد ان وصلا لمنزلهما
-يا ادم نزلني ...انت تقريبا من المستشفى وانت شايلني مسبتنيش الا في التاكسي !
قالتها مهرا وهي تضحك بينما ادم يحملها كأنها زجاج هش ...كان رقيق معها للغاية ...منذ أن علم بخبر.حملها وهو يطير حرفيا من السعادة ..ضحك وهو يتذكر انه عانق الطبيب وبدأ بتقبيله علي وجنته ...لابد ان الطبيب أعتقد أنه مختل عقليا...حسنا هو لديه حق فآدم بعد هذا الخبر فقد عقله من السعادة....
فتحت حسناء الباب بعد ان رنت ليلي الجرس وشهقت قائلة:
-فيه أيه يا ادم ...ليه شايلها بالشكل ده ؟!
كانت مصدومة ...وايضا توترت خشيت ان  يكون اُصيب مهرا شئ ...فمعدة تلك الفتاة لن تتحمل السمك المملح ...
-حصلك حاجة يا مهرا؟!
قالتها حسناء بقلق لتهز مهرا رأينا بينما يدخلها ادم الي المنزل ...ذهب برفق الي غرفتهما القديمة ووضعها علي الفراش ثم قال بأمر:
-تقعدي وترتاحي ...اياكي تعملي أي حاجة ...أنا من النهاردة ورايح هطبخ واغسل الهدوم والمواعين واكنس واعمل كل شغل البيت ...عارفة يا مهرا لو لقيتك شيلتي قشاية من الأرض هنفخك ...
ضحكت مهرا بقوة لتقول حسناء:
-ما تفهموني يا ولاد فيه ايه ؟!
ضحكت ليلي وقالت:
-مهرا حامل يا ماما ...ايه لحد دلوقتي مفهمتيش !
لم تكتم حسناء سعادتها واطلقت زغرودة عالية .
..........

عروس رغما عنها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن