الحلقة الأربعين« نصائح»

16.6K 1.1K 126
                                    

وصلة الحلقة للألف ڤوت يابنات❤
....
أرهقني قدرها
الكاتبة لادو غنيم
»»»»
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي عليه🌺

««««««««««««
مر الليل وسطع نهار يوما جديد مليئ بعاصفه رميله
جعلت الجميع يظل في منازله حتي دقة الساعه الثانية عشر ظهرا وغادرو رجال الجبالي إلي اعمالهم"وداخل غرفة نوم غزل كانت تجلس بجانب
نور ووالدتها الذين أتو ليروا احوالها بعد الزواج. "

«قوليلي بقي ياغزاله عملتي ايه وفين الحاجه اوعي تكون مخلتيش الواد ياخدها مانا عرفاكي شرنية.... "....... سألت سوسن برسميه لتجد غزل تنظر لها بعين تراوغها تشققت بالدموع وقبل أن تعاود سؤالها وجدتها ترتمي داخل حضنها تضمها بقوه وتشهق ببكاء جعلها تفزع قائلة.....
«نهار أسود أفهم ايه من عياطك ده ياغزل مالك جراية اتكلمي متخضنيش عليكي."

«أستمرت بالبكاء بهسترية اكثر جاعله من نور ترتب علي ظهرها بقلق.....
«مالك ياحبيبتي بتعيطي كده ليه _هو درغام اتعافه عليكي أو يعني عملك حاجة غصبن عنك. "

ذادت شهقاها معا الم قلبها وتذكرت ماحدث بينهم البارحة وكيف ابعدته عنها وتسبب في جرح كتفه"ظلت تشهق ببكاء ذاد قلق نور ووالدتها "وبعد دقيقه حاولت الهدوء والسيطره علي مشاعرها النازفه بجروح الماضي وخرجت من حضن والدتها تنظر لهم بعين مكسوره وتهتف بشفاه ترتجف.....
«درغام _مظلوم_معايا_من_يوم_ماشفته__وانا ممرمطاه _ معايا_و بعد_ما _اتجوزني_مش قادره_اديله_حقوقه_وهو_متعذب_معايا_ وبيحاول _ يسيطر_ علي _رغباته_ وحقوقه_ كاراجل _علشان_ما زعلش."

«بادلة نور ووالدتها نظرات التعجب إلي بعضهم اثار حديثها الغير مفهوم من ثم وجدوها تجفف دموعها وتقول بوجة اصبح شاحب..... في حاجة حصلتلي لما صياد خطفني"والحاجة ديه محدش يعرفها غير درغام وهي السبب في أني مش قادره أخليه يلمسني"أنا كنت ناوية محكهاش لحد_بس خلاص مش قادره اشيل حملها لوحدي"عشان كده هحكي هالكم يمكن تعرفه تساعدوني. "

بلعت سوسن لعابها وظهر علي وجهها الخوف مما علي وشك سماعه"وبدئة غزل تروي كل ماحدث بينها هي وموراني في غرفته وكيف كبل جسدها بالكلبشات الحديديه وانتهش عرضة جسدها "ظلت ترؤي لهم بقلب يرتجف بحصرة ووجة يملئة دموعها المنهمروة بسخونه _ولم يكن حال سوسن وأبنتها افضل منها بلا اعتصرت قلوبهم وسالت دموعهم علي خديهما وهما يسمعان ماحدث لها وماعنته بمفردها بين يدين ذلك الخسيس" وفور انتهائها من الحديث وجدت سوسن تحتضن كفتيها بين يديها وقالت بصوت ملهوف......
ياحبيبتي يابنتي بقي شايلة كل الوجع ده جواكي_اخص عليكي ليه من ساعة مارجعتلنا محكتليش "

«اكتفت بالصمت محاوله تهدئة ذاتها اما نور فنهضت وجلست جانبها ورفعت معصمها وجففت دموع غزل ثم احتضنت كتفها بيدها وقالت محاولة تلطيف الوضع..... ونبي أنتي طماعه ده بدل ماتبصي لنص الكوباية المليان أحمدي ربنا أن الواطي ده هنج قبل مايفقدك عذريتك"وبعدين بقي انا عندي الحل للموضوع ده "

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن