[ 6 ]
حتـي نَعيـش السَعـاده لابُـد مِـن بَعـض الحُـزن ، لَقـد عِشنـا مَـا يَكفـي مِـن الدفـيء والسَعـاده مَـا رَأيكُـم ان نَتجـرَع الحُـزن بِـذاك الكَـأس المَسمـوم .
الكَاتبـه إلـي جَميلاتهـا
________
كُنت لا اشعُر بِأي شيء ، فَور ان قُلت جُملتي الأخيره كَان يَوم زفافي قَد إنتهي
غَادرت مع جيمين إلي منزلنا ودُون اي وعي كُنت كَالمُغيبه وهو مَن بَدل لي ثَوب زفافي والبسني بِنطال وبلوزه عاديه
تَجادل اخي تايهيونغ معي كثيراً عن كونه يُريد ان يأتي معنا إلي منزلِي القَديم ولكِن جيمين قَد رفض وحَثه ان يأخذ ماري وزَوجته وابنه ويَتوجهوا إلي المنزل
نحن الآن في سَيارة زَوجي علي ما اعتقد فَالوقت تَوقف بِي مُنذ ان رأيت وجه ماكس زَوج والدتِي ، فكرة انها تُريدني لَيست سَهلة الإستيعاب وجَعلتني افكِر كَثيراً في ما الذِي تَغير يا تُري ؟
اثناء إنعزالي داخِل عقلي تَلمست ايدي دافئه علي خَاصتِي البَارده واستعدت الوعي عِندمّا صَنعت تواصل بَصري مع جيمين خَاصتِي
عَيناه نَاظرتنِي بِكُل حُنو وتوسل ألا اغيب عَنه وافكِر كَثيراً
عَيناه اخبرتنِي
بيـلا ابـقِ مَعـي ولا تَعـودِي إلـي ذَاك الظَـلامجَاهدت ان ابتسم لَه ابتسامه بَسيطه ولكنها حَتي يطمئن قلبُه ، لا ذَنب لَه ان يقلق هَكذا لأنِي استعدت شَريط الماضي خَاصتي
فِي الطَريق كُنت اطالِع النافذه وكَمّـا يضغط هو علي يَدي كُنت افعل المِثل لَه حتي يَعلم اني اشعُر بِوجوده حَولي
أنت تقرأ
𝙿.𝙹𝙼 || 𝙼𝚈 𝚂𝙰𝙵𝙴 √
FanfictionPARK JIMIN 「 اصبّح مَأمنِي 」 وَأُصدِقُكَ القَولَ عَزيزي القَارِئ انّ حَياتِي كَانت اشبَه بِالجَحِيم، لا بَل الجَحِيم لا شَيء بِجانبها حَتي ظَهَرَ هُو وإنتشلَني مِن عَتمَتي التي كَانت مُصره علي سَحبي إنتهي كُلُ هَذا الجَحِيم عِندَ ظُهورِه فَهو اصبّح...