الفصل التاسع عشر:-
و بعد مضي ثلاثة أشهر كانت ليل تقربت من كل فرد من أفراد عائلة القاضي و أصبح يراودها شعور الدفئ بالعائلة و كم تمنت من داخلها أن تكون عائلتها بالفعل و ليس عائلة مروان التى سوف تتزوج بيه بعد أسبوعين ، كانت تتمنى من داخلها أن ترفض هذه الزيجه لأنها غير قادره على أتممها و عندما تقربت من سيف راودها شعور غريب و كأنها كانت تعرفه من قبل أو تعيش معه كل هذا يدل على تصرفاته التى تحدث إليها تشوش فى الذكريات كانت سعيده وهى تقضي يومها مع فى العمل أو العشاء الذى ينتج عنه أحدى صفقات جديده لسيف ، بينما مرت هذه الشهور على نور و كأنها دهور أصبح حملها فى بدايه الشهر الرابع مما أدى إلى ظهور معدتها البارزة ظلت هذه المده حبيسة غرفتها لا تخرج منها حتى الطعام كانت تأخذه ليل إليها و لكنها ترفض تناول الطعام و بعد ألحاح من ليل كانت تأكل بضع لقيمات قليله علمت العائلة بزواجها من مراد و حملها عنفتها العائلة بشده و لم تتحدث مع فرد منهم و مروان لم يعلم حتى الأن بينما مراد الذى ذهب لسيف عدة مرات و يرفض سيف مقابلته حتى فى العمل و ذهب للمنزل حتى يرى نور و لكن لم يسمح له سيف بذلك بينما سيف الذى أصبح سعيد لأن كون صداقه مع ليل و أصبح يراها فى كل وقت و يتحدث معها فى كل شئ يريده ، و لكن هناك ما يضيقه وهو علاقه نور و مراد الذى هددها هو فنور مثل شقيقته و يخاف عليها و لكن ما فعلته خطأ ، كان ينوى بعد مرور أيام من معاقبتها يعيطها هاتفها و يجعلها تتحدث مع مراد و لكن حدث ما لم يكن فى الحسبان و هو معرفه الجميع بحملها عندما كانت تجلس معهم على طاولة الطعام و عندما شمت رائحه الطعام نهضت بأقصى سرعه و أتجهت إلى المرحاض و تقيأت أكثر من مره و لكن لم يعطوا أهتمام إلى عدد المرات و عندما سألوها أخبرتهم أنها مريضه قاولون و لكن زاد هذا كل يوم فأتوا بالطبيب الذى قال لهم أنها تحمل فى أحشائها طفل و بهذا الأمر أضطر سيف أن يخبرهم بزواجها من مراد .
فاق سيف من شروده على دلوف ليل للغرفه وهى تتعثر فى خطواتها نهض سيف و أمسك يديها بحذر وهو يقول :-_فى ايه يا ليل بتجري كده ليه.
ليل بلهاث شديد وهى تقول بتوتر :-
_النهارده و أنا بعمل الفحص على الشركات جالي خبر أن سيستم الشركات مخترق .
أبتعد سيف عنها و ترك يديها كمن لدغته حيه و قال بعصبيه:-
_أنتى بتقولى اي.
ليل وهى تتراجع للخلف بخوف و توتر:-
_أنا لسه عارفه دلوقتى من المسئول عن النظام.
سيف بغضب وهو يجلس على مقعده:-
_روحى دلوقتى هاتيلى المسئول و أبعتيلى المسئول عن غرفه التحكم بسرعه يا ليل.
ليل بإماءه من رأسها وهى تتجه للخارج متمتمه:-
_حاضر ...
??????????
فى منزل ميرا كانوا يرمقون الزعيم بنظرات خوف و توتر منتظرين أنفجاره بأى وقت بينما الزعيم كان يسير ذهابًا و إيابًا وهو ينظر إلى شاشة الحاسوب بغضب عارم و وجه محتقن بالدماء و كأن قنبله على وشك الأنفجار بأى لحظه أقترب من مروان و أمسكه من تلابيب قميصه قائلًا بغضب :-
أنت تقرأ
لعنة الليل (مكتملة)
Mystery / Thrillerهي ظهرت بحياته كي تنتقم منه وتلعنه بلعنتها، هل ستصمد للأنتقام أم ستنقلب اللعنة عليها وتقع بحبه، هل ستصيبها لعنته هو وتجعلها تتخلي عن هذا الأنتقام من أجله، أو أن للقدر رأي أخر لهم؟؟