الفصل الثاني و عشرون :-
فى منزل القاضي حيت كانت ليل فى غرفتها تبكي بأنتحاب شديد وهى تتذكر معامله والدها إليها و لكن عندما كان بأخر أيامه أعتذر منها على ما فعله بها و لكنها لم تسامحه و وصل بيه الحال أن يترجاها كي تغفر إليه و هى مهما كانت قويه و لكنها هشه من الداخل و فى الأخير سامحته و عاشت معه فى اخر أيامه و فى يوم كانت بالخارج و عندما عادت وجدت والدها قتيل على فراشه و بعدها علمت أن الشخص الذى قتل والدها هو محمد القاضي والد سيف فاقت من شرودها على الباب الذى فتح و دلفت منه فاطمه التى حزنت علي ليل كثيراً و ما قالته نور إليها جلست بجانب ليل التى تنظر أرضاً و رطبت عليها وهى تقول بحنان:-
_حقك عليا يا ليل ...
رفعت ليل رأسها و رمقتها بحزن شديد و أرتمت فى أحضانها و ضمتها بقوه و بكت بكاء شديد و كأنها لم تبكي من قبل تشبثت بفاطمه و هى تنتحب بعنف شديد و جسدها بدأ بأرتجاف فقالت من بين شهقاتها :-
_مش ....ذنبى ....يا ماما .فاطمه....والله مش ذنبى .
رطبت فاطمه على ظهرها وهى تقول بمواساه:-
_عارفه يا بنتى عارفه ان مفيش حد بيختار أن اهله يكونوا معاه بس مفيش فى إيدينا حاجه دى سنه الحياه و كل حبايبنا بيسبونا و يروحوا عند الأحسن مننا ..
ليل ببكاء شديد وهى مازالت فى أحضان فاطمه:-
_أنا عنيت كتير أوى و ماما مش معايا و بابا عملنى بقسوه و صحبت ماما لما شافت كده أخدتني مع اولادها أنا عارفه ان فيا حاجات كتير غلط بس ده غصب عنى ... أنا مش زعلانه من اللى قالته نور أنا زعلانه لانها فكرتني باللى بحاول أنساه بس للاسف مش بيتنسي و انا لحد دلوقتى بعاني لوحدى من غير ام و اب...
قالت فاطمه بعتاب :-
_و أنا روحت فين يا ليل أعتبرينى أمك يا بنتى ربنا عالم انا حبيتك زى بنتى الله يرحمها ...
ردت ليل عليها :-
_أنا فعلاً بعتبرك أمي يا ماما فاطمه ... انتى عارفه أنك شبه ماما أوى فى الصوره اللى شوفتها مع بابا ..
فاطمه بهدوء وهى تخرجها من أحضانها و تزيل دموعها بأنمالها رادفة محاوله أن تخرج ليل من حالتها:-
_قوليلى بقى مامتك اسمها ايه..
أبتسمت ليل بهدوء وهى تقول :-
_ماما أسمها مريم ...
تجمدت فاطمه محلها و دموعها نزلت للغايه فقلقت ليل عليها و عندما همت بالسؤال عليها و لماذا أصبحت هكذا بعد أن سمعت أسم والدتها و لكن الشئ الذى صدم ليل عندما رددت فاطمه أسم والدة ليل و نهضت من على الأريكه و تخرج من الغرفه و ذهبت لغرفتها و بعد عدة دقائق أتت و معها صوره فى يديها و كان فى الصوره فاطمه و بجانبها طفل و بجانبها أمرأه و يوضح عليها أنها فى أواخر حملها أنخفضت إلى مستوى الطاوله و وضعت الصوره عليها و قالت بهدوء :-
أنت تقرأ
لعنة الليل (مكتملة)
Mystery / Thrillerهي ظهرت بحياته كي تنتقم منه وتلعنه بلعنتها، هل ستصمد للأنتقام أم ستنقلب اللعنة عليها وتقع بحبه، هل ستصيبها لعنته هو وتجعلها تتخلي عن هذا الأنتقام من أجله، أو أن للقدر رأي أخر لهم؟؟