الفصل الثالث و عشرون:-
فى منزل الزعيم الذى كان يجلس وهو يتجرع النبيذ وهو ينظر إلى الملقاه أمامه وهى تلفظ أنفاسها الأخيره رمقها الزعيم بسخريه و نهض من مقعده و ذهب إليها و جلس بجانبها على الارض و قال بتشفي:-
_كان لازم تموتي عشان انتى كشفتيني مش بس معاه لاء و معاها كمان بس متقلقيش هتحصلك و هتموت موته أصعب منك .... أنا الوحيد اللى هكسب و كلهم هخلص عليهم ....
نهض من جانبها و قال بصراخ:-
_حمدي ....
يدلف الشخص وهو يركض بأقصى سرعه و هتف وهو ينظر أرضاً:-
_أمرك يا زعيم ...
الزعيم وهو ينظر إليه و بعدها للفتاه الهامده بمحلها:-
_أخفى البنت دى فى اى مكان بس الاول صورها و ابعته هو و الفيديو اللى احنا صورناه ...
حمدى وهو يتجه للفتاه و يحملها:-
_أمرك يا زعيم ...
??????????
بينما على الجانب الاخر كان يجلس مروان على الأريكه بجانب ميرا التى كانت تعبث بهاتفها وهى تبتسم و من الواضح انها تتحدث مع شخص أخر على الهاتف نظر إليها مروان بشك و قال :-_بتكلمي مين يا ميرا ...
ميرا وهى تطفئ الهاتف و تقول بتوتر :-
_م....مفيش مش بكلم حد ...
مروان بهدوء:-
_متأكده...
ميرا وهى تزيل الخصله التى على عيناها للخلف:-
_اه ..
مروان وهو ينظر امامه بوجوم:-
_تمام..
ميرا مغيرة للموضوع:-
_هنعمل ايه يا مروان ليل كده بتلعب علينا...
مروان وهو ينظر إليها:-
_خليها تلعب عشان اللعب يحلو أكتر لانى بصراحه زهقت...
ميرا و قد خطر فى عقلها شئ:-
_هو انت متأكد ان سلمى ماتت بسبب سيف...
مروان بغضب :-
_ميرا انا مش عايز اتكلم فى الموضوع ده ...
ميرا بخوف:-
_حاضر ...
??????????
بينما على الجانب الأخر كانت تقف ليل مع سيف و فاطمه فى الحديقه الخلفيه وهم يتحدثون بمرح شديد و لكن قاطع حديثهم هاتف سيف الذى أعلن عن وصول رساله فنظرت إليه ليل بأهتمام فنظر سيف للهاتف فتجمد محله من الصدمه فلاحظت ليل هذا و لكنها لم تتحدث لأن هذا ليس وقت الحديث أقترب سيف منهم و قال بهدوء :-_يلا يا ماما ندخل ...
رمق ليل بنظرة غضب و أمسك يديها بغضب وهو يضغط عليها بيديه و دلف بها للداخل و قال بهدوء :-
أنت تقرأ
لعنة الليل (مكتملة)
Mystery / Thrillerهي ظهرت بحياته كي تنتقم منه وتلعنه بلعنتها، هل ستصمد للأنتقام أم ستنقلب اللعنة عليها وتقع بحبه، هل ستصيبها لعنته هو وتجعلها تتخلي عن هذا الأنتقام من أجله، أو أن للقدر رأي أخر لهم؟؟