[59]

185 12 156
                                    


[ 1 ]

سَآتـي لَـكِ دَومـاً علـي هَيئـة غَيـثٌ وريـاح سأزيـل عَنـكِ حُزنـكِ بِمائـيّ الشَافـي ، سَأغـزو لَـكِ حَياتـي بِرياحـي الهَادئـة البَاعثـة لَـكِ الراحـة والطَمأنينـة ، ارجـوكِ لا تَنسينِـي انـا احِبُـكِ.
القَمـر إلـي نَجمتُـه

الأقسيٰ مِن بَحثك عَن طَريقٍ ووجهة بِلا كَلل هو ألا يَستقبلُكَ اي مَكان ، كَانت اصبّح مَأمنِي دَوماً مَأمنًا لَنا لِذا تَجهزوا لِوداعٍ لائق

- كَاتبتُكـم

___________

علـي الخَـط الفَاصـل مَـا بَيـن الوجـود والعَـدم
مَا بين الحُب والكَراهية .. مَا بين الإستمرار والتراجع
مَا بين السيء وضِده
اقِف علي قدمٍ واحدة ويَهتز توازنِي ، اكاد اسقط
دائمًا اكاد اسقط واظل اكابِد كي ابقي صَامدة.

✧✦✧

المَملكـة المُتحـدة||لَنـدُن

فِي ذات اليَوم كان ذلك الأشقِر قَد عاد إلي المنزل وفي يَده ذلك الكتاب الذِي إشتراه وجذبه اسمه بِالفعل

فَور ان دَلف إلي المنزل قَد اتاه صوتٌ مُتلهِف يقول:

هَل عُدت اخيراً ؟

وهو بِبُرودٍ انبس:

نَعم وارجو ان تتجاهليني

ولكِن الفتاة لَم تُرد هذا كَانت دومًا عنيدة وصَلبة والجَميع يراها قوية وكَالصخر لا تَتزعزع بَل وكان لقبها المُتنمرة طُوال مراحل دراستها وإشتهرَت انها دومًا تحصل علي ما تُريد

لِذا هي نَهضت نحوه وبِمّا ان الغَضب اعماها هي وقفت امامه صارخة:

ألا يُوجد لديكَ قلب ؟ اخبرنِي ماذا افعل لَك اكثر من هذا حتي تُعاملني جيداً ولا تَتبارد معي

وهو إلتَف لَها نابساً:

لا شيء ، فَقط تَجاهليني مينسو

مينسو قَد ثارت وقَبل ان تصرخ بِه مُجدداً طالعت ذَاك الكتاب القابِع بين يداه

𝙿.𝙹𝙼 || 𝙼𝚈 𝚂𝙰𝙵𝙴 √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن