صراع الحب والكرامه🌿

57 5 6
                                    

الفصل السادس #صراع الحب والكرامه #
صعدت حبيبة للأعلي لتقابل فبريانو لتصدم مما رأت
كان احدهم طويل البنيه ويبدو عليه انه مفتول العضلات ذو شعر اسود، هذا فقط ما استطاعت حبيبة تميزه من شكله
كان يصوب فوهه المسدس تجاه وجه فبريانو، بينما كان فبريانو جالسا علي الأريكه خارج الغرفه وهو مستمتع بهذا المنظر حيث انه استفز انطونيو لدرجه جعلته يشهر عليه سلاحه متناسيا اي شيئ اخر، حتى انه نسي ما قدم لأجله
شهقت حبيبة بقوه من أثر الصدمه التي حلت بها
شعر انطونيو وفبريانو بها ليلتف لها انطونيو ويردد بعدما ارجع سلاحه لجيبه مثلما كان ""Chi sei ragazza e cosa ti ha portato qui  "من انت يا فتاه وماذا جاء بك لهنا"
لم تفهم حبيبة ما قال ليرد عليه فبريانو بالايطالي حتي لا تفهم وبعدها بثواني غادر انطونيو المكان متوعدا في نفسه لفبريانو بالهلاك ولم يدري ذلك الشيطان ما ينتظره

كانت حبيبة ما تزال في صدمتها لذلك لم تتفوه بأي شيء
بينما ردد فبريانو بشيء من التوتر" احم دا واحد صاحبي كدا، بس يعني كان بيهزر"
حبيبة بصدمه اكبر "بيهزر معاك يقوم يرفع عليك مسدسه، دا اي الهزار دا؟" تسائلت وهي ما تزال مصدومه وقبل ان يتفوه فبريانو محاولا الرد قاطعته هي مسترسله
"دا انا عشان فيه مره جت اختي مريم تقعد علي الكرسي قمت شداه من تحتها قبل ما تقعد، قامت واكلاني علقه، مابالك بيك وانت صاحبك رافع عليك مسدس، يلهوي علي هزار الأغنياء دا "
ضحك عليها ثم سألها "اي اللي جابك؟"
ردت عليه بحنق رافعةً احدي حاجبيها "علي فكره دا بيت بابا ودا سطح العماره بتاعته يعني انت ضيف عندنا اوعي تنسي بس "
رد عليه بنبره حاده قليلا" برضو  اي اللي مطلعك؟ "
ردت عليه بحنق" انا غلطانه طالعه اسألك لو عايزه حاجة  وبرضو  استجوبك يعني"
قهقه عليها ثم قال منهيا الحوار "بس انا نازل مشوار"
حبيبة بتمثيل انها متضايقه" يعني بتطردني؟ ماشي يا سيدي وانا مهزقه وهعديهالك، يلا امشي من هنا"
ضحك عليها ف قررت هي النزول وفي نفسها انه هناك شيء مريب حول هذا الرجل وطبعا تريد اكتشافه
" طيب انا هنزل بقي باي"
لم تسمح له بالرد وغادرت سريعا وفي بالها انها يجب عليها اكتشاف ذلك الشخص الغامض وحل اللعز الذي حوله
*************
اما علي الجهه الاخري
كان مالك يصرح بتلك الجمله التي لاطالما اراد البوح بها
'جوزني حبيبه يا عمي'
صمت الجميع مزبهلين ومصدومين بشده مما قاله
حتي اردف مالك :بص انا عارف انو مش وقته وان حبيبة لسه صغيره ونا مستعد استناها لحد ما تخلص دراسه براحتها بس علي الاقل نتخطب او يكون فيه حاجة بينا رسمي
رد عليه والدها قائلا بحده "اي اللي انت بتقوله دا، انت وحبيبة يعتبر اخوات.."
قبل ان يكمل ما سيقوله رد مالك مقاطعا
"لا مش اخوات هي بنت عمي وحضرتك والكل عارفين اني بحبها"
علي بحدة: بس يا مالك كفايه وعشان انت ابن اخويا بس انا كان هيكون ليا رد تاني
وقبل ان يكمل كلامه فتحت حبيبة الباب ودخلت لتلقي اباها وسمعت أخر جمله قالها لتردف هي
"مين دا يا بابا اللي مزعلك وانا  اجيبه من شعره؟ "
حاول الاب رسم ابتسامه علي وجهه حتي لا تشعر حبيبة بشيء
وبالفعل نجح في ذلك وردد "لا يا حبيبتي ولا حاجة دا انا بكلم مالك ابن عمك في موضوع كدا  في الشغل وهو عصبني شويه "
-امم ماشي. ربنا معاكو هدخل انا اكل بقي لاني جوعت
وبالفعل دخلت حبيبة للمطبخ وهي تبحث عن اي شيء تأكله
بينما استرسل علي حديثه "بص يا مالك اخر مره هقولك الكلام دا يبني، حبيبة مش ليك ولا هتنفع تكون ليك، لاهي هتعرف تعيش في الصعيد ولا انت هترضي تعيش معانا في القاهره، دا غير انها لسه صغيره والكلام في اي حاجة دلوقتي غير مستقبلها ودراستها غلط" لم ينتظر علي اي رد واغلق المكالمه
كم تمني لو كان يستطيع الموافقه ولكن لا يستطيع هو يعرف كم يحب مالك حبيبة وانه شخص مناسب لها ويصلح كزوج مثالي لها ولكن لا يجب ان ترجع ابنته للصعيد مطلقا حتي لا ينكشف ذلك السر الذي جعله يترك الصعيد منذ اكثر من  4 سنوات
يظنه الجميع لم يعد لزياره الصعيد بسبب اكتشاف الجميع حب مالك ل حبيبة ولكن في الحقيقه أن هناك سرا ان عُرف ف ستغير حياة حبيبة والجميع  للأبد
**************
_في غرفه ملك
ملك : اي يا بني مش   بترد  ليه
علي الناحيه الاخري ع الهاتف
"فيه حد يقول لجوزه يا بني والله انا ربنا ابتلاني بيكي تكفيرا لذنوبي "
ردت ملك محاوله كبح تلك البسمه التي ارتسمت علي شفتيها "ايوه يعني علي اساس ان اعتبارك ليا اني بلوه دا عادي بالنسبالك"
قهقه الطرف الاخر مجيبا
"هي اصلا علاقه  معوقه من البدايه" ضحكت ملك واردفت "المهم انت عامل اي و مختفي فين، اوعي تكون بتخوني "
ضحك الطرف الاخر واردف "لا والله علي اساس هخونك ونا مع الجثث دي، منتي عارفه اني امبارح كنت في المشرحه"
'يع، اي دا، هو انت ازاي بجد مش  بتقرف؟ "
رد عليها متسائلا' مش شغلي طبيعي مقرفش منه... المهم وحشتيني '
ضحكت واردفت بخجل بينما توردت وجنتيها.' عيب كدا علي فكره '
-انا جوزك علي فكره
قلد هو نبرتها لتردف  محاوله تغيير الموضوع بعدما شعرت باختفاء الاكسجين من حولها من شده خجلها' متغيرش الموضوع انت كنت بتخوني  صح ونا زي الهبله بحاول اتواصل معاك من امبارح'
ضحك عليها واردف "بتحاولي تغيري الموضوع مش كدا، كان نفسي تكوني قدامي عشان اشوف حبتين التوت اللي في وشك دلوقتي يا ملوكه '
ضحكت بخجل واردفت" عيب حد يسمعنا"
-يا بنتي احنا بنتكلم فون وبعدين محنا متجوزين وكاتبين الكتاب يعني مراتي مرراتيييي، فاهمة يعني اقول اللي انا عايزه
قالها بضيق خفي فلطالماخجلت هي منه حتي بعدما تم عقد قرانهما
قهقهت عليه واردفت "حبيبة لو سمعتك كانت هتقولك. لسه مبقتش مراتك وانت كاتب كتاب بس  "ثم انهت جملتها بضحكه لتذكرها مواقف حبيبة العديده مع زوجها وهي تضايقه فلطالما احبت حبيبة مشاكسته و مضايقته
ضحك هو لتذكره تلك اللعينه الصغيره
'اختك القرده دي مفيش منها اتنين مشوفتيهاش وشها اتقلب ازاي لما. جيت احضنك بعد ما كتبنا الكتاب وتقولي عيب وميصحش وحرام ولا كإني شاقطك مش متجوزك'
ضحكت هي بالمقابل واكملت معه الحديث الممتلئ بكثير من  المرح والضحك
**************
_في غرفه مريم
كانت تبكي كثيرا حتي دخلت عليها والدتها لتتعجب والدتها من
بكائها هذا لتدخل وتحاول معرفه سبب هذا البكاء
الأم "مالك يا مريوم في حد مزعلك ولا اي ومن امتي انتي بتعيطي"
بكت هي اكثر وارتمت بأحضان والدتها وهي تردف
"تخنت 2كيلو يا ماما"
صدمت الام بشده وهي تردف
" اي؟؟؟"
كررت مريم ما قالت وهي تتحسر علي حالها
ثم اردفت بندم شديد
"انا قولت لملك كفايه بيتزا واحده بس هي اصرت تخليهم اتنين وكل واحده تاكل واحده لوحدها"
أخرجتها والدتها من احضانها وهي تردف بنزق "غوري يا بت من هوا كل العياط دا عشان تختني 2كيلو يا معصعصه امال لو كنتي تخينه شويه كنتي هتعملي اي؟"
ثم تركتها والدتها وخرجت وهي تصفع الباب بقوه من شده غضبها من ابنتها المجنونه
صدمت مريم من رده فعلها ولكنها أكملت بكائها من جديد وهي تتحسر علي حالها الذي وصلت عليه
(عالم مجانين والمصحف😂)
*********
في غرفه مظلمه حالكة الظلام
يقبع  فوق ذلك الكرسي يفكر كيف يدمر حياة ذلك الشخص كيفما دمر حياته
كان يفكر بخبث ضاهي خبث الثعالب
ابتسم ابتسامة أفعاي عندما توصل لتلك الفكره التي ستدمر ما تبقي من حياة عدوه
******
كان واقفا تحت المياه التي تنزل بغزاره وكأنها تسقط عليه لتطفئ تلك النيران المشتعله بجوف صدره، يؤلمه ذلك العضو الصغير يود لو كان يستطيع سحقه او تقطيعه إربا إربا ليرتاح ولو قليلا
هزمته افكاره فهو كان يود لو يرتاح من تلك الافكار التي تحاوطه
لماذا ما نريده لا يتحقق بسهوله لماذا لا تكون الحياه سلسه بمقدار اخذ ما نستحق
أغلق صنبور المياه بعد فتره طويله جدا ف كما كان جسده غارقا بالمياه، كان عقله غارقا بأفكاره التي أبت تركه
خرج بعدما أحاط خصره بمنشفه
بعد دقائق كان قد ارتدي ملابسه من جديد
جلس علي الفراش يسترجع كم الألم الذي عاناه اليوم
لماذا قلبه لا يتوقف عن الدق بسرعه كلما تذكر رفض عمه له
كان يود الصراخ فقط الصراخ
خطرت بباله فكره وقرر تنفيذها حالا فهو لن يستطيع الانتظار للغد
أخذ يبحث عن هاتفه حتي وجده وقام بالدخول علي سجل الارقام ليتصل بشخص ما
ثواني وجاءه الرد ليوقف قلبه تماما عن الدق
الطرف الاخر علي المكالمه بصوت رقيق قليلا :الو
صمت مالك وصمت معه تنفسه فلم يستطع اخذ نفسه بتاتا
الشخص علي الهاتف :الو الو مين معا....
لم تكمل جملتها بسبب رد مالك عليها ب"وحشتيني"

اوووه اي اللي هيحصل وهل مالك هيقدر يفوز بحبيبة
مين الشخص الذي عايز ينتقم وياتري هينتقم من مين
مريم هتعمل اي في موضوعها
واي حوار جواز ملك دا
؟؟؟؟؟؟؟؟
متنساش ال vote يقمر💙

ملحمتي مع الحب Where stories live. Discover now