"هل يمكن أن تتركنا لوحدنا قليلاً؟"
قلت لمينغيو الذي قدم للتو مع تشانيول
لينقل نظره بيننا
"يجب علينا مناقشة ماحدث البارحه.."
قال لأزفر بضيق
"سنناقشه بالتأكيد ولكن ليس الآن"
قلت بإنزعاج ليتنهد بقلة حيله ثم خرج
ليتبقى نحن الإثنان فقط
"ألن تجلس؟"
قلت وكان يحدق بكل مكان ماعداي
"لديكِ عمل آخر مهم لذا فلننهي الأمر بسرعه"
قال إنزعاج
"إذن سأدخل بصلب الموضوع فوراً..لما أنت هنا؟"
قلت ليلزم الصمت
"من أجلي؟ أنا شاكره فعلاً لما فعلته من أجلي ولكن هذا لايعني
أن تتدخل بقراراتي!
لذا أخبرني حقاً إن رفضت مشاعرك نحوي هل ستغادر؟"
أردفت لينظر إلي والغضب بادياً عليه
"لايمكنني تحمل رؤيتكِ مع ذلك اللعين"
قال بغضب مكتوم
"لا أفكر أن أكون مع قاتل أبي
وأيضاً أنا أرفض أن يشتتك شيء تافه كهذا إن أردت
العمل لدي..
إن كنت تريد العمل حقاً فلتضع إذاً عملك فوق كل شيء
وإن أردت علاقه ما فأنا غير مستعده لها الآن
ولا أفكر بها لفتره من الوقت"
قلت ليشد بقبضته
"بسببه صحيح؟ أليس لدي حق بمشاعري أيضاً؟
أنا حقاً لا أفهمكِ
لما هربتي منه إن كنتِ تحبينه؟"
إنفجر غاضباً لأقف
"تشانيول لاتنسى حدودك!"
قلت بغضب ليقترب مني
"كل شيء فعلته كان من أجلكِ ووجودي هنا هو من أجلكِ
أيضاً ولن أقبل أن تكوني مع شخص كبيكهيون
هو لايستحقكِ!"
قال وهو يمسك بكلا كتفاي لأحدق بصدمه
"ليس أنت من يقرر هذا تشانيول
أنا فقط من يقرر ما أريده ليس أنت ولا مينغيو ولا أي شخص!
لقد سئمت من تصرفاتكم هذه وكأنكم تملكونني
أو أنني دميه بأيديكم..
لقد سئمت هذا تشانيول ،أنا لست صغيره أعرف
ما أفعله"
قلت بإستياء وأنا أنفض كلتا يداه لينفث بضيق
"وأثق أنكِ ستختارين ماهو صحيح.."
قال ليغادر بعدها
وأمسكت برأسي وأنا أعود للجلوس على الأريكه بإرهاق
أنت تقرأ
The Godfather | العراب
Fanfictionمنزل يستقبل العديد من الأشخاص الهاربين من عائلاتهم ومن بؤس الحياه ليلتجؤ لمنقذهم ومايلقبونه بالأب الروحي متمثلين بالخطايا السبع المميته .
