اقتباس♥

20.7K 425 81
                                        

متنسوش الڤوت باحبايبي ومنتظرة رأيكم♥

قراءة ممتعة♥

بعد أن تم نقل رنيم إلى المستشفى كانت حالتها مستقرة إلى حد ما، لم تكن في أفضل حالة لكنها تفاجأت بجواد الذي دلف إليها.

ارتسم فوق شفتيها ابتسامة خافتة مقتنعة الحمقاء أنه جاء لأجلها تمتمت بضعف خافت

:- جـ...جواد أنتَ جاي ليه دلوقتي؟

تمتمت بلهفة ونبرة هادئة مؤكدة شعورها

:-  عـ...عشاني.

باغتها برده عليها بنبرة حادة قاسية جرحت قلبها المتألم داخلها بحزن وقهر

:- قولتلك جواد بيه بالنسبة لواحدة زيك، بعدين ايه جاي ليه اوعي تكوني فاكرة أني جاي عشانك زي مابتقولي لأ فوقي.

سرعان ما ترجم عقلها الأمر عالمة حقيقته، حاولت الأعتدال في جلستها ضاغطة على ذاتها والآمها وغمغمت منفعلة بضيق غاضبة

:-  أنت عاوز ايه بقى ارحمني وابعد عني، عاوز ايه مني يا جواد بيه إيه اللي جايبك ليا تاني مش خلاص؟

طالعها بقسوة ضارية والشرر متطاير من عينيه الغاضبتين ورد عليها بلهجة مشددة حازمة

:- وأنتي مرحمتيش عصام ليه وانتي بتقـ تليه ولا هو عادي بالنسبالك وفكرتي أنك تقدري تهربي بعملتك ال*** دي.

صُعقت من حديثه معها التي لم تتوقعه، رمقته بحزن كالخنجر المتواجد في قلبها، وتمتمت بتحدي غاضب ازداد من غضبه هو الآخر

:- وأنتَ مستني إيه ما تيجي تاخد حقه تعالى
اقتـ لني  بدل ما أنت بتقول كلام عالفاضي يا جواد باشا.

أردفت كلمتها الأخيرة بسخرية لاذعة أثارت غيظه لتشعر أنها استعادت جزء من حقها، نعم هي ضعيفة أمام إهانة الجميع لكن هو لا لم تعتاد على الخوف معه ولأول مرة ترى وجهه معها هكذا،  حديثها جعل الدماء تغلى داخل عروقه فثار عليها منفعلًا بضراوة

:- هقـ تلك يا رنيم أنتي فاكرة إيه، فكراني ضعيف قدامك لا هقـ تلك...هقـ تلك وأخد حق ابن عمي اللي مو.تيه من غير رحمة.

تمتمت بتحدي مدعية الخوف باستهزاء

:- ماشي اقـ تلني.

وفي لحظة غاضبة فقد بها عقله وفكره تمامًا ليتصرف بغضب وكان في حالة عصبية لم يستطع التحكم بها أسرع يخرج مسدسه من ووجهه نحوها بغضب ودون وعي

طالعته برعب لا تعلم هل مَن أمامها هو جواد حقًا؟!  كان يطالعها بكره شديد، حاولت أن تتحدث بخفوت لتجعله يتراجع عن فعلته لكنه لم يدرك ماذا يفعل بها

:- جـ...جواد أنتَ بتعمل ايه، خـ...خلاص مش هتكلم.

حاولت إبعاد المسدس عنها عندما رأته يعده لقـ تلها حقًا لكنه فقد كل شئ به تمامًا فانطلقت الطلقة النارية بها وسقطت في لحظتها كالجثة الهامدة لم تشعر بأي شئ تمامًا لفكرة موتها على يده، على يد مَن أحبت واختاره قلبها، كانت تراه كل شئ في تلك الدنيا القاسية عليها من جميع الجهات، وها هي الآن ستموت على يديه.

لم تشعر بأي شئ آخر وقد فارقت الحياة على نظراته القاسية لها، نظراته المعبرة عن كرهه لها والتي كانت السبب في تحطم قلبها قبل موتها.

مرّ على عقلها جميع ذكرياتها المؤلمة على يد عائلتها الذين تركوها غير عابئين بأمرها يعلمون جميعهم ما يحدث لها لكنهم فضّلوا التضحية بها مقابل المال والعيش في حياة أفضل لهم.

صعق جواد هو الآخر من فعلته أمامه رنيم كالجثة الهامدة قتـ لها هو نعم قتـ لها بطلقة نارية أصابت قلبها كيف فعل بها ذلك؟! قتل مَن يعشقها ويهواها هل هذا العشق حقًا، في الحقيقة ذلك هو العشق الأسود..

  _مَن اختاره قلبها وأحبه كان سبب في توقفه أيضًا_

❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
رأيكم يا حبايبي في الأقتباس الصغير دة♥الفصل هينزل بكرة او بعده ياحبايبي♥هنتظر رأيكم ويارب يعجبكم♥والتفااااعل دة ضعيف حقيقي اتمنى تشدوا حيلكم وتحطوا ڤوت وكومنتات قمر زيكم واللي حابب يتناقش في اي حاجة يتفضل♥

الكاتبة:- هدير دودو

لهيب الروح "هدير دودو"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن