Ραяτ 12«آبًرةّ مًنِ آلَمًآضيَ»

343 18 2
                                    

عندما تخطي خطوتك الاولى
.
.
.
لا تحاول ان تركض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذو البداية ربما كتبت النهاية نحن دائما نولد. ككتاب بصفحات بيضاء ولكن طريقة ملاء تلك الصفحات بأسطر سنتبعها و نتخذ قررات دخلنا تعود لها.... جيمعنا من كبير الى صغير نرى الحياة على اساس ما عشناه من طفولة و ما تعلمتموه من الكبار الذين احبوكم... ملائتم سطور حياتكم بكلمات جميلة.... وعلى الاقل تقدير لديكم شخص متاكدون و تثقون ثقة عميئ في حبه لكم...

لكنها ليست مثلكم...


الاختصار سطور حياتها كانت عبارة عن... نقاط سوداء فقط.....

ماذا تتوقعون من شخص كهذا.....

.
.
.
.
.

كان المكان عبارة عن غرفة بيضاء جدا بطريقة تدعو للجنون فقط الابيض.... ولكن بينه كانت تجلس في ذلك الكرسي و ترتدي تلك البذلة التي تخص المستشفى و ظهرها عاري تجمع بين اطراف خيوط... بشعرها الاسود القصير تنظر للفراغ باعين اعماق البحر التي كانت واسعة جدا بذلك الوجه الصغير الصغير جدا... فقط طفلة... ولكن يحسرتي... كانت تنظر للامام بوجه بدون اي تعبير تشعر انها مجرد دمية لزينة ولكن الدمية تتحلى بلحياة افضل منها باعينها التي تقسم انها لشخص ميت بسبب عدم. رمشها... ولكن ماذا عسها تفعل هي لا تعلم كيف يتصرف الانسان الطبيعي اساسا.... فقط اللاشيئ فراغ عدم شعور او الاستعاب....

ليفتح ذلك الباب الذي لن تميزه عن الجدار و يدخل منه اشخاص يرتدون اللون الابيض و يغلفون شعرهم و اقنعة على وجههم و هم يجرو طولات هي حتى لم تستدر لمعرف ما هي لانها تريد فقط ان ينتهو و يذهبو... لم تهتم كلعادة...

بدائة الهمسات و الكلمات التي قالوها.. لكن وهنا كان هناك شيى لا تفهموه عندما تقدم تلك الخطوات التي تشعر بها ووقف امم جسدها الصغير بحجمه المهول لم ترفع لا راسها ولم تغير موضع نظرها فقط حتى نزل ليكون بمستوى حجمها ويقابلها....

جليد بارد، حمم بركنية... انياب تغرس في جسدك...روح شيطان بجسد انسان....شوه الانسانية.... هذا ماتره وتشعر به عندما تنظر لك هذه الاعين الخضراء الواسعة و الاسرة لكنها ايضا اكثر عيون تجعلك تتقزز من افعال شنيعة لصحبها فقط مقزز و مخيف ان كان للشر و البشعة تتجسد بشخص فهي تظهر فقط من هذه الاعين... ينظر لهذا الجسد الذي لم تتجوز صحبته ال7سنوات بصغر حجمها بينما اقرنها يعشون طفلتهم هي قد تم استاصال ذلك الجزاء من حياتها.. واخيرا لتحرك عينيها الواسعة بكل هدواء.. لاي شخص يستطيع ملاحضة ابتسامته حتى دون رأية كامل وجهه اتعلمون هذا مقزز لان ابتسمت المهوس مزعجة.. لكن هي كلعادة لا تهتم او حتى تشعر بشيى فقط على حالتها... لتعيد عينيها و تنظر للفراغ مجددا دون اي حركة اخرى.. ليبقى هو على حاله و يتكلم بصوته الرجولي الخشن بالالمانية.....

Find your heart /البحث عن قلبكWhere stories live. Discover now