,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك
,#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
ما قبل معارضتـها وهو يُقدم على ابعادهم بنفسه من لمهم بين كفيّنه وهو يحطّهم على صدرها من الجهه الثانيـه
لف ظهرها لجهته وهو يوزع الكريـم المضاد لحساسيتها على الاثر اللي احدثه تحسسها من الفستان
وهو يمسح الكريم على ظهرها برقـة انامله
جاهل وهو يمسح اثر تحسسها الاثـر اللي اعترى كامل تفاصيلها بسبب هالحركات منـه
وكيف شعرت بحراره مُخيفه هاجمت جسدها اللي اصبح بين مكان تهب عليه نسمات البرُوده
الا ان جسدها سيطرت عليه حرارة قُربه منها وحركاته
وهي مابين الوعي واللاوعي المخيف اللي حطّها فيه لفّها عليه
وهو يرجعّ خصل شعرها اللي لمهّم لخلف ظهرها
سامح لنفسه برُؤيتها من الامام وتحديدا الاثر اللي تركه تحسسها على جسدها
وزع الكريم عليه وبدا يمسح عليه ، تحت شعُوره بإرتفاع صدرها وهبُوطه من شدة توترها
الارتفاع اللي انامله المثبته على جسدها حسّت فيه
قبضت بيدينها على حدود الكرسي من الجهتين بقوّه ، لشعورها اللي يفوق قدرة تحمّلها
وبين ما تثبتت يده بدون شعور وهو يمسح على حدّ صدرها اليميـن
التفّتت هي بكاملها وهي تهتف بإرتجاف مُخيف ؛ خلاص يكفـي انا اكمّل
جت بتلتقط منـه الكريم الا انه احكم عليه قبضتّه بقّوه وهو يهزّ راسه بالنفي مُعترض على تصرفها؛ خلصنا الكثير وباقي القليل
توسعت عيونها فيـه ورفعت حاجبها بإعتراض؛ قلت يكفي انا اكمّل
ابتسم وهو يفلت الكريـم من قبضته وهو يتمتم من ثبّت كفّه على ساقها وقريب جداً من فخذها ؛ لك الباقي
ابعدت عنه وسحبت رجلها من تحت كفّه وهي توزع الكريم على باقي الاحمرار الموجود
وكل مالها وخصل شعرها تعزل ملامحها عنه بسبب انحناءها
انزعج وهو يلتقط خصلات شعرها ويلمّهم ويمسكهم بيده
وهو يتأمل ابسط حركاتها تحت تجاهلها التام للي يسويه لانها تبيّ تخلص من وضع الكريم وتفك نفسها لا يتولى هو هالمهمه
خلّصت وهي ترفع نفسها وتستقيم بظهرها
قفلت غطاء الكريـم ومدته له لكّنه ما اخذه لان كفّه تجاهل الكريم وتثبت على كفّها هي
وهو يلتقط الكريم بكفه الاخر وينزّله على جنب
شدّ على يدها وتأملها كيف توزع خصلاتها على جسدها وتخفي مفاتنها بيسارها
ابتسم بعذُوبـه ؛ ترا محد غريب تخفين نفسك عنّي ليش؟
عضّت على شفتها وهي بالفعل بكاملها متوتره منه ومن نظراته وبدون شعور تمتمت ؛ محد غريب صح لكن بعدي ما تعودت عليك
نظراتك توترتي فوق ما الوضع اللي انا فيه كله موترني
سكتت لثانيـه واستكملت على التفاتتها بكامل جسدها وسحبها ليدها
واللي بدون شعور سحبت كفه معها ؛ لو سمحت غض البصر وخلني على راحتي شوي
فعلتها ذي وسحبتها لكفّها ساهمت بإلتصاقه بكامله فيها
وبإحتكاك خصره بكوع يسارها
الخصّر اللي كان يعذبـه بكيّه كل ما نزّل دمعتها
واللي بسبب حركتها ذي انخدش الاثر اللي كان جديد توّه وطري
توجّع وهو يفلت كفّها وتنعفس كامل ملامحه من تاوه بألم وهو يعضّ على اسنانه
كانت مو حاسه لين ما صدرت منه الآه اللي تدلّ على عمق الوجع الموجود
ناظرت فيه بتوتر وشافته كيف رفع جزء من تيشيرته لحد مابان الكيّ الحديث
وشافه كيف مخدُوش وينزف دمّ
سقطت عينها عليه ، وهي تبتلع ريقها بصدمـه ؛ انا سبب نزيفه صح !
ما كان معها كان مركز بجسده ، لكن اللي شافته اوجعها وشعرها بالندم الفضيـع
وبدون شعُور منها انقضّت بكفينها على تيشيرته اللي رفع نصه وهي تنزعه من على جسده بالكامل تحت صدمتـه !
تركته على جنب وهي تنزل بكاملها من على الكرسي وتقعد على ركبها امامه
ثبتت انامل يسارها على خصره من جهة اليمين
وهي تقّرب ملامحها وتنفخ بكل رقـه على الثاني
كان تحاول تخفف الالم بحركتها ذي واللي فعلتها بدون اراده منها
فعلتها اللي ما حسبت حسابها واللي تسببت بأنه ينسى الالم ومايشعر فيه
بسبب اناملها المحتكه بخصره واللي مايعزل بينهم اي قطعة قماش وبسببها هيّ !
رفعت نظراتها له ونطقت بخوف ؛ يوجعك ، خف؟
لكنّها استدركت انه ضايع بسبب نظراته اللي ما كانت عليها
وجهت عيونها لمحل مايناظر وادركت الفادحه اللي خلقتها لنفسها
دارت وجهها بخجل وهي تبعد يدها عنه ، وتركز نظراتها بنزيف خصره وهي تنطق بجمُود نبرتها ؛ كيف تداويه بالعاده؟
شعرت بنسمات الهواء البارده واستكملت ؛ ماينفع يتعرض للهواء
ابتسم لإهتمامها النابع من قلبها فيـه وابداً ما جاء في باله انه شعور بالندم منها
مسك كفينها وقومّها وجلسها بجنبـه ؛ اعتدت عليه مو مهـم
دققت نظراتها فيه ؛ متى جددته؟
ابتسـم بضيـق؛ من تطلقنا ما جيته لان تجديده متعلق فيك ووقتها كنتِ حارمه علي يعني ما يحق لي حتى اعاقب نفسي عشانك لكن لما كذبت عليك واحرقت قلبك وشفت دمعاتك بمكتبـي وقت وصلتني موافقتك عليّ بنفس هاليوم جددته
حدّت ملامحها فيـه ؛ اترك هالعاده ! اترك تعذيب نفسك حرام عليك
الكي ما كان الا للضروره وللمرضى مو لك يالشخص السليم!
تبسّم بألم وما قدر يخفي لمعة الدمعه اللي هاجمت عينه ؛ طغى حُبك عليّ ما اقدر امسك نفسـي !
عمرك شفتي شخص بطّل شيّ اعتاد عليه بسهُوله
احسها زي الخمر يصعب على شاربـه تركه
عضّت على شفتها بقهـر منه ومن استسلامـه وهي تظّنه شي عادي ، هو م اعتاد عليه من يوم او يومين شهر او شهرين
هو له ثمـان سنوات وهو على هالوضع ؛ بتترك هالعاده وبتبطلّها لانك وعدتنـي ما تجرحنـي
يعني ما راح تشوف دمعتني نازله منك
قابل كلامها بالصمـت وعرفت منه انه غير راضيّ بقرارها ذا
وهالشيّ استفزها كثير ؛ اوعدني بْتَرْكْ هالعاده زيّ ما وعدتني من قبل ، انا اعرف انك قد وعودك ما تخذلني
اوعدني ابوخالد اوعدني!
كان هادي لحد ما قالت الاسم واللقب اللي يحبـه ، انتفض قلبه وناظر فيـها
تنهد بضيق وانزعاج ؛ ما توقعت تستخدمينه لإقناعي!
اردفت بضيـق ؛ هو الوحيد اللي يهمك وما كان قدامي الا استغلاله
هزّ راسه بالنفـي ؛ كنت بوعدك بدونه لو قلتـي عشاني
بس ما قلتيه وللمره المليون تدخلين اطراف ثانيـه بيني وبينك
مانتِ بعيده هالكثـر ، بس ليه تشعرينـي بإبتعادك !
ابتلعت ريقها بندم ونطقت بتوضيـح ؛ ما اعرف سلمان لا توقف لي على كل كلمه
اوعدني يلا
ناظرها بتفحّص ، بينما هي نظراتها كلها كانت عديمة صبـر ؛ عشاني يلا !
ابتسم بعذُوبـة ؛ اوعدك
ابتسمت بإتساع وتنهّدت براحـه عظيمـه ، واشرقت كامل ملامحها برضـى وسرور بسبب انه وعدها
صدّت بخجل مُفرط من لمحت جسده العاري واللي توها تستوعبه
بينما هو ابتسم وهو يرجع بجسده للخلف ، ويتمدد من خلفها على الكرسي
واصبحت هي جالسه على الكرسي لكن محتك ظهرها ببطنه بسبب تمدده
كانت بتقوم لولا انه مسكها مع يدها وسدحها على ذراعه اللي مدّها على الكرسي
شاف نظراتها المتوتره وكيف ابتلعت ريقها وصدت من خلو جسده وكيف انه محافظ على رشاقته وجسمه الرياضي
واللي لمحته من عضلات بطنه البارزه
سحب التيشيرت حقّه وهو يحطه على جسده بإهمال وهو حريض ما يحتك بخصره المكوي وهو يهمس قريب من سمعها من شافها تتأمل السماء ؛ شفتي النجوم كيف ضافت للسماء لمعه ، انتِ كذا ضفتي لي الليله
توترت وانتفض جسدها للمره المليون وكان صعب عليها تتجاهله زي ما كان صعب عليه يتجاهلها
امتدت يده لحدّ يدها وشبك كفيّنهم سوا وشد عليهم بعُمق وهو يتمتم بنبرته من ارتفع بجسده من على الكرسي وركزّ عيونه فيها ؛ ما اسمح لك ترفضيني
عرفت من كلمته ومن حركته وش كان ناوي عليه واثبت لها هالشي من انحنى لها وهو يقتل كل هالتوتر فيـها وابتدأ بتقبيل عنقها وانهى مسار قُبلته وتملكّها بكاملها شعُور وجسد.

YOU ARE READING
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mystery / Thrillerللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...