"لماذا أخبرتها أننا ننام في نفس الغرفة؟" سألت بإحباط وأنا أحزم ملابسي في الحقيبة.
هز إيان كتفيه. "ولم أكذب؟"
"لقد أخبرتك، لا أريد أن أهدم منزل"
"وقلت لك، يجب أن تكون هناك امرأة أخرى في حياتي لكي تكوني هادمة منزل"
عبست بوجهه وقلت "أنت مزعج للغاية"
ابتسم إيان وأشار بذقنه نحو حقيبتي. "أعطني هذه" مدّ يده إليها لكنني ضربتها ليضعها بعيدًا.
"لا حاجة لذلك. سأخذها أنا إلى غرفتك"
بعد أن حزمت كل شيء، سحبت الحقيبة إلى غرفته وفتحت باب خزانة ملابسه. كان الجانب الأيسر منه مليئًا بجميع ملابس إيان وأفرغ إيان الجانب الأيمن لي.
نظرًا لأن إيما تعرف كل شيء، فقد قررت أن أنقل أغراضي إلى هنا حتى لا أضطر إلى الركض ذهابًا وإيابًا بين الغرفتين أثناء ارتداء ملابسي للعمل، ولكن الجانب السيئ من ذلك إيما ستعتبرني عائقًا أمام هدفها.
اه مزعج جدًا!
"سوف أساعدك" اقترح إيان وهو واقف عند الباب.
"لا حاجة لذلك" لوحت بيدي رافضة.
"أستطيع تدبر الأمر بنفسي . اذهب وارتدي ملابس العمل"
"حسنًا إذن" أومأ إيان برأسه وذهب إلى الحمام.
علقت فساتيني الطويلة وملابس العمل الخاصة بي على القضيب الفولاذي. وضعت أحذيتي على الرفوف السفلية وفتحت الدرج لوضع ملابسي الداخلية ولكن بدلاً من ذلك وجدت شيئًا مستطيلًا بالداخل.
ضيقت حاجباي وأخرجته. كانت صورة بإطار، صورة لصبيين مراهقين يبتسمان وذراعيهما على أكتاف بعضهما البعض.
توجه نظري أولاً إلى الصبي ذو العيون الزرقاء والشعر الداكن. حدقت فيه بعينين ضيقتين للحظة، اعتقد أن هذا الصبي مألوفًا. شهقت عندما أدركت أنه إيان.
YOU ARE READING
قُبْلَة البِليُونِير الكَارِثِيَّة
Romanceعندما تجد هايلي إيفانز، الموظفة الطموحة في قسم التسويق في واحدة من أغنى الشركات في الولايات المتحدة، نفسها في مشكلة مع الرئيس التنفيذي المتعجرف وذو القلب البارد، كينغستون، فقد قامت بحيلة لم يفعلها أحد من قبل. وفي المقابل أعطاها قبلة كارثية قلبت عالم...